خصائص الذكاء الاصطناعي في التعليم

نتحدث عن خصائص الذكاء الاصطناعي في التعليم في هذا المقال، كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل مجالات الذكاء الاصطناعي، ما هو دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، والخاتمة، تعريف الذكاء الاصطناعي.

خصائص الذكاء الاصطناعي في التعليم

1-الوصول العالمي إلى التعلم 24/7

الأدوات المتاحة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تجعل التعلم في متناول جميع الطلاب في أي وقت ومن أي مكان. يتعلم كل طالب وفقًا لسرعته الخاصة ويسهل عليه استكشاف ما يناسبه دون انتظار المعلم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطلاب من جميع أنحاء العالم الوصول إلى تعليم عالي الجودة دون تكبد نفقات السفر والمعيشة.
2-التدريس:

على الرغم من أنه ليس من غير المألوف أن يطلب الطلاب مساعدة إضافية خارج الفصل الدراسي، إلا أن العديد من المعلمين ليس لديهم وقت فراغ للطلاب. يعد مدرسو الذكاء الاصطناعي وروبوتات الدردشة حلاً مثاليًا في هذه السيناريوهات. ومع ذلك، لا يمكن لروبوت الدردشة أن يحل محل المعلم. يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي أن تساعد الطلاب على صقل مهاراتهم وتحسين نقاط الضعف خارج الفصل الدراسي. يوفر الذكاء الاصطناعي تجربة تعليمية فردية دون الحاجة إلى إجابة المعلم على الأسئلة طوال ساعات اليوم. يمكن لروبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي الإجابة على أسئلة الطلاب بسرعة.
3-الردود السريعة:

لا يوجد شيء أكثر إحباطًا من طرح سؤال ثم انتظار الإجابة بعد ثلاثة أيام. غالبًا ما يتعرض المعلمون وأعضاء هيئة التدريس لوابل من الأسئلة المتكررة يوميًا، ويمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة الطلاب في العثور على إجابات لأسئلتهم الأكثر شيوعًا في ثوانٍ من خلال دعم التشغيل الآلي. لا يؤدي هذا إلى توفير الكثير من الوقت للمعلمين فحسب، بل يساعد الطلاب أيضًا على قضاء وقت أقل في تتبع الإجابات أو انتظار الإجابة على أسئلتهم.
4-التخصيص:

يعد التخصيص أحد أكبر الاتجاهات في التعليم. بفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح لدى الطلاب الآن نهج شخصي لبرامج التعلم بناءً على تجاربهم وتفضيلاتهم الفريدة. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتكيف مع مستوى المعرفة لكل طالب، وسرعة التعلم، والأهداف المرغوبة حتى يتمكنوا من تحقيق أقصى استفادة من تعليمهم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي أن تحلل تاريخ التعلم السابق للطلاب، وتحدد نقاط الضعف وتقدم الدورات الأكثر ملاءمة للتحسين، مما يوفر العديد من الفرص لتجربة تعليمية مخصصة.

مجالات الذكاء الاصطناعي

1- إدارة القرار

هناك أجهزة ذكية لديها القدرة على وضع مجموعة من القواعد لجعل أنظمة الذكاء الاصطناعي أكثر منطقية، وبالتالي سيكون بمقدورها استخدامها في عمليات التدريب الأولية، وعمليات الصيانة المستمرة، وغيرها. وقد تم بالفعل إدخال إدارة القرار إلى عالم مجموعة متنوعة من تطبيقات الشركات لتتمكن من اتخاذ القرار الصحيح. تلقائيا، ولا شك أن هذا الإجراء سيجعل العمل مريحا للغاية.
2- التعلم العميق

يعد التعلم العميق أحد أكثر مجالات الذكاء الاصطناعي شيوعًا اليوم. وهي إحدى وظائف الذكاء الاصطناعي التي تحاكي طريقة عمل العقل البشري في معالجة البيانات وإنشاء أنماط يمكن استخدامها في اتخاذ القرار. إنها في الواقع مجموعة فرعية من التعلم الآلي، ولكنها أكثر عمقًا وتعقيدًا. ويسمى أيضًا التعلم العصبي العميق.
3- توليد اللغات الطبيعية (NLG)

تعمل (NLG) على إنشاء محتوى مفيد من خلال تفسير مجموعة البيانات المتوفرة، حيث تتمتع هذه التقنية بالقدرة على معالجة كميات هائلة من البيانات في ثوانٍ معدودة، وتحويلها إلى لغة مكتوبة يسهل على الإنسان فهمها. لقد أثبت هذا العلم نفسه من خلال قدرته على عرض التقارير المالية وأوصاف المنتجات وملفات تعريف الشبكات وخطط التسويق والمزيد في وقت قصير.
4- التعلم الآلي

أو التعلم الآلي وهو أحد مجالات الذكاء الاصطناعي الذي يوفر أنظمة لديها القدرة على التعلم والتطور تلقائيًا من خلال تجاربها دون الحاجة إلى أن تكون مبرمجة فعليًا للقيام بذلك، حيث يركز التعلم الآلي على تطوير برامج الكمبيوتر بحيث يمكنها يمكنهم الوصول إلى البيانات واستخدامها لتعليم أنفسهم تلقائيًا. .
5- التعرف على الكلام

أبرز مجالات الذكاء الاصطناعي التطبيقي، ويعني قدرة البرنامج على التعرف على الكلمات والعبارات المنطوقة وتحويلها إلى نمط يمكن قراءته آلياً، حيث يحتوي نظام التعرف على الكلام البدائي على مفردات وعبارات محددة، كما يتطلب منك التحدث جداً لفهم هذا الكلام بشكل واضح، بينما في الأنظمة الأكثر حداثة من الناحية التنموية، لديهم القدرة على فهم ما يقال في مواقف التحدث الطبيعية.

ما هو دور الذكاء الاصطناعي في التعليم؟

1- يمكن للبيانات المدعومة بأنظمة الذكاء الاصطناعي أن تغير كيفية قيام المدارس بالعثور على الطلاب وتعليمهم ودعمهم. إن عملية جمع البيانات الذكية، المدعومة بأنظمة الكمبيوتر الذكية، تُجري بالفعل تغييرات على كيفية تفاعل الكليات مع الطلاب المحتملين والحاليين ومن التوظيف إلى مساعدة الطلاب على اتخاذ خيارات أفضل. تساعد أنظمة الكمبيوتر الذكية في جعل كل جزء من تجربة الكلية أكثر تخصيصًا لتلبية احتياجات الطلاب وأهدافهم، وتلعب أنظمة استخراج البيانات دورًا أساسيًا في مشهد اليوم المتطور بشكل متزايد، ولكن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التغيير في التعليم العالي، و المبادرات جارية بالفعل في بعض المدارس التي توفر للطلاب التدريب على أنظمة الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تسهل الانتقال بين الكلية والمدرسة الثانوية.
2- يمكن للبرامج التي تعتمد على أنظمة الذكاء الاصطناعي أن تقدم ملاحظات مفيدة للطلاب والمعلمين. ولا تقتصر مهام البرمجيات المبنية على الذكاء الاصطناعي على مساعدة المعلمين والطلاب في إعداد الدورات التدريبية التي يتم تخصيصها حسب احتياجاتهم فحسب، بل يمكنها أيضًا تقديم تغذية راجعة لكليهما حول نجاح الدورة التدريبية ككل. . تستخدم بعض المدارس، وخاصة تلك التي تقدم عروضًا عبر الإنترنت، أنظمة الذكاء الاصطناعي لمراقبة تقدم الطلاب وتنبيه الأساتذة عند وجود مشكلة في أداء الطلاب.
3- يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي أن تجعل التعلم عن طريق التجربة والخطأ أقل ترويعًا. تعد التجربة والخطأ جزءًا مهمًا من التعلم، ولكن بالنسبة للعديد من الطلاب، فإن فكرة الفشل، أو حتى عدم معرفة الإجابة، تصيب بالشلل، وبعضهم ببساطة لا يحبون الظهور على الفور أمام أقرانهم أو شخصيات السلطة مثل كمعلم ونظام كمبيوتر ذكي، مصمم لمساعدة الطلاب على التعلم. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفر للطلاب طريقة للتدريس والتعلم في بيئة خالية من الأحكام نسبيًا، خاصة عندما يتمكن مدرسو الذكاء الاصطناعي من تقديم حلول للتحسين. في الواقع، تعتبر أنظمة الذكاء الاصطناعي هي الشكل المثالي للدعم من هذا النوع. التعلم، لأن أنظمة الذكاء الاصطناعي نفسها غالبًا ما تتعلم من خلال التجربة والخطأ.

تعريف الذكاء الاصطناعي

وهو فرع من علوم الكمبيوتر. تُعرف الكثير من الأدبيات الذكاء الاصطناعي بأنه: “دراسة وتصميم العملاء الأذكياء”. الوكيل الذكي هو نظام يفهم بيئته ويتخذ مواقف تزيد من فرص نجاحه في تحقيق مهمته أو مهمة فريقه. ويرجع هذا التعريف، من حيث الأهداف والإجراءات والإدراك والبيئة، إلى راسل ونورفيج (2003). وتشمل التعريفات الأخرى أيضًا المعرفة والتعلم كمعايير إضافية. صاغ عالم الكمبيوتر جون مكارثي هذا المصطلح في الأصل في عام 1956 وعرّفه بنفسه على أنه “علم وهندسة صنع الآلات الذكية”. يعرّف أندرياس كابلان ومايكل هاينلين الذكاء الاصطناعي بأنه “قدرة النظام على تفسير البيانات الخارجية بشكل صحيح، والتعلم من تلك البيانات، واستخدام تلك المعرفة لتحقيق أهداف ومهام محددة من خلال التكيف المرن”.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً