خصائص المقالة العلمية، ما هي المقالة العلمية، عناصر المقالة العلمية، ما هي أنواع المقالات العلمية؟، والفرق بين المقالة العلمية والأدبية. وسنتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
خصائص المقالة العلمية
وتتمثل خصائص المقالة العلمية في النقاط التالية:
1. تلعب المقالة العلمية دوراً كبيراً في توضيح الحقائق العلمية.
2. المقالة العلمية مبنية بالدرجة الأولى على مجموعة من الدراسات العلمية الموثقة من قبل نخبة من الباحثين المتخصصين.
3. تعتبر المقالة العلمية من أهم المراجع العلمية التي يمكن الاعتماد عليها.
4. تساهم المادة العلمية في تقدم البحث العلمي وتطويره، فهي من أهم وسائل تطوير البحث العلمي وتحديثه.
5. تتضمن المقالة العلمية مجموعة من التفاصيل التي تتعلق بالمجال العلمي الذي تتعلق به.
6. تعتبر المقالة العلمية مقالة غير شخصية، حيث يجب ألا تظهر فيها شخصية الكاتب وآراءه الفردية.
7. يجب أن تكون المقالة العلمية خالية من التحسينات الأصلية والأخطاء اللغوية والنحوية، ويجب صياغتها بلغة بسيطة ومفهومة.
8. من أهم خصائص المقالة العلمية تجنب الحشو والكلام غير المفيد.
ما هي المقالة العلمية؟
– المقالة العلمية هي قطعة علمية تعبيرية تدور حول موضوع علمي متخصص في مجال علمي معين، بطول أو حجم مناسب، مكتوبة بطريقة مباشرة وواضحة مع الحفاظ على طابعها العلمي الذي يوضح أفكار الكاتب وأسلوب كتابته، و أسباب وفوائد الكتابة العلمية كثيرة، أهمها نشر العلم. وتوسيع القاعدة الاجتماعية المكتسبة من البحث، باعتبار أن المقال كتابة علمية، فالفائدة أكبر لطلبة العلم والعلماء المتخصصين في نفس تخصص مجال المقال. أما الفائدة التي تعود على كاتب المقال فأقلها العائد المالي وأكثرها شهرة الاسم العلمية أو المحلية. الباحث؛ لأن مقالته تنتشر بين الإصدارات الورقية للمجلة العلمية بالإضافة إلى موقعها الإلكتروني مما يزيد من نسبة الاستخدام العلمي للأبحاث في دراسات المهتمين بنفس المجال العلمي.
بعض الباحثين العلميين لا يفرقون بين الكتابة العلمية والكتابة العلمية المهذبة. والحجة في ذلك أن الكتابة العلمية صريحة ومباشرة وبعيدة كل البعد عن الاستعارات التي تعتبر شرطا أساسيا في الكتابة الأدبية. ويقابلها قول آخر: لا يجوز أن تخلو الكتابة العلمية من الأدبيات، ولكن دون الإخلال بالمعلومات الواردة في المقالة، أي أن يقتصر الأدب في المنشورات العلمية على ما يلي… الشكل الأدبي لكتابة المقال.
عناصر المقالة العلمية
– المقدمة
تتكون المقدمة من فقرة واحدة، وهدفها جذب انتباه القارئ. وهو عامل التشويق للقارئ لمواصلة قراءة المقال. ويمكن القول أنه ملخص لموضوع المقال. ويجب أن تتوفر في المقدمة الشروط التالية: أن تكون المقدمة: قصيرة – مثيرة للاهتمام.
– مقدمة للموضوع
موضوع المقال (الطريقة والأدوات) هو الجزء الأساسي من المقال وهو الجزء الأكبر من حيث الحجم، وفيه يشرح الكاتب موضوع المقال من جميع جوانبه. استخدام الأسلوب البلاغي في الكتابة يتم بطريقة الجذب والتشويق لجذب القارئ لقراءة المقال. ويتضمن موضوع المقال عدداً من العناصر الأساسية التي تسبق العنصر. وآخرها الرئيسي هو الدراسات العلمية حول نفس الموضوع، وقد وردت فيها بعض الآراء.
– التحليل العلمي للعناصر
النتائج العلمية للتجارب والأبحاث العلمية التي سبق أن ناقشنا موضوع المقال.
– الخاتمة لتوضيح أهم العناصر والبيانات الواردة في المقال. توصية. المراجع التي حصل منها الكاتب على المعلومات والبيانات.
– خاتمة
إنها الخطوة الأخيرة في كتابة المقال. ويجب ألا يتجاوز فقرة واحدة ويلخص العنصر الأساسي للمقالة، ويمكن توضيح أهم النتائج من خلالها.
ما هي أنواع المقالات العلمية؟
1. مقالة بحثية. هذا النوع من المقالات غالبًا ما يكتبه طلاب الماجستير أو الدكتوراه، وتعتمد كتابته على نتائج أبحاث خاصة قاموا بها بأنفسهم.
2. مقال المراجعة: هذا النوع من المقالات يكتبه طلاب الجامعة في المراحل الدراسية المختلفة، حيث أن مصدر الكتابة هو مراجعة عدد كبير من الأبحاث السابقة والموجودة بالفعل، ثم تحليلها وكتابة الاستنتاجات عليها.
الفرق بين المقال العلمي والأدبي
1. أسلوب المقالة العلمية
وهو الأسلوب الذي يستخدمه الكاتب لنقل عدد من الحقائق العلمية بطريقة مجردة، مستخدماً الأرقام والإحصائيات والبيانات للتأكد من صحة كلامه، وتجنب استخدام الصور الفنية. يقوم المنهج العلمي على ركنين أساسيين: الأفكار، والمعاني، والصياغة اللفظية. كما يتميز بعدد من الخصائص، وهي أنه يتناول موضوعات. وبعيداً عن المواضيع العلمية، فإن الأسلوب الأدبي لا يحتوي على أي أرقام أو مصطلحات أو بيانات علمية ورياضية. يختار الكاتب كلماته بدقة وعناية كبيرتين. وفي الأسلوب الأدبي يلجأ الكاتب إلى الخيال والاستخدام المتكرر للتحسينات الإبداعية والصور الفنية، وتتجلى شخصية الكاتب في هذا الأسلوب بشكل واضح. كما أن ثقافة الكاتب تلعب دوراً كبيراً في هذا الأسلوب، ويتنقل الكاتب بين الأساليب الإخبارية والأسلوب البناء.
2. أسلوب المقال الأدبي
وهو الأسلوب الذي يستخدمه الكاتب للتعبير عما يدور في ذهنه بطريقة حالمة وخيالية. ويستخدم هذا الأسلوب الشعراء وكتاب النثر الفني. يقوم الأسلوب الفني على عدد من الركائز، منها: الأفكار والمعاني، والألفاظ وأساليب الصياغة، والعاطفة القوية والمكثفة، ووفرة الصور العاطفية والفنية.
2. المنهج العلمي المهذب
وهو أسلوب يهدف إلى الجمع بين الطريقتين السابقتين، ويهدف إلى عرض الحقائق العلمية بطريقة أدبية، بحيث يخلص المادة العلمية من رتبتها. وهذا النوع هو النوع الأقل شيوعاً، وأبرز أركانه الأفكار والمعاني والصياغة اللفظية.