حياتي بعد الاقلاع عن التدخين

حياتي بعد الإقلاع عن التدخين وما هي أهم التغيرات التي تطرأ على جسم الإنسان بعد الإقلاع عن التدخين.

فوائد الإقلاع عن التدخين

1- بعد دقائق قليلة قد لا تتجاوز 20 دقيقة، بعد الإقلاع عن التدخين يعود النبض إلى حالته الطبيعية بسبب انخفاض نسبة النيكوتين التي تعمل على انقباض الأوعية الدموية.
2- بعد ساعتين من الإقلاع عن التدخين سيشعر الشخص بالدفء في يديك أو قدميك وينتظم ضغط الدم، حيث سيعود الدم إلى الجريان في تلك المناطق بعد صعوبة الوصول إليها بسبب ضيق الأوعية الدموية هناك.
3- بعد 12 ساعة تبدأ نسبة الأكسجين في الدم بالتحسن بشكل ملحوظ بسبب انخفاض نسبة أول أكسيد الكربون الذي يمتصه الجسم من السجائر ويحل محل الأكسجين، علما أنه غاز سام.
4- بعد يوم ينخفض ​​خطر الإصابة بالسكتة القلبية وأمراض القلب بشكل ملحوظ بعد انتظام نبض الدم وضغط الدم ومستوى الأكسجين.
5- بعد يومين من الإقلاع عن التدخين، من أبرز فوائد الامتناع عن التدخين أنك تستعيد قدرتك على الشم والتذوق بشكل سليم، حيث يؤثر التدخين سلباً على الأعصاب وآثار التدخين الضارة على الجهاز العصبي المركزي.
6- بعد 3 أيام من الإقلاع عن التدخين هل يتخلص الجسم تماما من كل النيكوتين الممتص وتظهر أعراض انسحاب النيكوتين وأهمها زيادة التهيج وتقلب المزاج والصداع الشديد؟

حياتي بعد الإقلاع عن التدخين

بعد 10 أيام من الإقلاع عن التدخين…انسى الصداع
الميزة الأولى للإقلاع عن التدخين، والتي تظهر بوضوح بعد 10 أيام من الإقلاع عن التدخين، هي التخلص التدريجي من الصداع والصداع لدى بعض المقلعين، وهو ما يصيب غالبا المدخن الشره الذي يبدأ يومه بالنيكوتين. الإقلاع عن التدخين يساعد على التخلص من نسبة كبيرة من المدخنين. يسبب النيكوتين الذي يدخل الجسم تقييد تدفق الدم إلى الأعصاب، مما يسبب الصداع.
شفاء أعراض التهاب الصدر تدريجياً

بعض أعراض التهاب الصدر تنجم في الأصل لدى المدخنين عن التدخين الشديد، مما يجعل الإقلاع عن التدخين هو الحل الأولي لعلاج أعراض الصدر الأكثر خطورة. وبعد عشرة أيام كاملة من التوقف عن التدخين، يشعر المقلع عن التدخين باختفاء السعال الصباحي الذي يصيب معظم المدخنين نتيجة تهيج الصدر. ومع اختفاء البلغم تدريجياً، تبدأ وظائف التنفس في التحسن، ويقل الشعور بالتهيج والاختناق ليلاً أثناء النوم.
التخلص من الأرق والاستيقاظ ليلاً

وتستطرد نيفين في تعداد فوائد الإقلاع عن التدخين، موضحة أن التدخين يقلل من الشعور بالأرق والرغبة في السهر، وذلك بسبب اختفاء عادة التدخين التي تزداد في الساعات المتأخرة من الليل، كما أن فبعض المدخنين يتوقفون عن عادة الاستيقاظ أكثر من مرة في الليل، كما يساعد ذلك على تعزيز عادة النوم غير المتقطع. انقطاعه نتيجة التوقف عن عادة التدخين وطلب الجسم لجرعته من النيكوتين ليلاً أثناء النوم.
سوف تأكل بأنفاسك… وتشعر براحة أمعائك

ولأن الطعام والشهية يتأثران بشكل كبير بالتدخين، يوضح أخصائي الطب الباطني أن الشخص الذي أقلع عن التدخين يشعر فجأة أنه بعد توقفه عن تناول جرعته من النيكوتين، تبدأ معدته بالشفاء ويشعر بالراحة عند تناول الطعام، والشهية أيضاً يصبح أفضل لأن التدخين يؤثر سلباً على الشهية، كما تتحسن عملية الهضم. وهو يعاني ولا يعاني من أعراض النحافة أو الاضطرابات الغذائية التي يشتهر بها المدخنون، لافتاً إلى أن الجزء الأهم في هذه الميزة هو أن المدخن سوف يستمتع بطعامه ويستفيد منه على أفضل وجه. بما يحتويه من عناصر نتيجة لأنه يوقف سبب عسر الهضم وضعف الشهية.

كيف أقلعت عن التدخين؟

– تخلصت من جميع السجائر ومنافض السجائر والولاعات أو أي علامات قد تذكرني بها.
-ابتعدت عن جميع أماكن التدخين والأصدقاء.
– بمجرد أن يبدأ عقلي بالتفكير في السجائر، أشغله بالمشي خارج المنزل أو مضغ العلكة.
-توجهت إلى الطبيب الذي وصف لي مجموعة من الأدوية لتخفيف الاكتئاب وعلاج أعراض انسحاب النيكوتين التي شعرت بها بعد التوقف عن التدخين.
-استخدمت لصقة النيكوتين للحفاظ على مستوى النيكوتين في جسدي وتقليل رغبتي في السجائر.
-أهم خطوة بالنسبة لي كانت تغيير نمط حياتي وسلوكي المتعلق بالسجائر. كنت أحمل جزرة أو خيارة باستمرار حتى لا أشعر أن يدي ناقصة شيئًا، ولا ألجأ إلى السجائر تلقائيًا.
– مع الالتزام بتلك الخطة التي لم تكن سهلة في البداية، لكن إصراري على التعافي وضع أمامي تحديًا كان علي أن أتغلب عليه حتى تجاوزت الشهر الأول دون تدخين، وأصبح الشهر عامًا كاملاً بدون نيكوتين، تغيرت الحياة بعد الإقلاع عن التدخين تماما.

متى يستعيد الجسم كامل صحته بعد الإقلاع عن التدخين؟

يحدث بسرعة. وبعد 20 دقيقة فقط من تناول السيجارة يعود ضغط الدم إلى وضعه الطبيعي، وبعد ثماني ساعات ينخفض ​​مستوى أول أكسيد الكربون في الدم الناتج عن تناول النيكوتين. وبعد 24 ساعة، ينخفض ​​خطر الإصابة بنوبة قلبية.
-تخيل أنك تستطيع الاستمتاع بحاستي الشم والتذوق بعد يومين فقط من آخر سيجارة دخنتها، وبالتالي سيكون للطعام مذاق رائع، بالإضافة إلى رائحة عطور الأزهار. والسبب في ذلك هو أن النهايات العصبية تسترخي بعد التوقف عن تعاطي النيكوتين. وبعد أسبوعين من التوقف عن التدخين، يستنشق الشخص كمية أكبر من الهواء، بحسب دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان.
– بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر، تنظف الرئتان نفسها من آثار التدخين، بحسب موقع “فاتبوك” الطبي المتخصص. وبعد ثمانية أشهر، يصبح جهاز المناعة أقوى.
وبعد خمس سنوات من التوقف التام عن التدخين، ينخفض ​​خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 50 بالمائة. وبعد عشر سنوات، ينخفض ​​أيضًا خطر الإصابة بسرطان الرئة إلى النصف، وكذلك خطر الإصابة بسرطان الكلى والمريء والقصبات الهوائية ومنطقة الفم.
إن التخلص التام من آثار التدخين، بحسب الباحثين في الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان، يحدث بعد 15 عاما من الإقلاع عن التدخين. وهنا يصبح الجسم كأنه لم يدخن قط.
– ولعل هذا البحث يشجع من يتردد في الإقلاع عن التدخين على القيام بالمخاطرة الأولى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً