خصائص الكتان

خصائص الكتان. سنتحدث عن استخدامات الكتان، زراعة الكتان، ما هو الكتان. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا

خصائص الكتان

1- يظهر المظهر الجسدي لألياف الكتان تحت المجهر على شكل أربطة ناعمة أسطوانية. وتتميز كل أسطوانة بوجود قناة رفيعة وتحتوي على خلايا ليفية وتورمات على مسافات مختلفة من الفتيل. وهي فواصل ذات شكل عرضي، حيث يظهر الخيط كأنه مقسم إلى مقاطع على طوله، مثل: تحتوي القصبة على عقد على مسافات مختلفة، والمقطع العرضي للألياف عبارة عن مضلع غير منتظم فيه شريط رفيع تظهر القناة في المنتصف.
2- طول الشعيرات. يتراوح طول ألياف الكتان من 15 إلى 80 سم، وفي المتوسط ​​حوالي 50 سم. ويتراوح طول الشعيرات التي تتكون منها هذه الألياف من 1.5 إلى 3 سم.
3- المتانة: ألياف الكتان أكثر متانة من ألياف القطن، والكتان أكثر متانة في الاستخدام من معظم الألياف الطبيعية الأخرى. يكون الكتان أقوى عندما يكون مبللاً منه عندما يكون جافاً بحوالي 20%.
4- المرونة والاستطالة: الكتان أقل مرونة من القطن وغير قابل للالتواء. تعتمد المرونة على نسبة الرطوبة التي تحتوي عليها. كما يفقد الكتان مرونته عند تسخينه، وتزداد مرونة الكتان في مستحضرات التشطيب عندما تتم معالجته ضد التجاعيد.
5- امتصاص الرطوبة تحتفظ ألياف الكتان بنسبة رطوبة تصل إلى 87%، لذلك يمتص الكتان ويفقد الرطوبة بمعدل أعلى وأسرع من القطن، وهذه الخاصية تجعله مناسبًا لصناعة المناديل وتجفيف المناشف.
6- التوصيل الحراري: الكتان موصل جيد للحرارة مقارنة بالقطن، حيث يعمل على نقل وتوصيل الحرارة من جسم الإنسان إلى الخارج، فيعطي شعوراً بالبرودة أكثر من القطن.
7- اللون واللمعان يختلف لون الكتان حسب نوعه، من الأبيض المصفر، أو البني الفاتح، أو الرمادي، ويعتمد ذلك على طريقة النقع المستخدمة ونوع الكتان نفسه. كما يتميز الكتان بلمعان طبيعي يشبه بريق الحرير الطبيعي. وهذا اللمعان ناتج عن استقامة الألياف وغياب الالتواءات واستدارة الألياف، بالإضافة إلى احتوائها على شمع خاص بها.
8- تأثير الحرارة وأشعة الشمس. للحرارة تأثير سيء على ألياف الكتان، فيصبح ملمس الألياف خشناً وسهل التقصف بسبب فقدان نسبة كبيرة من الرطوبة. ومع ذلك، عندما يتعرض الكتان لأشعة الشمس لفترة طويلة، فإنه يفقد متانته.
9- تأثير القلويات على تلف الألياف: لها تأثير ضار على ألياف الكتان، خاصة عند درجات الحرارة المرتفعة، حيث تعمل على تحلل السليلوز. أما القلويات المخففة فلا تؤثر على ألياف الكتان إطلاقا سواء كانت باردة أو ساخنة بشرط أن تكون بعيدة عن الهواء الجوي. أما القلويات المركزة فتعمل على انكماش الألياف وانتفاخ القطر وزيادة نعومة الألياف وبريقها.
10- التركيب الكيميائي: تتكون ألياف الكتان من 71.5% سليلوز في الكتان الخام، 10.7% ماء ورطوبة، 2.3% شمع وزيت، 9.4% بكتين، 1.3% رماد، 6.2% مواد أخرى. أما الكتان النقي فتصل نسبة السليلوز فيه إلى 99%. %، 1% رطوبة، رماد، شمع، بكتين.

استخدامات الكتان

1- ماسك للشعر

يستخدم العديد من الأشخاص بذور الكتان كقناع للشعر لاكتساب اللمعان والقوة. بذور الكتان غنية بفيتامين E، وبالتالي تساعد في تقليل تقصف الشعر وتساقطه. تساعد الطبيعة الغنية بمضادات الأكسدة لبذور الكتان أيضًا على تقليل أضرار الجذور الحرة لفروة الرأس.
2- بشرة صحية

إن طبيعة بذور الكتان الغنية بمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى خاصية فيتامين E، تجعل بذور الكتان عنصرًا جيدًا للاستخدام للبشرة. يمكن استخدام بذور الكتان كمقشر للوجه، حيث تساعد حبات بذور الكتان الصغيرة على تقشير البشرة.
3- لتخفيف الوزن

بذور الكتان غنية بالبروتين والألياف، مما يجعلها من العناصر الغذائية الرائعة التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي لفقدان الوزن.

زراعة الكتان

1- البحث عن الأنواع المناسبة من بذور الكتان

هناك أنواع عديدة من بذور الكتان في العالم، وعندما تتم زراعتها في حديقة، يوجد نوعان من بذور الكتان الأزرق المناسب لذلك، وهما متشابهان إلى حد كبير، لذلك لا يستطيع معرفة الفرق إلا عالم النبات أو البستاني المتخصص. بينهما، إذ ينمو أحدهما ويموت خلال عام واحد، أما النوع الآخر فهو… معمر، أي أن جذوره تبقى نائمة في المواسم غير المناسبة لها، وعندما يكون المناخ مناسباً ينمو ويزدهر. وهكذا بالنسبة للكثيرين سنين.
2- تحديد موقع مناسب للزراعة

يتكيف الكتان بسهولة وينمو بسرعة. على الرغم من أنه نبات البراري والصحاري، إلا أن المناطق الرطبة والحارة ليست مثالية له. ويجب أن يتعرض الموقع المزروع فيه لأشعة الشمس المباشرة لمدة لا تقل عن 6 ساعات يومياً. لا ينبغي زراعة بذور الكتان التي تزرع سنوياً في نفس النبات كل عام، حتى لا تكون عرضة للإصابة بالآفات. ويفضل زراعة نوع آخر من النباتات بدلاً من بذور الكتان.
3-تحضير التربة

وأفضل تربة للكتان هي التربة الرخوة كالطينية. ثم إشعال النار في الأسمدة الطبيعية الموجودة في التربة. بعد ذلك، يتم حرثها بعمق ويتم اقتلاع غالبية الحشائش الضارة الموجودة فيها. كما تتحمل هذه الأنواع الزرقاء من بذور الكتان درجات حرارة منخفضة جدًا، ومن الجدير بالذكر. ولا تتم زراعته في المناطق التي تحتوي على أعشاب الموسم البارد، والتي تنمو في بدايات الربيع الباردة، مثل البرسيم والخردل البري. عندما تصبح التربة جاهزة، توضع البذور على سطحها وتغطى بطبقة خفيفة. إذا كانت هذه الطبقة سميكة، فسوف تغرق البذور وتقتلها. سوف يستغرق نموها فترة تتراوح من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، وستأخذ شكل أشياء خضراء مزرقة تخرج من التربة.
4- قطف الكتان

عندما تكون شتلات البذور صغيرة، يجب قطع رؤوس الحشائش حتى تصبح على نفس مستوى التربة. عندما تصل إلى حجم مناسب وتكون الجذور قوية، يمكننا البدء في إزالة الأعشاب الضارة التي تضر البذور. يجب التأكد من أن الكتان ليس صغيراً عند اقتلاع العشب حتى لا يتم اقتلاعه. ومن المعروف أن هذه النباتات لا تحتاج إلى الكثير من الرعاية، أما الأنواع السنوية فيجب قطفها من الأرض وعدم تركها للعام التالي حتى لا تصاب بالأمراض. كما أن الرطوبة تسبب الفطريات فيها، لذا يجب أن يتم ريها. في الصباح لإزالة الندى الموجود في ذلك الوقت،

ما هو الكتان؟

1- الكتان ويعرف أيضاً بذر الكتان (الاسم العلمي: Linum usitatissimum) هو نبات محصول زيتي سنوي ينتمي إلى فصيلة الكتان. ويمتد الموطن الأصلي للكتان من شرق البحر الأبيض المتوسط ​​إلى الهند، ويعتقد أن استخدامه بدأ في منطقة الهلال الخصيب.
2- الكتان نبات حولي أو معمر ينتمي إلى فصيلة الكتان. الأجزاء المستخدمة في نبات الكتان هي الزيت والبذور. يصل ارتفاع نبات الكتان إلى حوالي المتر وله ساق وأوراق رفيعة. أزهارها زرقاء، بينما بذورها بنية اللون. يزرع الكتان من شرق البحر الأبيض المتوسط ​​إلى الهند ويزرع أيضًا في أوروبا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً