خاتمة خطبة عن بر الْوَالِدَيْنِ

خاتمة خطبة عن بر الوالدين وسنتحدث عن خاتمة بر الوالدين، خطبة عن البر وبر الوالدين، وما هي خطبة. كل هذه المواضيع ستجدها من خلال مقالتنا.

خاتمة موعظة في بر الوالدين

1- عباد الله، حث الإسلام الأبناء على طاعة والديهم في غير معصية، والله تعالى ينعم على المسلم الذي يطيع والديه أجراً عظيماً في الآخرة. والحقيقة أن الكثير من الناس قد كرمهم الله في عالمهم بأشياء كثيرة بسبب برهم لوالديهم.
2- ومن آثار بر الوالدين التي يراها الإنسان في حياته قبل آخرته، البركة في الحياة، والرزق الوفير، والتوفيق في الطاعة.
3- واعلموا عباد الله أن بر الوالدين لا ينتهي بموتهما، بل يستمر معهما بعد الموت، بالدعاء لهما، والتصدق عنهما، وصلة الأرحام، والاستغفار لهما. . وهذا من عظيم أعمال البر التي يقدمها الولد الصالح لوالديه.
4- عباد الله، إن بر الوالدين دين يجد الإنسان وفائه، فكما عاملته تحاسب، ومن ثمراته المباشرة أن يجد الإنسان ثمرة ذلك في أبنائه، فيُحاسب عليه ويكرمه الأبناء ويحسنون إليه كما كان يعامل والديه ويحسن إليهما.
5- أيها الشباب الصالح عليك بطاعة الله وبر والديك، واحذر من تقديم مصالحك الدنيوية على رضاهما. وهذه خسارة واضحة، لأنهم أحق الناس بحسن الصحبة. فإياكم عباد الله احرصوا على حسن صحبة آبائكم، ولا تهملوا رضاهم، فإن رضاهما من رضا الله عز وجل.
6- أخي الحبيب، والداك هما سبب وجودك في الدنيا وأرحم الناس بك، وأقرب الناس إليك يعانون في هذه الحياة لكي تسعد، ويتعبون لكي تستطيع. استريح وجائع حتى تشبع. يعطونك بغير ضرر ولا ضرار.
7- حملتك أمك في بطنها تسعة أشهر. لقد عانت أثناء حملك، وواجهت متاعب كثيرة، وأنجبتك، وصبرت على أذاك ومرضك في صغرك. وكذلك أبوك رباك وأنفق عليك واجتهد في رعايتك صغيرا ومراهقا.
8- ويجب عليك أخي الحبيب أن تحذر ممن يأمرك بعقوق والديك، أو يقلل من حقهما في نفسك، أو يحضك على تضييع حقوقهما، أو يصور لك أنهما شيخان لا يفهمان ولا يعقلان. يقدر الأمور ولا يعرف آخر تطورات الحياة. فلا خير في مثل هذا الإنسان ولا في صحبته.

خاتمة في بر الوالدين

وفي ختام بحثنا عن بر الوالدين، فإن هؤلاء العظماء الذين بذلوا أقصى ما في تربية أبنائهم والإحسان إليهم في طفولتهم وكهولتهم، ينبغي للأبناء أن يردوا اللطف والإحسان إلى والديهم بكل الطرق قبل أن يفوت الأوان. متأخرا، اعتذر عن إهانتهم، بل وادعو لهم في كل وقت بالصحة الجيدة والعمر المديد. قال تعالى . “واخفض لهما جناح الذل من الرحمة” وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. (24) الإسراء.

مواعظ عن بر وبر الوالدين

1- بر الوالدين من أحب القربة إلى الله. والجهاد في سبيل الله بفضله ورفعة درجات الشهداء. وبر الوالدين أفضل من ذلك. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: جاء رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد. وأحتسب الأجر من الله.” قال: فهل من والديك أحد حي؟ قال: «نعم، ولكن كلاهما». قال: «فإنك تطلب الأجر من الله». قال: نعم. قال: ارجع إلى والديك فأحسن إليهما. رواه مسلم. [2549].
2- بر الوالدين من أسباب طول العمر، وسعة الرزق، وبسط الدنيا على الصالحين. وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحب أن يبسط له في عمره، ويكثر في رزقه، فليبر والديه، وليصل على نفقته». روابط القرابة.” رواه أحمد بإسناد جيد . [12988].
3- واعلم أن من واجبات طاعة والديك أن تعطيهما ما يطلبانه من المال إذا لم يضرك ذلك. وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأطيعوا والديك، فإن أمروكم بترك الدنيا فاخرج إليهم». رواه البخاري في الأدب المفرد. [18] وبإسناد جيد عن غيره – إن شاء الله – والحديث الصحيح يشهد له، أنت ومالك لأبيك.

الخطبة

تعرف الخطبة بأنها نوع من الفن الموجه للجمهور، وتعتبر الخطبة أحد الفنون النثرية، التي يخاطب فيها الواعظ مجموعة محددة من الناس، من أجل التحدث إليهم، والتحاور معهم حول العديد من الأمور المتنوعة والمختلفة التي تختلف موضوعاتها باختلاف المناسبة التي ألقيت فيها الخطبة. أما عن أهم المواضيع فقد تكون الخطبة سياسية، أو اجتماعية، أو دينية، والهدف الأساسي من وراء إلقاء الخطبة هو إقناع المتلقين بمجموعة من الأفكار المطروحة والأهداف التي تساهم في تنمية معتقداتهم، وتوسيع مدارك المستمع، وتزويده بالمعلومات التي يحتاجها في حياته، وذلك من خلال سرد الحديث وإرفاقه بالكثير من الأدلة والبراهين والبراهين، سواء من الكتب، أو من الأحاديث النبوية، أو من القرآن الكريم، والذي بدوره يثبت ال صحة الأفكار والمعلومات الواردة في الخطبة، وتؤكد مصداقية الداعية، وتساعد على تقوية أساس الخطبة وترسيخها في ذهن المتلقي، مما يساهم في تحقيق الهدف المقصود من الخطبة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً