خصائص الطماطم، فوائد الطماطم، أضرار الطماطم، أضرار الطماطم على النظام الغذائي. هذا ما يجب أن تعرفه قبل تناول الطماطم بكميات كبيرة أو بشكل يومي، لذلك سنتحدث عنها فيما يلي.
خصائص الطماطم
1- مضاد للأكسدة يحافظ على صحة الجلد والبشرة.
2- غني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة، مثل المعادن الأساسية وعدد من الفيتامينات الأساسية.
3- أكدت دراسة حديثة أن شرب كوب من عصير الطماطم على الأقل يومياً يساهم في إنقاص الوزن، خاصة إذا كان العصير ضمن برنامج غذائي محدد.
4- يشير خبراء التغذية إلى أن الطماطم لها بعض الخصائص الطبية، حيث تعمل على خفض معدلات الإصابة بسرطان البنكرياس وسرطان عنق الرحم، بالإضافة إلى خفض نسبة الكولسترول الضار. وبالتالي تقل نسبة الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
5- شرب عصير الطماطم يطهر المعدة والأمعاء، ويقضي على عسر الهضم، ويطرد الغازات من البطن، ويعالج الإمساك.
6- تتمتع الطماطم بخصائص طبية تنفرد بها عن باقي الخضروات. تعمل على إزالة جراثيم المرض العالقة في الجسم، وفتح القنوات الطبيعية في الجسم، وتنشيط حركة الكلى.
7- تحتوي الطماطم على الحديد وهو سهل الهضم، لذلك ينصح الأشخاص المصابين بفقر الدم بتناول الطماطم وعصير الطماطم، كما يمكن إعطاء المصابين بالحمى حساء الطماطم لتخفيف الألم.
8- شرب عصير الطماطم يطهر المعدة والأمعاء، ويزيل عسر الهضم، ويطرد الغازات من البطن، ويعالج الإمساك.
9- تعتبر الطماطم من أكثر الخضروات المفيدة للإنسان، وذلك لاحتوائها على الفوسفور والحديد بالإضافة إلى أملاح الكالسيوم والبوتاسيوم. كما أنها تعتبر مصدراً جيداً لفيتامين C وفيتامين A، ويحتوي القشرة الخارجية للطماطم على فيتامين C أكثر من الفاكهة نفسها.
فوائد الطماطم
1- التحكم في ضغط الدم:
تساعد الطماطم في التحكم في ضغط الدم، حيث يساعد انخفاض كمية الصوديوم في الحفاظ على ضغط دم صحي، كما أن زيادة البوتاسيوم لها تأثير جيد على الشرايين.
2- الوقاية من السرطان:
تعتبر الطماطم مصدرًا ممتازًا لفيتامين C ومضادات الأكسدة الأخرى وتساعد في مكافحة تكوين الجذور الحرة التي تسبب السرطان. كشفت دراسة حديثة في مجلة “أبحاث السرطان الجزيئي” أن تناول مستويات عالية من البيتا كاروتين الموجودة في الطماطم يمنع تطور الورم في سرطان البروستاتا، كما تحتوي الطماطم أيضًا على الليكوبين وتحمي أيضًا من السرطان. كما أظهرت دراسة أن تناول البيتا كاروتين يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
3- السيطرة على مستويات السكر في الدم:
أظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول والذين يستهلكون نسبة عالية من الألياف لديهم مستويات منخفضة من الجلوكوز في الدم، في حين أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 الذين يتناولون الألياف يحسنون مستويات السكر في الدم، لذا فإن كوب واحد من الطماطم الكرزية يوفر 2 جرام من الألياف، و توصي الجمعية الأمريكية للسكري بتناول 25 جرامًا من الألياف يوميًا للنساء و38 جرامًا للرجال.
4- يحافظ على صحة القلب:
الألياف والبوتاسيوم وفيتامين C ومحتوى الكولين في الطماطم يدعم صحة القلب، كما أن محتوى الصوديوم المنخفض يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تحتوي الطماطم أيضًا على حمض الفوليك، الذي يساعد على توازن مستوى الهوموسيستين، وهو حمض أميني ينتج عن تحلل البروتين. ويزداد خطر الإصابة بأمراض القلب، كما تعمل الطماطم على تقليل هذا الحمض الأميني وبالتالي دعم صحة القلب.
5- يعالج الإمساك:
يساعد تناول الأطعمة الغنية بالمياه والألياف، مثل الطماطم، على ترطيب الجسم وتحسين حركة الأمعاء. تعتبر الطماطم من الأطعمة الملينة وتساعد في تقليل الإمساك.
6- يحافظ على صحة العين:
تحمي الطماطم العينين من أضرار الضوء، وهي مصدر غني بالليكوبين واللوتين والبيتا كاروتين ومضادات الأكسدة التي تحمي العينين.
ضرر الطماطم
إذا تم تناول الطماطم بكثرة يحدث ما يلي:
1-متلازمة القولون العصبي:
تناول الكثير من الطماطم يمكن أن يحفز حركة الأمعاء، الأمر الذي غالبا ما يؤدي إلى الانتفاخ ومتلازمة القولون العصبي.
2- زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا:
الإفراط في تناول الطماطم قد يؤدي إلى زيادة إنتاج مادة الليكوبين في الجسم، مما يسبب الألم وصعوبة التبول، مما يؤدي إلى تلف غدة البروستاتا عند الرجال ويزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
3- عسر الهضم:
الإفراط في تناول الطماطم يسبب عسر الهضم، مما يسبب الشعور بعدم الراحة في البطن والحرقان، وذلك لاحتوائها على حمض الستريك الذي يسبب الارتجاع الحمضي. بمجرد أن تبدأ عملية الهضم، تؤدي المحتويات الحمضية للطماطم إلى إطلاق حمض المعدة الزائد، مما يسبب عدم الراحة والحرقان. .
4- حصوات الكلى:
الطماطم غنية بالكالسيوم والأوكسالات، ولهذا السبب فإن الإفراط في تناول الطماطم يسبب ترسب هذه العناصر بشكل مفرط في حصوات الكلى، مما قد يؤثر بشكل خطير على الحالة الصحية.
5-العدوى والحساسية:
الهستامين مركب معقد موجود في الطماطم، وهو أحد أسباب الحساسية التي تحدث بعد تناول الطماطم مباشرة، ويسبب أعراضًا مثل السعال والعطس والأكزيما وتهيج الحلق وتورم الوجه والفم والأغشية المخاطية. لسان.
6- الإسهال:
تحتوي الطماطم على كميات زائدة من الأحماض الدهنية، والتي تسبب الإسهال. يمكن أن يؤدي مكون يسمى “السالمونيلا” الموجود في الطماطم إلى اضطراب المعدة بسبب الاستهلاك المفرط.
أضرار الطماطم للرجيم
1- قد يخطئ بعض الأشخاص عندما يظنون أن للطماطم آثار ضارة على النظام الغذائي، أو أن تناولها قد يفسد نظامهم الغذائي. وخلافاً لهذا الاعتقاد الشائع، فهي من أهم الخضار التي تدخل في معظم الأطعمة في برامج الحمية الغذائية الاحترافية.
2- يجب على الشخص الذي يحاول إنقاص وزنه من خلال اتباع نظام غذائي أن يتجنب الأطعمة الغنية بالسكريات البسيطة والدهون المشبعة. على الرغم من أن الطماطم تحتوي على السكر، إلا أنها ليست إضافة سيئة للنظام الغذائي. تعتبر منخفضة جداً بالسعرات الحرارية، وذلك لأن حبة الطماطم المتوسطة الحجم تحتوي على 22 سعرة حرارية فقط.
3- بينما تحتوي حبة الطماطم الكبيرة على 33 سعرة حرارية، فإن تناول الطماطم لن يؤدي إلى فقدان الوزن أو حرق الدهون. وبدلا من ذلك ينبغي تقليل كمية السعرات الحرارية المستهلكة خلال اليوم، ولا ضرر من اتباع نظام غذائي الطماطم كما هو شائع.
4- المؤشر الجلايسيمي للطماطم منخفض أيضًا، مما يعني أن استهلاكها سيزيد تدريجيًا وليس سريعًا من مستويات السكر والأنسولين في الدم. ولهذا السبب، قد تكون الطماطم مناسبة لإدراجها ضمن النظام الغذائي الذي قد يوصف للشخص المصاب بالسكري، أو الذي يجد صعوبة في التحكم في وزنه.