خاتمة بحث فقهي. وسنتحدث أيضًا عن خاتمة بحث فقهي، وخاتمة بحث عن القواعد الفقهية، وكيفية كتابة خاتمة البحث، وخاتمة بحث علمي ناقص. نكتب كل هذه المواضيع التي يمكنك العثور عليها في هذه المقالة.
خاتمة بحث فقهي
خاتمة البحث الفقهي هي النافذة الأخيرة التي توجد في نهاية أي بحث، إذ تتضمن مجموعة من المعلومات العامة التي يتضمنها البحث بشكل عام ومختصر.
بالإضافة إلى تقديم بعض النصائح للآخرين، يجب أن يتضمن أيضًا بعض الجمل الختامية في نهاية البحث. ومن أمثلة خاتمة البحث الفقهي ما يلي:
النموذج الأول
وفي الختام أتمنى أن يكون بحثي قد شمل كافة العناصر والنقاط المهمة، وأن أكون قد استخرجت كل المعلومات والأفكار التي تدور حول هذا الموضوع. وأرجو أن تسامحوني على الأخطاء والسهو في هذا البحث. كما أتمنى من الله عز وجل أن يزيدنا علماً، وأن ينفعنا بما علمنا. السلام عليكم. ورحمة الله وبركاته.
النموذج الثاني
وفي الختام، كان هذا البحث بمثابة حياتي الصغيرة، حيث تمكنت من خلاله من جمع المزيد من المعلومات ونتائج الأبحاث القديمة، والوصول إلى نتائج جديدة من خلال البحث في العديد من المصادر الشاملة والعامة. ورغم أن هذا البحث يتضمن الكثير من المعلومات والأفكار والبيانات، إلا أننا لا نستطيع أن نقول أن هذا البحث كامل وشامل، لأن الكمال لله وحده، ولكن نرجو من الله عز وجل أن ينفعنا بعلمه وأن يزيدنا من فضله. محيطاته الواسعة، والله ولي التوفيق.
خاتمة دراسة القواعد الفقهية
تتم كتابة قواعد خاتمة البحث من خلال الخطوات التالية:
الختام بكلمة تشير إلى أن الكاتب سيبدأ بكتابة خاتمته؛ مثلًا، الآن نختتم بحثنا بـ أو وفي الخاتمة؛ ونحن نرى، وهكذا.
كما يتم الحديث عن موضوع البحث الرئيسي في الخاتمة، ثم إضافة أي معلومات أو أجزاء يرغب فيها الباحث.
إضافة جملة مختصرة تصف البحث كاملاً من خلال عبارات مختصرة جداً تكون قصيرة ومعبرة في نفس الوقت. وهو يشبه إلى حد ما مقدمة البحث، ولكنه أقصر، وفيه دلالات أكثر.
ويجب أن تكون الخاتمة نقطة انطلاق أساسية لأي شخص سيقوم بإعداد بحث لاحق حول نفس الموضوع
كيفية كتابة خاتمة البحث
عند كتابة استنتاجك، ضع في اعتبارك الخطوات التالية لمساعدتك على البدء:
1-إعادة صياغة موضوع البحث.
يجب أن تكون خطوتك الأولى عند كتابة خاتمة البحث العلمي هي إعادة صياغة موضوع البحث. عادة، جملة واحدة يمكن أن تكون كافية لإعادة صياغة الموضوع بشكل واضح، ومن خلاله يتم توضيح أهمية موضوع الدراسة. ويجب أن يكون هذا الجزء من الخاتمة واضحًا وموجزًا، ويتضمن: المعلومات الأكثر أهمية فقط.
2-إعادة كتابة مشكلة البحث
يمكنك القيام بذلك من خلال مراجعة مشكلة البحث الأصلية التي قدمتها في مقدمة دراستك. ينبغي صياغة المشكلة بشكل مختلف عما كتبته في المقدمة، وفي جملة واحدة فقط.
3- تلخيص النقاط الرئيسية للدراسة.
اقرأ الدراسة مرة أخرى لتتمكن من اختيار الحقائق والحجج الأكثر ارتباطًا بموضوع البحث الرئيسي، ثم قم بتضمين تلك الحجج والحقائق الرئيسية. والغرض من ذلك هو تذكير القارئ بأهمية موضوع الدراسة.
4- أذكر أهمية الدراسة وأهم النتائج.
بعد إدراج النقاط الرئيسية في دراستك، عليك الآن أن تذكر أهمية تلك النقاط، بالإضافة إلى مناقشة مختصرة لأبرز النقاط. بعد ذلك، يمكنك عرض نتائج دراستك بشكل مختصر، وربطها بأهداف الدراسة وأهميتها.
5- تقديم التوصيات والمقترحات.
عند الانتهاء من استنتاجك، يمكنك إنشاء قائمة من التوصيات والاقتراحات التي تحفز القارئ على اتخاذ قرار، والتفكير في دراستك، وربما إجراء دراسة تستأنف من حيث توقفت دراستك.
اختتام البحث العلمي
كتابة خاتمة بحث علمي
1- حجم خاتمة البحث العلمي :
ويختلف حجم خاتمة البحث العلمي من مستوى دراسي إلى آخر. ونجد أن الأبحاث العلمية ذات الصلة والمطلوبة في مراحل التعليم الابتدائي أو المتوسط أو الثانوي لا تحتاج إلى نتيجة بحث علمي كبرى.
وقد تكون صفحة أو أقل، أما بالنسبة للأبحاث الجامعية التي تطلبها الجهات الدراسية في سنة واحدة
أو قبل الحصول على شهادة البكالوريوس أو البكالوريوس، يتراوح حجم خاتمة البحث العلمي من صفحة إلى صفحتين.
أما بالنسبة لخاتمة البحث العلمي المتعلقة بالدراسات العليا، فهذا يتطلب من الباحث أن يكون كريما وواسعا في الخاتمة، وقد تكون من صفحتين إلى أربع صفحات.
مراعاة النسبة والتناسب في ختام البحث العلمي:
يعتبر عنصر النسبة والتناسب من الشروط الشكلية أو المظهرية المهمة في مختلف أنواع البحث العلمي
على سبيل المثال، بالنسبة للفقرات الداخلية في محتوى البحث؛ ولا ينبغي أن يكون هناك تفاوت كبير بينهما.
ولا يفضل أن يشتمل الفصل على فقرة لا تزيد عن صفحتين، ونصف صفحة أخرى مثلاً؛ وفي ذلك نقطة سلبية، وكذلك الأمر بالنسبة لحجم الأبواب والفصول والموضوعات.
ولا يجوز أن يكون فصل من أربع صفحات وآخر من ثلاثين صفحة.
كما يجب أن تكون نتيجة البحث العلمي منسجمة مع بقية البحث. مثلاً إذا كان البحث العلمي يتكون من 50 صفحة مثلاً.
ومن الأفضل ألا تزيد الخاتمة عن صفحتين، وبالمثل يمكن تطبيق هذا المفهوم على جميع البحوث والرسائل العلمية.
2- اللغة المستخدمة في خاتمة البحث العلمي:
تختلف خاتمة البحث العلمي من حيث طبيعة اللغة المستخدمة، وذلك حسب نوع البحث نفسه أو تخصصه. أما الأبحاث العلمية التطبيقية أو البحتة، مثل: الكيمياء، والأحياء، والفيزياء، وغيرها.