خاتمة بحث عن البكتيريا

خاتمة البحث عن البكتيريا وتعريف الفيروسات والفرق بين الفيروسات والبكتيريا وأنواع البكتيريا. وهذا ما سنتحدث عنه أدناه.

اختتام البحوث على البكتيريا

وفي نهاية رحلتنا التفصيلية حول الأبحاث حول الفيروسات والبكتيريا في علم الأحياء، مع مقدمة وخاتمة. ويجب أن نعلم أيضًا أننا نعيش في عالم مليء بالأسرار والعجائب، بما في ذلك خصائص الفيروسات والبكتيريا. ويجب علينا الاستفادة من خصائصها من أجل مساعدة البشر.

تعريف الفيروسات

تُعرف الفيروسات أيضًا باسم الفيروسات، وهي طفيليات صغيرة تسبب بعض الأمراض. ومن خصائصها أنها تفتقر إلى القدرة على التكاثر خارج خلايا الكائنات الحية، لذلك فإن تكاثرها لا يحدث إلا داخل جسم الكائن الحي وخلاياه.
تفتقر جزيئات الفيروس إلى البنية الخلوية، التي تتضمن حمضًا نوويًا مفردًا أو مزدوجًا، وطبقة أو غلافًا بروتينيًا، يتضمن مادة وراثية موجودة على شكل جزيئات DNA أو RNA.
الفيروسات صغيرة جدًا بحيث لا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر الضوئي، وهي تغزو أجسام جميع أنواع الكائنات الحية.
تمثل الفيروسات تصنيفًا خاصًا بها، فهي لا تعتبر نباتات أو حيوانات أو بكتيريا، بل توضع في مملكتها الخاصة.
وبشكل عام، لا يصح حتى اعتبار الفيروسات كائنات حية بالمعنى الحرفي، إذ لا يمكنها أن تعيش بحرية؛ بمعنى أنها غير قادرة على القيام بالعمليات الأيضية دون وجود خلية مضيفة، في حين أن اسم الفيروسات مشتق من كلمة لاتينية تعني السم، أو السائل الضحل.

الفرق بين الفيروسات والبكتيريا

-كما لاحظنا في المراحل الأولى من اكتشاف الفيروسات، اعتقد العلماء أن سبب انتقال العدوى هو سبب بكتيري، ومن هنا كان هناك بعض أوجه التشابه بين الفيروسات والبكتيريا وبعض الاختلافات أيضًا، ومن أهم الاختلافات ما بين البكتيريا والفيروسات هو أن البكتيريا كائنات حية بينما كثير من العلماء لا يعتبرون الفيروسات كائنات حية لأنها لا تستطيع التكاثر بشكل مستقل دون الحاجة إلى تطفل خلية حيوانية أو نباتية أو بشرية.
وينتج عن تكاثر الفيروسات فيروسات متطابقة، وقد تحدث بعض الطفرات أثناء عملية التكاثر، مما يؤدي إلى ظهور خصائص جديدة في الفيروسات الناتجة، مما يجعل عملية علاج الفيروسات صعبة ومعقدة للغاية، وتعتبر الفيروسات أصغر حجماً بكثير من البكتيريا.

أنواع البكتيريا

أنواع البكتيريا
هناك أنواع عديدة من البكتيريا يعرفها علماء الأحياء، ومن أبرز أنواعها ما يلي:
1- البكتيريا اللولبية

تأخذ البكتيريا الملتوية شكلًا دائريًا طويلًا ورفيعًا ومرنًا، وعادةً ما تتحرك بشكل دائري في الأنسجة المبطنة بالمخاط أو البيئات اللزجة. هذا النوع من البكتيريا يسبب مرض الزهري، أو مرض لايم.
2- بكتيريا المكورات

تتواجد بكتيريا المكورات منفردة، أو في أزواج، أو على شكل سلاسل، أو في مجموعات حسب الظروف البيئية والبكتيرية المحيطة، علماً أن هذا النوع يأخذ شكلاً دائرياً بيضاوياً. قد يسبب هذا النوع من البكتيريا الدمامل أو التهاب السحايا أو الالتهاب الرئوي أو الحمى. القرمزي.
3- بكتيريا الضمة

تظهر بكتيريا Vibrio على شكل حلزوني، أو على شكل فاصلة في الكتابة، علماً أنها تعيش في البيئات المائية، وتنتقل بحركة اندفاعية باستخدام سوط واحد، كما يشبه هيكلها الخارجي شكل السوط، و هذه البكتيريا تسبب الكوليرا.
4- البكتيريا العصوية

تأخذ البكتيريا العصوية شكل النقانق، وتتواجد في سلاسل منفصلة أو مترابطة. وقد تصل هذه البكتيريا إلى جسم الإنسان من خلال تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة، ومن الممكن أن تسبب هذه البكتيريا أمراضاً متعددة. مثل الإسهال، وهناك أنواع تصيب الجهاز التنفسي وتتسبب في الإصابة بالدفتيريا أو الجمرة الخبيثة.
5- هيليكوباكتر بيلوري

تأخذ بكتيريا الملوية البوابية شكلاً حلزونياً صلباً، وتسبب هذه البكتيريا العديد من الأمراض التي تنتقل عن طريق الطعام، أو قد تسبب الإسهال، أو الالتهابات وقرحة المعدة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً