خصائص التعليم عن بعد

خصائص التعليم عن بعد وكذلك مفهوم التعليم عن بعد. وسنذكر أيضًا أهداف التعليم عن بعد، وسنتحدث أيضًا عن فوائد التعليم عن بعد. كل هذا من خلال مقالتنا. تابعنا.

خصائص التعليم عن بعد

1- التعلم عن بعد يتم بالتعريف من خلال المؤسسات. إنها ليست بيئة تعليمية ذاتية أو غير أكاديمية. قد تقدم أو لا تقدم المؤسسات التعليمية تعليمًا تقليديًا قائمًا على الفصول الدراسية أيضًا، ولكنها مؤهلة للحصول على الاعتماد من قبل نفس الوكالات التي تستخدم الأساليب التقليدية. .
2- الفصل الجغرافي متأصل في التعلم عن بعد، كما أن الزمن قد يفصل بين الطلاب والمعلمين. تعد إمكانية الوصول والراحة من المزايا المهمة لهذا النمط من التعليم، كما يمكن للبرامج المصممة جيدًا أن تعمل على سد الاختلافات الفكرية والثقافية والاجتماعية بين الطلاب.
3- تعمل الاتصالات التفاعلية على ربط الأفراد ضمن مجموعة التعلم عن بعد ومع المعلم. غالبًا ما يتم استخدام الاتصالات الإلكترونية مثل البريد الإلكتروني، ولكن قد تلعب أشكال الاتصال التقليدية مثل النظام البريدي دورًا أيضًا. ومهما كانت الوسيلة فالتفاعل ضروري للتعليم عن بعد كما هو الحال. في أي تعليم، تصبح اتصالات المتعلمين والمعلمين والموارد التعليمية أقل اعتمادًا على القرب المادي حيث تصبح أنظمة الاتصالات أكثر تطورًا ومتاحة على نطاق واسع، وبالتالي ساهم الإنترنت والهواتف المحمولة والبريد الإلكتروني في النمو السريع في التعلم عن بعد.
4- التعلم عن بعد مثل أي تعليم ينشئ مجموعة تعليمية، تسمى أحيانًا مجتمع التعلم، تتكون من الطلاب والمعلم والمصادر التعليمية، أي الكتب والعروض الصوتية والمرئية والرسومية التي تتيح للطالب الوصول إلى التعليمات محتوى. تعمل شبكات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت على الترويج لفكرة بناء المجتمع، على مواقع مثل فيسبوك. ويوتيوب، يقوم المستخدمون بإنشاء ملفات شخصية، وتحديد الأعضاء (الأصدقاء) الذين يتشاركون معهم الاتصالات، وبناء مجتمعات جديدة من الأشخاص ذوي التفكير المماثل. وفي بيئة التعلم عن بعد، يمكن لهذه الشبكات أن تمكن الطلاب من الاتصال ببعضهم البعض وبالتالي تقليل شعورهم بالعزلة.

مفهوم التعليم عن بعد

يعد التعليم عن بعد، والمعروف أيضًا بالتعلم الإلكتروني، أحد أساليب التعليم الجديدة نسبيًا. ويعتمد مفهومها الأساسي على تواجد المتعلم في مكان مختلف عن مصدر التعليم الذي قد يكون الكتاب أو المعلم أو حتى مجموعة من المتعلمين.
هو نقل برنامج تعليمي من موقعه داخل حرم مؤسسة تعليمية إلى مواقع متفرقة جغرافياً. ويهدف إلى جذب الطلاب الذين لا يستطيعون في ظل الظروف العادية الاستمرار في برنامج تعليمي تقليدي.
يتضمن هذا عادةً دورات بالمراسلة حيث يتواصل الطالب مع المدرسة عبر البريد، ولكنه يتضمن اليوم التعليم عبر الإنترنت. لقد كان هناك خطأ شائع في اعتبار أن التعليم عن بعد مرادف للتعليم عبر الإنترنت. في الواقع، يعد التعليم عبر الإنترنت إحدى وسائل التعليم عن بعد، ولكن نظرًا لانتشار الأول، غالبًا ما يعتبر مرادفًا للتعلم عن بعد.
يمكن أن يكون برنامج التعلم عن بعد عبارة عن تعلم عن بعد بالكامل، أو مزيج من التعلم عن بعد والتعلم التقليدي في الفصول الدراسية (في هذه الحالة يسمى نظام التعلم الهجين أو نظام التعلم المدمج).
تعد الدورات التدريبية المفتوحة واسعة النطاق عبر الإنترنت (MOOCs)، والتي توفر مشاركة تفاعلية واسعة النطاق والوصول المفتوح من خلال شبكة الويب العالمية أو تقنيات الشبكات الأخرى، طريقة تعليمية حديثة في التعليم عن بعد.
ويستخدم عدد من المصطلحات الأخرى (التعلم الموزع، التعلم الإلكتروني، التعلم المتنقل، التعليم عبر الإنترنت، الفصول الافتراضية، وما إلى ذلك) بشكل مترادف تقريبًا مع التعليم عن بعد.

أهداف التعليم عن بعد

– زيادة فرص الوصول إلى فرص التعلم، وجعل العملية التعليمية أكثر مرونة للطلاب والمعلمين.
– تعزيز تجربة التعلم والتدريس الشاملة.
– تعزيز وتطوير المهارات والكفاءات اللازمة في القرن الحادي والعشرين. وعلى وجه الخصوص، التأكد من أن المتعلمين يمتلكون المعرفة الرقمية الأساسية في مجالات تخصصهم ووظائفهم. أو باختصار مساعدة الطلاب في الحصول على فرص عمل في عالم المستقبل.
– تلبية أنماط التعلم واحتياجات طلاب الألفية.
تخفيض تكلفة التعليم الجامعي دون التأثير على جودته.
– البقاء في طليعة تطورات تكنولوجيا التعليم لرقمنة هذا النظام كاستجابة حتمية للتكنولوجيا.
– زيادة نشر التعليم وإتاحته للجميع، وتمكين نظام الإدارة الذاتية في عملية التعلم.

فوائد التعليم عن بعد

1- تتيح للمتعلم الاعتماد على أكثر من أسلوب تعليمي وعدم الالتزام بالأساليب والأنماط التقليدية في التعليم، وهذا سبب في إثراء معلومات الفرد.
2- يتيح للمتعلم فرصة التخلص من الظروف التي تمنعه ​​من الذهاب لتلقي التعليم في المؤسسة التعليمية:
سواء المدرسة أو الجامعة على سبيل المثال نجد أن هناك فئة من الطلاب الذين يعانون من إعاقات أو أمراض مزمنة ولا يستطيعون تحمل مشقة الذهاب لتلقي التعليم، ويمكن لهؤلاء الاعتماد على التعليم عن بعد للحصول على العلم وتحقيقه مستقبل مشرق كغيرهم وهذا ما يساهم في رفع معنوياتهم ومن ناحية أخرى يوفر هذا النظام فرصة للطلاب الذين يعانون من عوائق جغرافية تمنعهم من الذهاب إلى المدارس أو الجامعات.
3- ينقذ الفرد من الظروف الصعبة التي قد يواجهها في المدرسة:
على سبيل المثال، مثل استخدام الأساليب العنيفة في التعامل مع الطلاب، والتمييز في المعاملة بين طالب وآخر، وكذلك الاعتماد بشكل أساسي على الأساليب التعليمية التقليدية، وعدم توفر الأساليب والأدوات التعليمية الحديثة، ووجود أنشطة وطرق تدريس مميزة مما يجذب الطالب ويزيد رغبته في الالتحاق بالمدرسة بانتظام. للمدرسة، وهنا نجد أن التعليم عن بعد يمنح الطالب فرصة تهيئة الجو المناسب له واستخدام الأساليب التي يفضلها.
4- يساعد بعض المؤسسات التعليمية على التخلص من المشاكل التي تواجهها، مثل نقص المعلمين، وتقليل كثافة الطلاب في الفصول الدراسية.
5- يفتح للمتعلم باب الاعتماد على نفسه والبحث عن المعلومات، وكل ذلك يجعله أكثر إبداعاً.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً