خريطة حدود مصر مع ليبيا

وتقدم لكم خريطة حدود مصر مع ليبيا في هذا المقال المميز الذي يحتوي على الكثير من المعلومات عن حدود مصر.

مصر

هي دولة عربية تقع في الركن الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا، ولها امتداد آسيوي، إذ تقع شبه جزيرة سيناء ضمن قارة آسيا. وهي دولة عابرة للقارات، ويقدر عدد سكانها بـ 104 ملايين نسمة، مما يجعلها في المرتبة الثالثة عشرة بين دول العالم من حيث عدد السكان وأكثر الدول العربية سكاناً. تتمتع جمهورية مصر العربية بسواحل طويلة على البحرين الأبيض والأحمر، وتشترك في الحدود مع سبع دول وكيانات. ويحدها من الشمال الشرقي منطقة فلسطين المحتلة (إسرائيل 254 كم وقطاع غزة 11 كم)، وتحدها من الغرب ليبيا بخط طوله 1115 كم. كما أنها تشترك في أطول الحدود مع السودان. ويبلغ طول بريتها 1280 كم. بالإضافة إلى حدودها البحرية مع المملكة العربية السعودية من الشرق، وقبرص واليونان من الشمال. تبلغ مساحة جمهورية مصر العربية حوالي 1,002,000 كيلومتر مربع، وتبلغ المساحة المأهولة 78,990 كيلومتر مربع، بنسبة 7.8% من إجمالي المساحة. تنقسم مصر إدارياً إلى 27 محافظة، وتنقسم كل محافظة إلى تقسيمات إدارية أصغر وهي عبارة عن مراكز أو أقسام.

ليبيا

ليبيا دولة عربية تقع في شمال أفريقيا، يحدها البحر الأبيض المتوسط ​​من الشمال، ومصر من الشرق، والسودان من الجنوب الشرقي، وتشاد والنيجر من الجنوب، والجزائر وتونس من الغرب. تبلغ مساحة ليبيا حوالي 1.8 مليون كيلومتر مربع (700 ألف ميل مربع)، وهي رابع أكبر دولة في أفريقيا، و17 أكبر دولة في العالم. وهي تحتل المرتبة التاسعة بين عشر دول تمتلك أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة لدولة في العالم.

الحدود الليبية المصرية

الحدود الليبية المصرية هي الحدود البرية بين ليبيا ومصر وتمتد بطول 1049 كم. وتمتد بشكل مستقيم جنوباً تماماً حتى نقطة الحدود الثلاثية لمسافة 804 كم، ويبدو أنها متعرجة من واحة سيوة شمالاً لمسافة 290 كم.

جغرافية مصر

تقع مصر في الركن الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا، ولها امتداد آسيوي، إذ تقع شبه جزيرة سيناء ضمن قارة آسيا. هي دولة عابرة للقارات، تقع على مدار السرطان وتمر بين خطي عرض 22° و36′ و31° شمالاً، وبين خطي طول 24° و37° شرقاً لمدينة غرينتش.
يحد جمهورية مصر العربية من الشمال البحر الأبيض المتوسط ​​بساحل يبلغ طوله 995 كم، ومن الشرق البحر الأحمر بساحل يبلغ طوله 1,941 كم. يحدها من الشمال الشرقي إقليم فلسطين (إسرائيل وقطاع غزة) بطول 265 كم، ومن الغرب ليبيا بخط طول 1115 كم. كما يحدها من الجنوب السودان بطول 1280 كم. تبلغ مساحة جمهورية مصر العربية حوالي 1,002,000 كيلومتر مربع، وتبلغ المساحة المأهولة 78,990 كيلومتر مربع، بنسبة 7.8% من إجمالي المساحة.
تتكون أرض مصر من نواة أركية قديمة، وهي جزء من الكتلة العربية النوبية، والتي تعتبر جزءًا من الدرع الأفريقي. والتي كانت تمثل قلب قارة جوندوانا في العصر الأركي. لقد تعرض الدرع الأفريقي بكل أجزائه لتأثيرات العديد من العوامل على مر العصور. وفي نهاية العصر الجيولوجي الثالث وصلت مصر إلى مساحتها الحالية، وتشكلت معالم سطحها وسواحلها كما هي الآن في الزمن الرابع.

معلومات عن الحدود الليبية المصرية

قبل العشرينيات من القرن العشرين لم يكن هناك انفصال أو عائق أمام التواصل بين أبناء مناطق شرق ليبيا وغرب مصر. بل كانت المنطقة امتداداً طبيعياً واحداً، ليس جغرافياً فحسب، بل ديموغرافياً أيضاً، حيث أن سكان المنطقة الممتدة غرب النيل إلى منطقة برقة في ليبيا – يعودون إلى أصول واحدة وينتشرون. وفي المدن المنتشرة على طول الشريط الساحلي للبحر الأبيض المتوسط ​​والواحات المنتشرة في الصحراء الكبرى، ظلت المنطقة، بالإضافة إلى كونها موطنا للعديد من القبائل العربية، ممرا وطريقا للقوافل التجارية وقوافل الحجاج والفاتحين.
وفي إبريل 1920، وقعت بريطانيا وإيطاليا، باعتبارهما القوتين الاستعماريتين لمصر وليبيا على التوالي، ما عرف باتفاقية (ميلنر-تشالويا) بين وزير المستعمرات البريطانية، فيسكونت ميلنر، ووزير الخارجية الإيطالي، فيتوريو تشالويا، مما أدى إلى إقامة حدود وهمية بين ليبيا ومصر حيث وافقت إيطاليا على ذلك ونصت المذكرة المقدمة من بريطانيا على أن تكون نقطة بداية الحدود الشمالية لمصر – برقة عشرة كيلومترات غرب السلوم، مع الأخذ في الاعتبار أن المنطقة التي يضمها الخط الحدودي مناسبة تماما طالما أن واحة الجغبوب تقع ضمن الأراضي الإيطالية، وهو ما قبله الجانب البريطاني، وبالتالي اعتماد الحدود بين البلدين لأول مرة، والتي يمتد على طول أكثر من 1000 كيلومتر.
وبسبب التداخل الديموغرافي والامتداد الطبيعي بين شعبي البلدين، استمرت الحركة والهجرة والتجارة بين البلدين. ولعل اعتماد المجاهدين الليبيين على العمق المصري خلال فترة مقاومة الغزو والاستعمار الإيطالي هو خير دليل على عدم احترام هذه الحدود. وأكدت مصادر تاريخية إيطالية أن الدعم الذي تلقته المقاومة الليبية جاء منها. وعبر الحدود المصرية، قدرت أعداد الأسلحة التي تدخل ليبيا بأكثر من ثلاثة آلاف قطعة شهريا، واستمرت حركة التجارة والهجرة، خاصة الليبيين المتجهين إلى مصر بعد سيطرة إيطاليا على ليبيا بعد عام 1931، والتي شهدت توقف حركة المقاومة بالمنطقة الشرقية بعد إعدام عمر المختار.
وبعد موجة الاستقلال التي شهدتها المنطقة خلال الخمسينيات والستينيات، نظمت العلاقة بين ليبيا ومصر بشكل مباشر، بعيدا عن الوصاية والانتداب الأجنبي. وشهدت الحركة بين البلدين تدفقات متفاوتة في الاتجاهين بحسب الظروف والأوضاع الاقتصادية السائدة في البلدين، لكنها ظلت تحت سيطرة الجهات المختصة، رغم ما مضى. ومرت العلاقة بين البلدين بتموجات أدت إلى قطع العلاقات السياسية، حتى جاءت موجة الربيع العربي والفوضى التي رافقتها، وعادت الفوضى الأمنية اللاحقة إلى المناطق الحدودية. كممرات لتهريب جميع أنواع البضائع المهربة، من الأسلحة والمخدرات إلى الأشخاص، في موجات الهجرة غير الشرعية.
وفي ليبيا، بعد العام 2011، وبعد الإطاحة بمؤسسات الدولة بشكل عام، والمؤسسات العسكرية والأمنية والشرطية بشكل خاص، أصبح من الممكن للمهربين إخراج كل الأشياء دون استثناء. ونشطت عصابات التهريب المحلية والدولية على كافة الحدود الليبية مع دول الجوار الست بالإضافة إلى شاطئ البحر، لدرجة أن جميع دول الجوار الليبي دون استثناء أصبحت حدودها مع ليبيا قضية حية وملف مفتوح، وهوس يطاردها، وتبقى الحدود الليبية المصرية الأكثر تفاعلا واستهدافا من قبل عصابات التهريب. ومخططات الجماعات الإرهابية وشبكة تهريب البشر وكل المواد المحظورة دون استثناء، حيث تؤكد التقارير الصادرة عن عدة جهات رسمية ومدنية ومؤسسات إعلامية ومنظمات حقوقية وغيرها حجم ما يتم تهريبه عبر الشريط الحدودي الطويل بين البلدين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً