خصائص الرواية الكلاسيكية

خصائص الرواية الكلاسيكية. وسنتحدث أيضًا عن خصائص الكلاسيكية وما هو تعريف الرواية الكلاسيكية. وسنتحدث أيضًا عن تأثير الكلاسيكية في الأدب العربي الحديث. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

خصائص الرواية الكلاسيكية

1- الأدب الكلاسيكي لا يهتم بالأفراد، بل يهتم بوصف ظاهرة جماعية. ولذلك فهي في خدمة المجتمع أكثر من الفرد، وحتى لو كان لها أبطال أفراد، فإنها تقدمهم ضمن إطارهم المجتمعي وحسب الفترة الزمنية التي يتواجدون فيها، كرمز لجميع أفراد المجتمع أو وإظهار التناقض بينها وبينها.
2- يتميز الأدب الكلاسيكي بأنه أدب محافظ يراعي التقاليد والثوابت المجتمعية. فلا تحيد عنهم ولا تتمرد عليهم ولا تتحداهم، بل تقدمهم في إطارهم وتتغلف برعايتهم.
3- الأدب الكلاسيكي هو أدب أخلاقي إلى حد كبير. ويتميز بالتزامه بالتعاليم والمثل الأخلاقية، ولا يخرج عنها أو يقدمها كأمر عادي. وهو في ذلك يخالف الأدب الحداثي الذي يصفه النقاد بعدم الاكتراث بهذه الأمور أو الالتفات إليها، والارتباك في مفهوم القيم والمثل العليا.

الميزات الكلاسيكية

1- من أهم البنود في الفن الكلاسيكي أن يسود العقل حتى يصبح المعبود، لأن الهدف الأسمى لذلك النوع من الفن هو تجسيد الجمال في الجوهرة النقية المجردة، دون ترك أي بعد للغيب. أو حتى إلى الخيال في ذلك التعبير الفني.
2- تتميز أعمال المدرسة الكلاسيكية بأنها تحول الصور الطبيعية إلى قيم زخرفية وأشكال هندسية. الجمال هنا يكمن في الجمال الهندسي الذي يخضع لأحكام العقل والخيال، وهو الجمال الهندسي الذي تستخدم من خلاله الخطوط الحادة والبناء المحكم.
3- ومن أهم مميزات الفن التشكيلي أيضًا أنه غني بالألوان. عادة تجد أن الأعمال الكلاسيكية تبتعد عن صنع التعبيرات بمساحات لونية كبيرة، أو حتى علاقات لونية متداخلة، بل تجد زخارف مبنية على أساس، ومتصلة، وتصميم هندسي محكم.

تعريف الرواية الكلاسيكية

يشير الأدب الكلاسيكي إلى روائع الحضارات اليونانية والرومانية وغيرها من الحضارات القديمة المماثلة. تعتبر أعمال هوميروس وأوفيد وستوكليس أمثلة على الأدب الكلاسيكي. ولا يقتصر المصطلح على الروايات فقط؛ ويمكن أن تشمل أيضًا الملحمة والغنائية والمأساة والكوميديا ​​والرعوية وأشكال الكتابة الأخرى أيضًا.
وكانت دراسة هذه النصوص تعتبر ضرورة مطلقة لطلاب العلوم الإنسانية. كان الكتاب اليونانيون والرومان القدماء يعتبرون من أعلى مستويات الجودة. كانت دراسة عملهم تعتبر ذات يوم علامة على تعليم النخبة. في حين أن هذه الكتب لا تزال تجد طريقها إلى فصول اللغة الإنجليزية في المدارس الثانوية والكليات، إلا أنها لا يتم تدريسها عادةً بنفس القوة التي كانت عليها في الماضي. لقد أتاح التوسع في مجال الأدب للقراء والأكاديميين فرصة أكبر للاختيار من بينها.
الأدب الكلاسيكي هو مصطلح ربما يعرفه معظم القراء.
– يشمل المصطلح نطاقًا أوسع من الأعمال مقارنة بالأعمال الكلاسيكية. الكتب القديمة التي تحتفظ دائمًا بشعبيتها هي من بين الكتب الكلاسيكية. وهذا يعني أن مؤلفي الأدب الكلاسيكي اليونانيين والرومان القدماء وقعوا ضمن هذه الفئة أيضًا. ليس العمر وحده هو الذي يجعل الكتاب كلاسيكيًا؛ المصطلح مخصص بشكل عام للكتب التي صمدت أمام اختبار الزمن.
– الكتب ذات الجودة الخالدة من المرجح أن يتم وضعها في الاعتبار في هذه الفئة. في حين أن تحديد ما إذا كان الكتاب مكتوبًا بشكل جيد أم لا هو جزء من مسعى شخصي، فمن المتفق عليه عمومًا أن الكلاسيكيات تتمتع بنثر عالي الجودة.

تأثير الكلاسيكية على الأدب العربي الحديث

إن تأثير المدرسة الكلاسيكية في الأدب العربي محدود لعدة عوامل، منها:
1- العلاقة بين الكلاسيكية والمسرح، إذ لم يكن لدى العرب مسرح.
2- ارتباط العرب بالكلاسيكية في الوقت الذي بدأ يهجرها أهلها.
3- تعتمد الكلاسيكية على الشعر المسرحي، أما الأدب العربي فهو ذاتي وعاطفي.
4- ظهر تأثير العرب على المدرسة الكلاسيكية بعد ترجمة مسرحيات موليير (البخيل والغني والنبيل) لمارون النقاش. وإلى جانبهم، ترجم النقاش مسرحية هوراس (أندروماش)، ومسرحية راسين (ميتريداتس). بعد ذلك ظهر الكاتب المصري أحمد شوقي في عدد من المسرحيات وهي (علي بك الكبير، وفاة كليوباترا، عنترة، مجنون ليلى، وكوميديا ​​السيدة هدى وقمز)، وتفوقت. وأظهرت هذه المسرحيات باختيارها لأبطال من الطبقة النبيلة ومن التاريخ، ولغتها المتطورة، واعتمادها على الشعر المسرحي، الصراع بين الواجب والعقل، والتزامها بالوحدات أو العناصر الثلاثة: الزمان والمكان والزمان. موضوع. قلدت هذه المسرحيات مسرحيات شكسبير إلى حد كبير.
5- وبعد شوقي جاء عدد آخر من محافظي المدرسة الكلاسيكية، الذين أضافوا تميزًا إلى الأدب العربي الحديث الذي ظهر متأثرًا بالكلاسيكية في عدد من الجوانب. مثل الحفاظ على الصور الشعرية والصيغ اللغوية في الأدب العربي القديم، بالإضافة إلى الحفاظ على بنية القصائد التقليدية، والاهتمام بحسن البداية سواء ضمنا أو تجاوراً، والتمسك بوحدة القافية والوزن والوزن. السرد. ومن أهم هؤلاء الأدباء والشعراء العرب: معروف الرصافي، ومحمود سامي البارودي، ومحمد صالح. يا للعار.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً