خصائص التربية الإعلامية

خصائص التربية الإعلامية نتحدث عنها في هذا المقال، كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى مثل التطور العالمي للتربية الإعلامية، أسس التربية الإعلامية، ثم الخاتمة مفهوم التربية الإعلامية . تابع السطور التالية.

خصائص التربية الإعلامية

-وضوح النتائج

والمقصود بذلك الخاصية التي تتمثل في قدرة الوسيلة الإعلامية على إبراز الشخصيات الناطقة والمثقفة القادرة على إثراء المعلومات الإعلامية فيما يتعلق بالقضايا اليومية والحياتية، والتي من خلالها يزداد الدافع والجهد والوقت. من أجل الوصول إلى النتائج والأهداف المراد تحقيقها في وسائل الإعلام سواء كانت مسموعة أو مطبوعة أو مرئية مما يساهم في تكوين وعي إعلامي متميز.
– مهارات التفكير العليا

ويقصد بها الخصائص الأكثر تأثيراً في التربية الإعلامية، والتي تساعد الجمهور الإعلامي على اكتساب الخبرات والمهارات المتعلقة بالتفكير على أعلى المستويات، مع أهمية إحساسه بأهمية المجالات الإعلامية وأهدافها، بالإضافة إلى قدرة وسائل الإعلام على خلق بيئة خصبة تساهم في تفعيل مهارات التفكير الإعلامي.
– تعزيز الدافعية للتعلم

والمقصود بها الخاصية التي تركز على ضرورة توفير بيئة تساهم في تعزيز الدافعية للتعلم لدى الجمهور الإعلامي المستهدف، بحيث تتميز التربية الإعلامية بالخصوصية الموضوعية سواء في النصوص الصحفية المستخدمة أو في المجالات الإعلامية. ، بحيث يتم البحث عن المواضيع الإعلامية الملموسة التي لها علاقة بالحياة. التوعية المجتمعية للجمهور المستهدف بشرط عدم الإثارة المبالغ فيها. بل يجب أن تكون الإثارة محفزة وتساعد في لفت انتباه الجمهور إلى الكشف عن الحياة والقضايا اليومية المتعلقة بها.
– مجال واقعي

التربوية والحاجة إليها، حيث أنها تعني الخاصية التي تركز على قدرة الإعلام على الخوض في المجالات التربوية المعاصرة التي تحتل الجزء الأكبر في حياة الجمهور الإعلامي، شريطة أن يتم من خلال التربية الإعلامية الشعور بالملكية. مما يثير اهتمامهم فيما يتعلق بالمشاركة في تطوير النصوص الصحفية، مع أهمية التأكيد على ضرورة أن تمتلك كل وسيلة إعلامية مجموعة من المهارات التفاعلية التي تساعدها على التعامل مع مجالات التربية الإعلامية.
– تعزيز الثقة بالنفس والروح الإيجابية

توفر التربية الإعلامية للمتعلم صورة شاملة عن البيئة الإعلامية، وتكشف له الكثير من أسرار صناعة الإعلام وفق مبادئ التربية الإعلامية، وتساعد على تمكين المتعلم من استخدام أدوات ومهارات التعامل مع الإعلام. وسائل الإعلام، وهذا بدوره يؤدي إلى تعزيز ثقة المتعلم وامتلاك الروح الإيجابية للقيام بالسلوك الإيجابي.
– التعلم الذاتي والتعلم مدى الحياة

ويضع التعليم الإعلامي البذرة الأساسية والخطوة الأولى التي تسمح للمتعلم بمواصلة التعلم في هذا المجال بمفرده، ضمن منهجيات التعلم الذاتي والتعلم مدى الحياة.

التطور العالمي للتعليم الإعلامي

واجه مفهوم التربية الإعلامية بعض التحديات في بداياته، خاصة على مستوى التطبيق العملي، حيث تزايدت ظاهرة مشاهدة الأطفال للتلفزيون وأشرطة الفيديو، واهتمام الشباب بالمجلات والأفلام وغيرها، وكانت ندوة اليونسكو العامة خصصت عام 1982 لمناقشة قضايا التربية الإعلامية وتحدياتها، انطلاقاً من أن الإعلام دخل كل بيت، وكأنه أصبح جزءاً من الواقع المحتوم، فإن المطلوب هو ترشيد متابعته ومتابعة ذلك. تعزيز هذا داخل المدرسة والمناهج الجامعية . وذلك لتثقيف المستخدمين وتحقيق أقصى استفادة من اتباع هذه الطرق.
وقد انتشر مفهوم التربية الإعلامية كمنهج معتمد، حيث بادرت أستراليا إلى جعلها جزءا من المناهج الدراسية الإلزامية، من رياض الأطفال إلى المرحلة الأولى من المرحلة الثانوية. أما في آسيا، فقد كانت الفلبين أول دولة أدخلت التعليم الإعلامي في التعليم، ومن ثم بادرت الدول إلى تنفيذ إجراءات أدت إلى جعل التعليم الإعلامي منهجاً دراسياً. الدورات المدرسية والجامعية المعتمدة.

أسس التربية الإعلامية

يقوم الإعلام بدوره المسؤول والصادق والداعم لمختلف المؤسسات التعليمية في المجتمع.
– تحقيق عنصر التواصل الإيجابي بين عناصر ومكونات العمل الإعلامي وهي: المرسل، والرسالة، والمستقبل، وأن يكون خالياً من التناقضات التي تفقده قيمته وجوهره.
– نقلت وسائل الإعلام تجارب ناجحة في التعليم ظهرت نتائجها الإيجابية وانتشرت على نطاق واسع بهدف الاستفادة مما هو صحيح ومفيد.[positive]منهم.[يجابيّمنها[يجابيّمنها
– دعم وتشجيع المبادرات التربوية المحلية، من خلال دراستها ومناقشتها، وإبرازها إعلامياً. التواصل مع صناع القرار التربوي حول القضايا التربوية المختلفة.
– ترسيخ وتجذير هوية الأمة، من خلال برامج هادفة في هذا السياق تركز على هوية الأمة الأصيلة التي تربط ماضيها وواقعها ومستقبلها المنشود.
– الحفاظ على قيم المجتمع الأصيلة وعاداته الإيجابية. هناك قيم أصيلة في المجتمع ورثها الناس وانتقلوا إليها. ويجب الحفاظ على هذه القيم وعدم إهمالها، وللإعلام دور كبير في ذلك. تعزيز مفهوم رسالة الأمة ودورها الحضاري بين الأمم والشعوب.
– تكامل الدور بين الإعلاميين والتربويين، مع وجود التوافق والنظرة الإيجابية بينهما، بما يحقق ترسيخ القيم التربوية، ويستفيد الفرد والمجتمع من ذلك.

مفهوم التربية الإعلامية

يتضمن محو الأمية الإعلامية أو محو الأمية الإعلامية أو محو الأمية الإعلامية الممارسات التي تسمح للأفراد بالوصول إلى وسائل الإعلام وتقييمها بشكل نقدي وإنشائها. لا يقتصر التعليم الإعلامي على وسيلة إعلامية واحدة؛ لذلك، على مر السنين كانت هناك العديد من المحاولات المختلفة للتوصل إلى تعريف محدد لها، وقد عرف بناءً على مهارات عامة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بجميع وسائل الإعلام، أو ظهرت تعريفات تتعلق بأشكال إعلامية محددة. وفقًا للجمعية الوطنية الأمريكية لمحو الأمية الإعلامية، يتم تعريف محو الأمية الإعلامية على أنها سلسلة من الكفاءات الإعلامية التي تتمتع بالقدرة على الوصول إلى مجموعة متنوعة من التنسيقات وتحليلها وتقييمها والتواصل بها، والتي يمكن أن تكون رسائل مطبوعة أو غير مطبوعة. لقد وجد أن التعليم الإعلامي يتيح للأفراد أن يكونوا مفكرين نقديين ومبدعين في العديد من الرسائل الإعلامية مثل الصور واللغة والصوت.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً