خاتمة عن بر الْوَالِدَيْنِ قصيرة

ونقدم لكم خلاصة مختصرة عن بر الوالدين من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم توصيات حول بر الوالدين، بالإضافة إلى فقرات أخرى متنوعة، مثل موضوع قصير عن بر الوالدين. كل هذا وأكثر تجده في ذلك المقال، وفي خاتمته مظاهر بر الوالدين.

خاتمة قصيرة عن بر الوالدين

الاستنتاج (1):

بسم الله الرحمن الرحيم (وبالوالدين إحسانا). صدق الله العظيم. وقد أوجب الله تعالى على والدينا أن نحسن إليهما، ونعتني بهما، ونحسن معاملتهما، جزاءً لهم على إحسانهم إلينا، وحسن تربيتنا، وتقوى الله فينا. ومن واجبنا ضمان راحتهم وإسعادهم. وهذا واجبنا تجاههم.
الاستنتاج (2):

إن محبة الوالدين وإكرامهما تعني طاعتهما وإعطائهما الكثير من الحب والاحترام والإحسان إليهما والعطف عليهما عندما يكبران. وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا من حيث المال والصحة والصلاة حتى ننال رضاهم. وعلينا أن نحترم رأيهم وألا نشعرهم بالضيق من توجيهاتهم. يجب أن نعاملهم معاملة حسنة وألا نقول لهم “اللعنة”. ونوبخهم ونحترمهم وندعو لهم دائما أن يحفظ الله لهم هذه النعمة دائما.
الاستنتاج (3):

الأب والأم الذين عانوا وحرموا أنفسهم من كل شيء جميل لكي نعيش حياة كريمة لا توجد فيها مشاكل أو عوائق. يسهر الأب الليل ويعمل من أجل جني المال لشراء كافة طلبات أبنائه وتلبية مطالبهم. الأم يا نبع الحنان والدواء والتضحية في سبيل أبنائها، تسهر على راحتهم ورعايتهم. معهم ونظافتهم واجعل مظهرهم أجمل يا رب بارك فيهم واحفظهم ولا تجعلهم يعانون من أي مرض وبارك في حياتهم يا الله. .
الاستنتاج (4):

أبي وأمي والله احفظهما لي. إنهم كنوز العالم بالنسبة لي. فلا تجعلني أرى أي سوء فهم فيهم. لقد فعلوا الكثير من أجل راحتي وتحملوا الكثير من المشاكل حتى أعيش حياة سعيدة دون مشاكل. رحمهم الله وبارك في حياتهم ولا يجعلهم يشكون همهم ولا حزننا.
الاستنتاج (5):

الأم والأب هما أجمل ما قدمته لنا الحياة من راحة وأمان. الأم هي العالم، هي التي تعمل على راحة أطفالها ولا تنام ولا ترتاح إذا مرض ابنها بأي مرض وتدعو الله أن يخفف عنه ويشفيه. الأب هو الذي يعمل بكل جهده لتلبية كافة مطالبنا وتوفير الحياة الكريمة لنا. ومن الضروري أن نطيع أوامرهم ولا نعصيها، وندعو لهم بالصحة وطول العمر.

توصيات بشأن بر الوالدين

1- لقد أعظم الله بر الوالدين، وجعله في درجة الجهاد في سبيل الله، كما في حديث كعب بن عجرة:… ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: «إذا خرج يسعى على ولده صغيرا فهو في سبيل الله، وإذا خرج يستعيذ بوالدين كبيرين فهو في سبيل الله».
2- الدعاء المستجاب يأتي من ثلاثة أشياء منها بر الوالدين. وهو من الأسباب القوية، فالله يراقبك ويرى مدى لطفك بهم وإحسانك إليهم، وعندما يدعوون لك تستجاب لهم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم: «ثلاث دعوات مستجابات لا ريب فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده».
3-بر الوالدين من أسباب زيادة الرزق. من كرم والديه كرم الله في رزقه، ومن كرمهما أكرمه الله في الدنيا والآخرة، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من أحب أن ينسأ له في عمره، وأن يبسط له في رزقه، فليبر والديه، ويصل رحمه».
4- لكي يقبل الله توبتك، أصلِح بأهلك، كما في الحديث عن ابن عمر قال: جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فقال: يا رسول الله، أذنبت ذنبا. إنه رجل عظيم فهل لي من توبة؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل لك والدان؟» قال: لا، قال: فهل لك من خالة؟ قال: نعم. قال: فارفق بها إذن.
5-بر الوالدين من أسباب تفريج الكرب. ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه في الدنيا والآخرة. فماذا لو كان هذا المسلم أحد الآباء؟ تفريج كرب الوالدين هو الكلمة الطيبة، وتحمل أثقالهما، والتحدث إليهما، والاستماع إليهما مهما كنت مشغولاً، فإن ذلك يجلب الخير. لحياتك، وفي إحدى القصص التي يرويها رسول الله، عن ثلاثة رجال في كهف في الجبل حيث أغلقت صخرة كبيرة باب الكهف، ففرج الله عنهم بسبب أحدهم. وكان بر والديه، وهو من أسباب رضا الله، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رضوان الرب في رضا الوالد، ورضا الوالد» وسخط الرب في سخط الوالد.

موضوع قصير عن بر الوالدين

بر الوالدين من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل، فقد جعل الله تعالى رضاه مرتبطا ببر الوالدين ورضاهما. ولذلك فإن رضا الله يأتي من رضا الأم والأب، وسخطه يأتي من سخطهما، ولا يمكن للإنسان أن يبر والديه إلا إذا أدى حقهما. فقد أكرمهم في الدنيا، وأعانهم على هموم الحياة، ولم يؤذيهم، ولم يبادر إلى العصيان في معاملته معهم. لذلك عصى والديه. وهو من أعظم الذنوب عند الله عز وجل. ولذلك لن يدخل الجنة أحد عاق والديه. ولذلك يجب على كل إنسان أن يحرص على طاعة والديه في حدود طاعة الله تعالى، وأن يطيعهما ما أمراه بالمعروف.
بر الوالدين من وصايا الرسول – صلى الله عليه وسلم – حيث أمر المسلمين بالبر وكسب الأجر والثواب بخدمة أحدهما أو كليهما. إن الأمر ببر الوالدين قد ورد في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة والآيات القرآنية الكريمة، وإن دل ذلك على شيء فإنه إنما يدل على أهمية بر الوالدين، وأهمية السعي لخدمتهما، وعدم التكبر. بحضورهم، وعدم الصراخ عليهم، خاصة عندما يكونون كباراً وضعفاء. لأنهم عندما يكبرون يضعفون، وتنكسر قلوبهم بسبب أبنائهم الذين لا ينتبهون إليهم. ولذلك فإن بر الوالدين يصبح واجبا أكثر أهمية عندما يكبرون، لأنهم لا يستطيعون خدمة أنفسهم.
– ولا يقتصر بر الوالدين على حياتهما، بل هناك أشكال لبرهما بعد وفاتهما، ومن أهم صور بر الوالدين بعد وفاتهما ما أوضحه الرسول – صلى الله عليه وسلم -. مثل: الترحم عليهما، والتصدق عنهما في كل وقت، وتنفيذ عهدهما، وتنفيذ وصيتهما، وصلة الرحم. ومن ذلك زيارة الأعمام والأعمام والأجداد، وزيارة أصدقائهم واحترامهم، ومن حكمة الله تعالى أن جعل البر مستمرا إلى يوم القيامة، لا ينقطع. أبداً، خاصة إذا كان الأبناء يتصدقون عن الوالدين بصدقة جارية، وفي هذه الحالة لا يكون الأجر ثابتاً.

مظاهر طاعة الوالدين

1- كن صادقاً في التعامل معهم وكن مهذباً في الحديث معهم.
2- الدعاء لهم في حياتهم وممااتهم بالرحمة ودخول الجنة.
3- الطاعة بما يرضي الله ويحقق رضا الوالدين.
4- إسعادهم بتحقيق النجاح الأكاديمي والاجتماعي.
5- الاعتراف بفضلهم ورعايتهم أثناء مرضهم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً