خصائص الطحالب، حيث تعيش الطحالب، أضرار الطحالب الخضراء، وتصنيف الطحالب. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
خصائص الطحالب
تحتوي معظم الطحالب، بغض النظر عن لونها الخارجي، على صبغة الكلوروفيل الخضراء. تسمح هذه المادة للطحالب باستخدام طاقة ضوء الشمس لتصنيع غذائها (الكربوهيدرات) من ثاني أكسيد الكربون والماء من خلال عملية التمثيل الضوئي. وهناك أصباغ أخرى تعطي الطحالب المختلفة ألواناً مميزة تستخدم كأساس للتصنيف. .
توفر دراسة أنواع معينة من الطحالب تفاصيل مهمة حول تطور النباتات. وقد أظهرت هذه الدراسات أن الطحالب الخضراء والنباتات ترتبط ارتباطا وثيقا. تشترك الطحالب والنباتات الخضراء في العديد من الخصائص، بما في ذلك تكوين أصباغ الكلوروفيل وجدران خلاياها. على الرغم من أن الطحالب الخضراء لا تمتلك جذورًا أو سيقانًا أو أوراقًا حقيقية، إلا أن هذه الخصائص مميزة للنباتات الطحلبية، وهي مجموعة من النباتات تشمل الطحالب والحشائش الكبدية.
أبسط أنواع الطحالب هي كائنات حية وحيدة الخلية تطفو في الماء، وتمتص الطعام من خلال جدران خلاياها، وتتكاثر بطرق لاجنسية مختلفة، بما في ذلك الانشطار (الانقسام الخلوي البسيط) والتبرعم، حيث تنمو خلية من خلية أخرى. تختلف طرق التكاثر بشكل كبير بين الطحالب الكبيرة، وفي بعض الأحيان ينفصل قسم صغير عن النبات الرئيسي لينمو إلى نبات آخر جديد كامل، وهذا ما يسمى التجزئة. وقد تظل الخلايا الناشئة ملتصقة بالخلايا الأم وتنبت من جميع الجهات وتشكل حصائر أو سلاسل طويلة من الخلايا تسمى الخيوط، وبعضها يطفو. وتوضع هذه الخيوط والحصير على الصخور في أماكن هادئة حيث لا تكون حركة الماء قوية بما يكفي لتحملها مرة أخرى، فتلتصق هذه الخيوط بالسطح حيث تطفو الخلايا في الماء متموجة، فتجمع الغذاء وتتبرعم وتنتشر على شكل ريش وأوراق. -مثل السعف.
تتكاثر بعض أنواع الطحالب متعددة الخلايا من خلال الأبواغ، وهي عبارة عن مجموعات صغيرة من الأنسجة التناسلية التي تتشكل على سطح الطحالب. ثم تتطور هذه الأجسام العائمة إلى خلايا بالغة. يمكن لعدد من أنواع الطحالب الكبيرة أن تخضع للتكاثر الجنسي، حيث تنتج هذه الأنواع أجسامًا تكاثرية صغيرة تسمى الأمشاج. يتم إطلاقها في الماء حيث تتحد الأمشاج مع الأمشاج من الجنس الآخر لتكوين طحالب جديدة.
أضرار الطحالب الخضراء
معظم مياه الأنهار ملوثة بسبب احتوائها على كميات كبيرة من المواد العضوية، وينتج عن ذلك تراكيز عالية مختلفة من الفوسفات والنترات، حسب طبيعة مصدر التلوث. كما تختلف نوعية وعدد الطحالب الموجودة في المياه الخفيفة الملوثة، وهذه السموم تسبب انتقال التسمم للأطفال والكبار، ولذلك يجب إغلاق المرشحات المستخدمة في معالجة مياه الشرب في إحدى المراحل المستخدمة لمعالجة التلوث بالطحالب الخضراء.
كما تؤدي الأضرار التي تسببها الطحالب الخضراء إلى تعطيل توربينات توليد الكهرباء بالإضافة إلى تآكل الهياكل الخرسانية والمعدنية. كما أن الطحالب الخضراء تؤدي إلى إنتاج سموم الطحالب، وتعتبر هذه النقطة هي الأخطر على الإطلاق في كل ما سبق، ولذلك لا ينبغي للمرء أن يغري بتناول الطحالب إلى حد كبير. ويجب أيضًا منع الأطفال من تناوله
أين تعيش الطحالب؟
في مكانٍ ما على وجه الأرض تقريبًا؛ في البحر (على عمق يصل إلى 250 مترًا في بعض الأماكن)، في الأنهار والبحيرات والبرك، على الأشجار، في التربة، على الجدران، كمتعايشين مع الفطريات (مثل الأشنات)، ومع الحيوانات (كما يظهر في المرجانيات وفي بعض الأوليات واللاسعات).
توجد الطحالب في كل مكان تقريبًا حيث يوجد ضوء للقيام بعملية التمثيل الضوئي والماء للتكاثر.
تعتبر الطحالب من أهم مستعمرات الينابيع الساخنة وتدفقات الحمم البركانية؛ يُعرف باسم أليف الظروف القاسية (أو أليف الظروف القاسية)، والذي غالبًا ما ينمو ويزدهر في درجات حرارة استثنائية.
وإذا ثبت وجود حياة في النظام الشمسي، فإن الكائنات الشبيهة بالطحالب ستكون من بين الأنواع الأكثر احتمالا للوجود.
تصنيف الطحالب
– الطحالب النارية :
وهذا النوع من الطحالب أحادي الخلية، ويشكل أساس تجمعات العوالق النباتية، وأعدادها الكبيرة هي سبب ظاهرة “المد الأحمر” شديدة السمية.
-الطحالب الذهبية:
معظم هذه الطحالب وحيدة الخلية، وتعيش دائمًا بين عوالق المياه العذبة.
– طحالب يوجلينا :
ينتمي هذا النوع إلى جنس اليوجلينا الذي يسكن مياه البرك الراكدة.
-الطحالب البنية:
وتعد هذه الطحالب هي الأكبر بين جميع الأنواع، كما أنها الأكثر تعقيدًا في عالم الطحالب، بما في ذلك أطول طحالب “كيلبس” والتي قد يصل طولها إلى أكثر من 100 متر.
– الطحالب الديوماتوسية :
معظم هذه الأنواع وحيدة الخلية، وأفراد هذا النوع لديهم جدران زجاجية المظهر.
-الطحالب الحمراء:
هذه الأنواع مستوطنة إلى حد كبير في المياه الساحلية الدافئة في المناطق الاستوائية.
-الطحالب الخضراء:
يسكنون في الغالب بيئات جديدة، ولكن هناك عدد قليل منهم يعيشون في بيئات مالحة. ومن تلك الأنواع وحيدة الخلية، مثل طحالب Chlamydomonas، وأخرى متعددة الخلايا، مثل Fuschera وSpyrogyra.
وهناك طحالب خضراء تشكل مستعمرات، مثل طحالب فولفوكس. تعتبر طحالب خس البحر من أكبر الطحالب الخضراء وأكثرها تعقيدا، وغالبا ما يمكن رؤية أجزاء منها على شاطئ بحر غزة.
– كما توجد أنواع أخرى مثل: طحالب يوجلينوفيتا، وطحالب الكلوروفيتا، وطحالب كريسوفيتا، وطحالب بيوفيتا، وطحالب بيروفيتا، وطحالب رودوفيتا، وطحالب زانثوفيتا.