خصائص العصفور

نتحدث عن خصائص الطائر في هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل صفات الطيور وخصائص الريش. كل هذا وأكثر تجده في هذا المقال والخاتمة ونظرة عامة على رعاية الطيور لصغارها.

خصائص العصفور

1- الطريقة المعتادة التي تتواصل بها العصافير والطيور هي استخدام أصواتها لإجراء نداءات أو أغاني. ستعلن الطيور عن نداءاتها لعدة أسباب مختلفة، بما في ذلك المطالبة بأراضيها، أو جذب شريك، أو تهديد طائر آخر، أو استدعاء أحد الوالدين، أو تحذير الطيور الأخرى من الحيوانات المفترسة المحتملة.
2- جميع الطيور لها ريش وأجنحة. وهي من ذوات الدم الحار، مما يعني أن جسمها يحافظ دائمًا على نفس درجة الحرارة، وجميعها تضع البيض.
على عكس البشر، تمتلك الطيور عظامًا مجوفة من الداخل. وهذا يجعل عظامهم خفيفة جدًا ويساعدهم على الطيران.
لديهم خاصية فريدة وهي الريش. في حين أن الريش يمكن أن يكون ملونًا ويعطي الطيور مظهرًا جميلاً، إلا أنه مهم لبقائها ويجب الاهتمام به.
3- من الممكن أن يختلف الطعام الذي تأكله الطيور تمامًا، اعتمادًا على المكان الذي تعيش فيه ونوع الطعام الموجود في المنطقة.
4- تستخدم الطيور أساليب مختلفة للحفاظ على نظافة ريشها، مما يساعد على إبقائها خالية من الفطريات والطفيليات الأخرى.
5- الطيور ليس لديها أي أسنان، لذا فإن أجسامها معتادة على هضم طعامها بشكل كامل. عادةً ما يكونون قادرين على الحصول على فريستهم عن طريق النقر عليها من الأرض أو من الشجرة، لكنهم أيضًا يصطادون عن طريق الانقضاض من فرع أو من الهواء بهجوم مفاجئ.
6- تحب معظم الطيور أكل الفواكه والنباتات والبذور والحشرات وغيرها من الحيوانات الصغيرة.
7- تهاجر معظم الطيور بسبب الطقس ودرجة الحرارة في المكان الذي تعيش فيه عادة، مما يؤثر على إمداداتها الغذائية وعند إنجابها للأطفال.

خصائص الطيور

كل طائر لديه ما يميزه عن غيره ويجعله فريدا. كما أنهم يختلفون في سلوكهم وأفعالهم وحتى شخصيتهم. كما أنها تتميز بالعديد من الخصائص التي ينفرد بها كل نوع، مما يمنحه شيئًا يميزه. إنه عالم في حد ذاته. فلنحلق معًا في فضاء هذه المخلوقات المميزة ونتعرف على بعضنا البعض. خصائصه هي كما يلي:
1- يمتد الفكان إلى الأمام مشكلين منقاراً مغطى بمادة قرنية. ليس له أسنان، ولكن قد تحتوي بعض الأنواع على ما يشبه المنشار (يُرى غالبًا في الطيور المائية).
2- حاسة الشم أضعف من معظم الطيور ولكن حاسة البصر قوية جداً.
3- عظام الطيور مجوفة ولا تحتوي على نخاع العظم مما يمنحها خفة الوزن والحركة مما يسهل عليها الطيران.
4- تتميز بتكوين القانصة في المريء والتي تهضم الطعام جزئياً وتخزن الطعام لتغذية فراخها.
5- الجسم مغطى بالريش والزغب.
6- له أجنحة تتحرك باستخدام العضلات الصدرية، مما يسمح له بالطيران وحتى السباحة، ولكن لكل قاعدة استثناءات، حيث أن هناك بعض الأنواع التي لا تمتلك هذه القدرات.
7- حيوانات فقارية ذات هياكل عظمية.
8- من ذوات الدم الحار، متكيفة للعيش في ظروف مختلفة، على الأرض، في الماء، في الهواء، وفي درجات حرارة متفاوتة.
9- الجلد جاف ولا يحتوي على غدد عرقية، ولكن توجد غدة واحدة فوق الذيل تفرز مادة دهنية لعزل الريش عن الماء وحمايته من البلل، ومنع التصاق الريش أثناء الغوص والسباحة.
10- جميع الطيور تضع البيض .

خصائص الريشة

-يتكون ريش الطيور من مادة بروتينية تسمى الكيراتين – وهي نفس المادة التي تشكل الأظافر والشعر عند الإنسان – وينمو ريش الطائر الواحد بمعدل يتراوح بين واحد إلى ثلاثة عشر ملليمتراً في اليوم، ولذلك فهو يتغير سنوياً تتراوح من مرة إلى مرتين، وللريش الذي لدى الطائر عدة وظائف: فهو يبقيه دافئاً في المناخات المنخفضة الحرارة، ويحمي جلده، ويوفر التمويه له في بيئته الطبيعية. كما يتم استخدامه أحيانًا كجهاز عرض لجذب شريك التزاوج. يتكون الريش من طبقتين، الطبقة السفلية تحمي الطائر وتدفئه، والأخرى هي الطبقة الخارجية التي تساعده على الطيران. ونظرًا لأهمية الريش بالنسبة للطيور، فإنها تقضي الكثير من وقتها في تنظيفه وترتيبه.
يمكن فحص البنية المعقدة للريش باستخدام المجهر. وبناء على هذا الأخير، يتبين أن الريشة الواحدة تتكون من قصبة هوائية رئيسية تسمى القصبة، تتفرع منها مئات القصيبات الأخرى في كل الاتجاهات، وتحمل كل واحدة منها آلاف الخيوط المتفرعة التي لا يمكن رؤيتها بالعاري العين، وتسمى القصيبات الصغيرة. وهي متشابكة مع بعضها البعض بواسطة شويكات معقوفة (مشابك).

الطيور تعتني بصغارها

-تتكاثر جميع أنواع الطيور عن طريق وضع البيض، ولذلك تحتاج معظمها إلى بناء أعشاش لوضع البيض فيها والعناية به وحمايته. أكبر عش بين جميع أنواع الطيور هو عش النسر الأصلع. وقد يصل عرضه إلى مترين ونصف، وعمقه قد يصل إلى أكثر من ثلاثة أمتار، وبالتالي فهو يتسع لأكثر من إنسان بالغ.
– لا تضع جميع الطيور بيضًا بيضاوي الشكل؛ يضع طائر الطوقان بيضًا كرويًا، ويختلف الشكل قليلاً بين نوع وآخر، وتمتلك بيضة طائر الطوقان قشرة صلبة تحتوي على مسام دقيقة تسمح بمرور الأكسجين إلى داخلها.
وخروج ثاني أكسيد الكربون؛ حتى لا يعيق تنفس الجنين، ويحتاج الأبوان إلى احتضان البيض من وقت وضعه. ويجلسون فوقه للحفاظ على دفئه أثناء نمو الجنين، وقد تتراوح فترات الحضن من عشرة أيام إلى ثلاثة أشهر تقريباً.
تفقس الكتاكيت الصغيرة عارية الريش من البيض، غالبًا بعد انتهاء فترة الحضانة. أنواع كثيرة منهم مكفوفون وغير قادرين تمامًا على البقاء على قيد الحياة دون دعم والديهم. ويستثنى من ذلك الأنواع وأهمها فراخ البط والإوز التي تفقس وهي مغطاة بالريش وقادرة على الحركة. قد تحتاج الكتاكيت إلى البقاء على قيد الحياة في العش لأسابيع حتى ينمو ريشها وتتعلم الطيران، وبعد ذلك يتعين عليها أيضًا أن تتعلم الصيد والعثور على الطعام لإطعام نفسها. وهي تحتاج إلى البقاء على قيد الحياة بمفردها، وتحتاج بعض فراخ الطيور، مثل النسر الذهبي، إلى ما يقرب من ثلاثة أشهر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً