خاتمة عن كوكب الأرض. سنتحدث عن معلومات حول كوكب الأرض. استنتاج حول النظام الشمسي والغلاف المغناطيسي لكوكب الأرض. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
استنتاج حول كوكب الأرض
1- يبلغ عمق الأرض حوالي 4,400 ميل (7,100 كم)، وهو أكبر قليلاً من نصف قطر الأرض، ويساوي حجم قطر المريخ تقريباً. أقصى جزء خارجي يبلغ 1400 ميل (2250 كم) من النواة سائل، بينما النواة الداخلية صلبة، ويبلغ حجمها أربعة أخماس حجم قمر الأرض، على ارتفاع حوالي 1600 ميل (2600 كم)، والنواة مسؤولة عن المجال المغناطيسي للكوكب. مما يساعد على تشتيت الجزيئات المشحونة الضارة من الشمس.
2- يوجد فوق الأرض الوشاح الأرضي الذي يبلغ سمكه حوالي 1800 ميل (2900 كم). الوشاح ليس صلبًا تمامًا ولكنه يمكن أن يتدفق ببطء. تطفو القشرة الأرضية على الوشاح كما تطفو قطعة الخشب على الماء. تتباطأ الحركة البطيئة للصخور في الوشاح. ويتحرك حول القارات ويسبب الزلازل والبراكين وتكوين السلاسل الجبلية.
معلومات عن كوكب الارض
1- إذا قمت بحفر نفق في مركز الأرض مباشرة وقفزت منه، فسوف تحتاج إلى 42 دقيقة لتخرج إلى الجانب الآخر.
2- ملكة بريطانيا هي المالك القانوني لسدس مساحة اليابسة على سطح الأرض.
3- درجة الحرارة الداخلية للأرض هي نفس درجة حرارة الشمس.
4- تحتوي المجرة على حوالي 2 مليار كوكب شبيه بالأرض.
5- هناك حوالي 22000 جسم صغير من صنع الإنسان يدور حول كوكب الأرض.
6- لا يوجد 24 ساعة على مدار اليوم، فالأرض تستغرق فقط 23 ساعة و56 دقيقة و4 ثواني للدوران حول محورها.
7- يدخل ما بين 100 إلى 300 طن من الغبار الكوني إلى الغلاف الجوي للأرض يومياً.
8- هناك حوالي 500 ألف زلزال يتم رصدها في العالم كل عام، منها 100 ألف يمكن الشعور بها، و100 منها تسبب أضراراً.
9- الأرض هي المكان الوحيد في النظام الشمسي الذي يمتلك الماء بحالاته الثلاث: الصلبة والسائلة والبخارية.
10- الأرض هي المكان الوحيد في النظام الشمسي الذي يمكن أن يحدث فيه كسوف كلي للشمس.
11- أعلى مكان على وجه الأرض، وأقرب مكان إلى الفضاء، هو جبل شمبورازو في جبال الأنديز.
12- يستغرق الضوء حوالي 8 دقائق و22 ثانية ليصل من الشمس إلى الأرض.
13- يوجد في الوجود العديد من الكائنات الحية التي لا يتجاوز عددها ملء ملعقة واحدة، أي أكثر من مجموع سكان الأرض البشريين.
14- قبل وجود الأشجار، كانت الأرض مغطاة بنباتات الفطر الكبيرة.
15- يعتبر كهف كروبيرا أعمق كهف معروف على وجه الأرض حيث يصل عمقه إلى حوالي 2197 مترا.
استنتاج حول النظام الشمسي
1- لقد وجد العلماء أن جميع الكواكب لا تقع على نفس المسافة من الكواكب الأخرى. ورغم أنهما لا يتحركان بشكل عشوائي، بل يتحركان في مسار دائري منظم ومرتب، إلا أن كل منهما يقع على مسافة مختلفة عن الآخر.
2- لقد وجد العلماء أن كل الكواكب تمر بظروف تختلف عن غيرها، وليست جميعها تسير تحت نفس الظروف الجغرافية أو العوامل الجوية. وإلا لكانت الكائنات الحية تعيش الآن على كل الكواكب، لكن هذا الشيء غير موجود فعلياً، كما هو الحال بين كل هذه الكواكب. وخلص العلماء إلى أن لا أحد من الكواكب صالح للحياة إلا الأرض وحدها. حيث أنها تمتلك كافة العوامل التي تساعد الكائنات الحية على البقاء أو الاستمرار في العيش في المقام الأول.
الغلاف المغناطيسي للأرض
1- يؤدي الدوران السريع لكوكبنا ونواته المنصهرة من النيكل والحديد إلى ظهور مجال مغناطيسي تشوهه الرياح الشمسية إلى شكل دمعة في الفضاء. الرياح الشمسية عبارة عن تيار من الجسيمات المشحونة المنبعثة باستمرار من الشمس. عندما تصبح الجسيمات المشحونة من الرياح الشمسية محاصرة في المجال المغناطيسي للأرض، فإنها تصطدم بجزيئات الهواء فوق القطبين المغناطيسيين لكوكبنا. ثم تبدأ جزيئات الهواء هذه في التوهج وتسبب الشفق القطبي، أو الأضواء الشمالية والجنوبية.
2- المجال المغناطيسي هو ما يجعل إبرة البوصلة تشير إلى القطب الشمالي بغض النظر عن الاتجاه الذي تدور فيه. لكن القطبية المغناطيسية للأرض يمكن أن تتغير وتتقلب في اتجاه المجال المغناطيسي. ووفقا للسجل الجيولوجي، يحدث الانعكاس المغناطيسي كل 400 ألف سنة في المتوسط، لكن هذا التوقيت غير دقيق. ووفقا للمعلومات المتوفرة حتى الآن، فإن مثل هذا الانعكاس المغناطيسي لا يسبب أي ضرر للحياة على الأرض، ومن غير المرجح أن يحدث الانعكاس قبل ألف سنة أخرى على الأقل. ولكن عندما يحدث ذلك، فمن المرجح أن تشير إبر البوصلة إلى العديد من الاتجاهات المختلفة لبضعة قرون أثناء حدوث الانعكاس، وبعد اكتماله ستشير البوصلة إلى الجنوب بدلاً من الشمال.