حوار عن المخدرات بين 4 اشخاص

نقدم لكم حواراً حول المخدرات بين 4 أشخاص من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل حوار بين ثلاثة أشخاص عن المخدرات، حوار بين شخصين عن المخدرات، سؤال وجواب قصير، ومقدمة عن المخدرات.

محادثة حول المخدرات بين 4 أشخاص

-عبدالعزيز: السلام عليكم يا جماعة، ايه الأخبار؟
-محمد: وعليكم السلام. أنا بخير والحمد لله
علي:الحمد لله كيف حالك؟
-حسن: تعالي واجلسي معنا
-عبدالعزيز: لماذا وجهك شاحب؟
-محمد: نعم نعم، وأنا أيضا أعاني من ضيق في التنفس
-عبدالعزيز: ليه يا تارا؟
-محمد: للأسف التدخين!
علي: لماذا لا تتركيه؟ هل أنت راضي عن نفسك؟
-محمد: لا، لكن لا أستطيع أن أتخلى عنه
-عبد العزيز: محمد، عليك بالإقلاع عن التدخين، فالتدخين يسبب ضيق في التنفس وأضرار كثيرة، وقد يؤدي إلى الوفاة!
-محمد: نعم أعرف، ولكن كل شيء بقدر الله
حسن: نعم يا محمد، كل شيء بقدر الله، لكن الله أعطاك جسداً سليماً وأنت الآن تقتله، وهذا غير صحيح لأن كثير من الناس قد يتمنون جسدك أو رئتيك ليوم واحد فقط!!
-محمد: صدقت يا عبد العزيز. سأحاول الإقلاع عن التدخين.
-عبدالعزيز: الحمد لله

حوار بين ثلاثة أشخاص حول المخدرات

أحمد: ما هو إدمان المخدرات؟
محمد: إدمان المخدرات مرض نفسي معقد يصعب علاجه في كثير من الأحيان
عمرو: هل الوقاية مجدية؟ أحمد: هذا يعتمد على المقصود بـ “النجاح”! لا شك أن جهود الوقاية تحدث فرقاً في حياة الشباب على مختلف المستويات، ويجب أن نتجه نحو مبادرة وقائية تأخذ في الاعتبار الأهداف المحددة للعمل الوقائي المحدد مع المجموعة التي صممت المبادرة من أجلها. محمد: ما الذي يجب أن تسعى برامج الوقاية إلى تحقيقه وتحقيقه؟
أحمد: الهدف الأسمى لبرامج الوقاية هو المساهمة في تحقيق عالم لا يشعر فيه الشباب والأطفال على وجه الخصوص بالحاجة إلى اللجوء إلى تعاطي المخدرات كجزء من سلوك حياتهم.
عمرو: هل نستطيع يوماً أن ننتصر في “الحرب على المخدرات”؟
محمد: ما علينا فعله هو التركيز على تمكين الناس من العيش والعمل بطريقة صحية ومناسبة داخل مجتمع كانت المخدرات فيه، وستظل موجودة.

حوار قصير بين شخصين عن المخدرات سؤال وجواب

في حوار بين شخصين أحدهما مدمن وتاجر مخدرات، لشرح كيفية الترويج والدخول إلى عالم المخدرات، نقدم لكم هذا الحوار المليء بالكلمات التي يجب أن ننتبه إليها في حياتنا حتى يتسنى لنا فلا تقع فيهم:
1-السؤال الأول كان: من أنت؟

الجواب: أنا تاجر مخدرات ومدمن منذ أكثر من عشرين عاما. عمري 44 سنة وأحمل دبلوم فني. تزوج ثلاث مرات وله ولد وبنتان.
2- كيف ومتى دخلت عالم المخدرات؟

تعلمت بديدة التدخين في المرحلة الابتدائية عندما خالطت شباباً يتعاطون الحشيش، فقلدناهم.
3- كيف تحولت من مدمن إلى تاجر مخدرات؟

وبسبب إسرافي في شرب الخمر وحاجتي إلى المزيد منه، دخلت عالم الترويج من أجل الحفاظ على مزاجي وكسب المال من الترويج.
4- من أين تحصل على المخدرات وكيف تحصل عليها وكم تشتري للترويج؟

أحصل عليها من التجار الكبار في المدينة، وأحضرها عبر وسائل النقل العام، وأشتري حوالي عشرة إلى عشرين حسب المواسم.
5- من أين حصلت على المخدرات؟

كنت أحصل عليها من مصروفي الخاص، وعندما أجد أي شيء في المنزل يباع، أبيعه من أجل شراء المخدرات.
6- ما هي أعراض الإدمان؟

تتنوع أعراض الإدمان، وأهمها السرقة والاحتيال والغش والكذب وبيع كل ما نراه يباع، وهي خصائص مشتركة بين المدمنين.
7- ما هو أسلوبك في الترويج للأدوية؟

أتجول بين الزبائن وأبيع لهم المخدرات داخل منازلهم. ومنهم من يأخذ رأساً كاملاً، ومنهم من يأخذ سيجارتين أو ثلاثاً. وبعد ذلك عرفت والدتي أنني بدأت
أنا أروج للمخدرات وقررت تركها تلبية لرغبة والدتي.
8-كم مرة تم القبض عليك من قبل الشرطة؟

اشتبهت بي الشرطة، وعندما اشتهرت واتسع نطاق عملي، تعرضت لطلق ناري في ساقي أثناء هروبي من الحملات. تم القبض علي بعد ثلاثة أيام وحكم علي بالسجن لمدة ثلاث سنوات بسبب مقاومتي للشرطة. لم يحكم علي بالحيازة، لأنهم لم يعثروا على المخدرات. وبعد خروجي من السجن ووفاة والدتي عدت إلى الترويج من جديد، وبعد فترة عدت إلى التوقف تماماً عن الترويج، لكني أصبحت مدمناً على الدرجة الأولى.
9- لم تحاول الإقلاع عن تعاطي المخدرات؟

حاولت الإقلاع عن التعاطي، لكنني توقفت لعدة أيام ثم عدت مرة أخرى.
10- ما هو شعورك عند استخدام الحشيش لأول مرة؟

في المرة الأولى التي دخنت فيها سيجارة الماريجوانا، شعرت بمزيج غريب من المشاعر، مثل الضحك والسعادة. وكانت هذه بداية إدماني للمخدرات عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري.
11-كم سيجارة تدخن في اليوم؟

أدخن خمسة عشر سيجارة ماريجوانا يوميا.
12- لماذا لا تلجأ إلى مراكز علاج الإدمان؟

قدمت نفسي إلى مستشفى الأمل وتلقيت العلاج من الطبيب. قضيت شهرًا تحت العلاج، وبعد ذلك توقفت عن تعاطي المخدرات لمدة ثلاث سنوات وبدأت العمل في توعية الشباب وتعريفهم بمخاطر المخدرات وخطورة الإدمان على المخدرات.

مقدمة عن المخدرات

لقد خلق الله تعالى الإنسان وميزه عن سائر المخلوقات بالعقل والقدرة على الاختيار والتمييز بين الحق والباطل، والحلال والحرام. لقد جعل الله حفظ النفس من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية. ولكننا اليوم نجد بعض الشباب يرمون أنفسهم إلى التهلكة ويتحولون إلى الإدمان على المخدرات والسموم التي تضر بصحتهم. أولاً، ثم يدفعه إلى ارتكاب المزيد من الذنوب والفواحش كالسرقة، وفي بعض الحالات قد يؤدي أيضاً إلى ارتكاب جرائم أفظع كالقتل وحتى الانتحار. ولذلك يجب على الشباب بشكل خاص حماية أنفسهم بالابتعاد عن مثل هذه المواد التي قد تسبب لهم أضراراً لا تعد ولا تحصى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً