وفي هذا المقال سنتعرف على حياة الزبير بن العوام وما هي قصته الكاملة، ومعلومات مهمة عن حياته في هذه السطور.
الزبير بن العوام
الزبير بن العوام القرشي الأسدي (28 ق.م – 36 هـ / 594 – 656 م)، ابن عم النبي محمد بن عبد الله وابن أخ زوجة النبي محمد خديجة بنت خويلد، وأحد عشرة مبشرين بالجنة، ومن الأولين الذين أسلموا. ويسمى تلاميذ رسول الله. ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال عنه: «إن لكل نبي حواريا، وحواري الزبير». وهو أول من سل سيفه في الإسلام، وأحد الصحابة الستة في مجلس الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب لاختيار الخليفة من بعده. هو أبو عبد الله بن الزبير، تمت بيعته بالخلافة، لكن خلافته لم تدم طويلا، وتزوج أسماء بنت أبي بكر، الملقبة بذات النطاقين. أسلم الزبير وهو في السادسة عشرة من عمره، وقيل كان عمره اثنتي عشرة سنة، وقيل كان عمره ثمان سنوات، وكان إسلامه بعد إسلام أبي بكر الصديق. . وقيل إنه رابع أو خامس من أسلم. وهاجر إلى الحبشة في الهجرة الأولى ولم يمكث فيها طويلاً. وتزوج أسماء بنت أبي بكر، وهاجرا. إلى يثرب التي سميت فيما بعد المدينة المنورة، وأنجبت له عبد الله بن الزبير، وهو أول ولد للمسلمين في المدينة المنورة. شارك في جميع الغزوات في عهد النبي، فكان قائد الميمنة في غزوة بدر، وكان حاملاً إحدى رايات المهاجرين الثلاث في فتح مكة، وكان من بين أولئك الذين تم إرسالهم. وقد قدّم عمر بن الخطاب تأييده لعمرو بن العاص في فتح مصر، وأدرجه عمر بن الخطاب ضمن ستة من أصحاب مجلس الشورى الذين ذكرهم للخلافة من بعده، وقال: “إنهم هم الذين ماتوا يا رسول الله». صلى الله عليه وسلم، وهو راضٍ عنهم». وبعد مقتل عثمان بن عفان، ذهب إلى البصرة يطالب بالقصاص من قتلة عثمان، فقتله عمرو بن جرموز في موقعة الجمل. قُتل في رجب سنة ست وثلاثين للهجرة، وكان عمره أربعاً وستين سنة رضي الله عنه.
نشأته وحياته قبل الإسلام وبعده:
وكان الزبير بن العوام في رعاية أمه السيدة صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها، وكانت لها تربية راسخة. ولكي يكون مقاتلاً شجاعاً يستطيع أن يدافع عن قومه، فيكون بديلاً عن أبيه الذي قُتل في حرب الفجار قبل الإسلام. ولما بلغ الزبير السادسة عشرة من عمره أسلم وأصبح من الأوائل الذين أسلموا، وقد تعرض للابتلاءات في بداية إسلامه. حيث تعرض لتعذيب شديد في سبيل دينه، والذي عذبه هو عمه. فيلفه في الحصير، ويدخن عليه بالنار حتى يلهث، ويناديه وهو تحت وطأة العذاب: كفرت برب محمد. سأدفع عنك العذاب . فأجابه الزبير في تحدي رهيب: والله لا أكفر مرة أخرى.
وهاجر الزبير الهجرتين الأولى والثانية، ثم عاد ليشهد جميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، دون أن يفوته معركة ولا معركة.
المراكز والبطولات:
وكان رضي الله عنه فارساً ورجلاً شجاعاً منذ شبابه. وقيل إن أول سيف مشهور في الإسلام هو سيف الزبير بن العوام. وفي صدر الإسلام – والمسلمون في ذلك الوقت قليلون يختبئون في دار الأرقم – انتشرت ذات يوم شائعة مفادها أن الرسول قد قُتل. ولم يكن أمام الزبير خيار سوى أن يستل سيفه ويسحبه ويمشي في شوارع مكة. وفي أعلى مكة لقيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسأله عن ماذا. معها؟ فأخبره بالخبر، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالخير والنصر لسيفه.
وفي غزوة أحد؛ حيث حدث ما حدث للمسلمين، كان الزبير ممن استجابوا لله والرسول بعد أن أصابتهم القرحة. تروي السيدة عائشة رضي الله عنها: لما خرج المشركون من أحد، ولحق بهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كان صلى الله عليه وسلم فخاف صلى الله عليه وآله أن يرجعوا فقال: من يهدي هؤلاء فيعلموا أننا في قوة وأبو بكر والزبير رضي الله عنهما. رضي عنهم، وتطوع لسبعين، وخرجوا في أثر الناس، فسمعوا بهم وانصرفوا. قالت: فانقلبوا بفضل الله وفضله، ولم يقاتلوا عدوا.
ولما استمر حصار بني قريظة مدة طويلة دون أن يستسلموا، أرسله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ووقف أمام الحصن المنيع يردد مع علي قوله: “والله لنذوقن ما ذاق حمزة، أو لنفتحن حصنهم”. ثم ألقوا بأنفسهم وحدهم. داخل الحصن، وبقوة أعصاب مذهلة، بثوا الرعب في قلوب المتحصنين بداخله. وفتحوا أبوابهم للمسلمين، وظل طوال حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يشارك في جميع الغزوات، مدافعا عن الإسلام دون أن يعتدي على أحد.
الزبير بن العوام رضي الله عنه
– اسمه الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب.
ولد الزبير بن العوام في السنة الثامنة والعشرين قبل الهجرة، أي سنة 594 م.
الزبير بن العوام ولد بمكة وهو من قريش النسب والأصل (من قريش).
والزبير والرسول تربطهما صلة قرابة وثيقة، فهو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، فأمه صفية بنت عبد المطلب بن هاشم.
وللزبير صلة قرابة بسيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب. وحمزة هو عم الزبير وأخو أمه الصحابي الجليل صفية.
-وهناك أقارب لعائلته من جهة والده أيضاً.
وتزوج الزبير سبع صحابيات: أسماء بنت بكر، وأم كلثوم بنت عقبة، وتمضر بنت الأصبغ، وزينب بن مرثد، وأم خالد بنت خالد بن سعيد، وعتيقة بنت زيد، والرباب بنت أنيف.
وللزبير عشرة أبناء وتسع بنات.
ويعتبر الزبير من أوائل الذين صدقوا الرسول ونصروه في رسالته، حيث كان السابع في الإحصاء، وكان عمره آنذاك اثنتي عشرة سنة.
الزبير بن العوام رضي الله عنه أحد العشرة المبشرين بالجنة.
الزبير يُلقب بتلميذ الرسول صلى الله عليه وسلم. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لكل نبي حواري، وحواري الزبير».
وكان الزبير معروفا بشجاعته وقوته. وكان من أمهر الفرسان في القتال وركوب الخيل، حتى أن كتب التاريخ الإسلامي ذكرت أنه لا يضاهيه إلا خالد بن الوليد.
وهاجر الزبير هجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة المنورة.
وشارك في أحد وبدر وخيبر واليرموك وغيرها من الغزوات والمعارك.
استشهد الزبير بن العوام في آخر موقعة الجمل على يد رجل اسمه عمرو بن جرموز الذي تعقبه فقتله غدراً. وكان ذلك في سنة 656م.
الإسلام:
أسلم الصحابي الجليل الزبير بن العوام وهو في الثانية عشرة من عمره. وهناك روايات تقول إن الزبير أسلم وهو في السادسة عشرة من عمره، ورواية أخرى تقول إنه أسلم وهو في الثامنة من عمره… وكان من السبعة الأوائل في الإسلام… و وقد هاجر هجرتين، كما هاجر إلى الحبشة في الهجرة الأولى. ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة المنورة… وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة. فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة… كما بشر الصحابي الجليل الزبير بن. العوام رضي الله عنه تلميذ رسول الله صلى الله عليه وسلم… قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الزبير ابن العوام “لكل نبي حواري، وحواري الزبير”… شارك الزبير بن العوام رضي الله عنه في غزوة بدر وغزوة أحد، و وكان الزبير معروفا بشجاعته. وكان الزبير رضي الله عنه من أمهر فرسان عصره وأفضلهم، ولم ينافسه أحد في الفروسية إلا خالد بن الوليد. الوحيدون الذين يقاتلون بسيفين ويسوقون الخيل بأقدامهم… كما شارك الصحابي الجليل الزبير بن العوام في فتح خيبر وفي معركة اليرموك… وشارك يومها أيضاً حنين… وفي خلافة عمر بن الخطاب شارك الزبير بن العوام في فتح مصر بقيادة عمرو بن العاص.
وفاته:
استشهد الصحابي الجليل وتلميذ رسول الله الزبير بن العوام سنة ست وثلاثين للهجرة، الموافق 656 م، بعد أن تعقبه رجل اسمه عمرو بن جرموز وقتله. غدراً وهو يصلي في آخر موقعة الجمل… وكان عمر الزبير رضي الله عنه يبلغ من العمر ستة وستين أو سبع سنوات وقت ولادته استشهاد. سنة .