خصائص المقال النقدي

خصائص المقال النقدي. وسنتحدث أيضًا عن خصائص المقال الأدبي. وسنذكر أيضًا كيفية كتابة مقال نقدي وما هو تعريف المقال النقدي. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

خصائص المقال النقدي

1- مقدمة المقال الناقد:

تحتوي مقدمة المقال النقدي على توضيح بسيط للفكرة التي يطرحها الموضوع في هذا الموضوع، سواء كان عملا فنيا أو أدبيا أو مسرحيا، وذلك حسب محتوى المقال. ثم يأتي عنصر التطوير الذي يتضمن ما قد يستفيد منه القارئ. والمقدمة هنا هي مقدمة للمقالة. لذلك يجب على القارئ أن يحرص على أن يكون المقال مثيراً للاهتمام للقارئ، حيث أن المقدمة هي عامل الجذب الذي سيجعل القارئ متشوقاً لقراءة المقال، ويجب التطرق إلى أهم ما يميز هذا الموضوع، أي توضيح التطوير الذي سيضيفه هذا المقال إلى قيمة هذا العمل الفني أو العلمي أو الثقافي: تعتبر المقدمة الملعب الرئيسي للكاتب، فهي تعكس شخصية الناقد وتوضح أهم النقاط التي وردت في المقال.
2- خاتمة المقال النقدي:

يجب أن ننتبه لأمر مهم جداً وهو أن خاتمة المقال لا تقل أهمية عن بقية المقال، لأن الخاتمة هي ما يعلق في ذهن القارئ، لذا يجب أن نهتم كثيراً بوضعها بعض النقاط المهمة التي تتناول التقييم النهائي للعمل مع دعوة القارئ لقراءة هذا العمل أو مشاهدته أو نصحه بعدم القيام بذلك، مع التطرق إلى أهم الأفكار وأكثرها إيجابية أو سلبية في النص. وقد تكون هذه الخلاصة ذات فائدة كبيرة إذا أضافت إلى هذا العمل بعض العناصر الجديدة التي لا يعرفها الجميع ولم يتم ذكرها في أي من المقالات النقدية التي تناولت هذا الأمر. النص من قبل.
3- متن المقال الناقد:

يعتبر متن المقال من أهم أجزاء المقال، فهو الجزء الذي يجيب على كافة الأسئلة التي تتبادر إلى ذهن القارئ. ولذلك يجب على القارئ أن يجد ما يريد في متن المقال. كما يجب على الناقد أن يعرض في هذا الجزء كل ما يتعلق بالنص ومؤلف النص، مع تناول كل ما هو جديد عنهما، مع شرح أو تحليل أو شرح للأبعاد المختلفة لهذا العمل. كما يجب المقارنة بين هذا العمل وأي معلومات مماثلة، ولكن مع مراعاة المدرسة التي ينتمي إليها صاحب العمل.

خصائص المقالة الأدبية

1- أول ما يميز المقالة الأدبية أنها توفر عنصر الوحدة مع موضوعها.
الالتزام التام بتوفير كافة العناصر ذات الصلة بالمادة.
وضوح الأفكار وتجنب الكلمات الصعبة أو المعقدة أو المبالغ فيها.
2- كيفية عرض الأفكار بشكل منظم. فتكون تلك الفكرة بعد الفكرة مقدمة لما بعدها وخاتمة لما قبلها.
3- الالتزام بعدد محدد من الكلمات. وذلك لأن المقال يتم نشره إما في الصحف أو المواقع والمجلات الإلكترونية.
4- يستخدم بعض الأساليب الأدبية مثل: التشبيه، والخيال، والتصوير، والاستعارة.
5- الإفراط في استخدام الكلمات المختصرة في المعنى والواضحة والبسيطة.
6- اللجوء إلى الكتابة عن الأفكار بعمق وسلامة النص الأدبي إملائياً ولغوياً.

كيفية كتابة مقال نقدي

1- القراءة المكثفة

يمكن فهم النص المكتوب أو العرض التقديمي الذي يتم انتقاده من خلال نوعين من القراءة. الأول هو القراءة العامة والأكاديمية للمجال محل النقد لمعرفة أهم العناصر التي تشكل جماليات هذا الفن أو ذاك. وهذا يعني الخوض في القراءات التاريخية والنفسية والمدارس الفلسفية إذا لزم الأمر، بالإضافة إلى القراءات النقدية. عام.
النوع الثاني من القراءة هو قراءة العمل الفني نفسه مع التركيز للوصول إلى الفكرة الرئيسية للكاتب أو المبدع إذا لم يكن العمل مكتوبا. ويلي ذلك قراءة ثانية مكثفة لتحليل النص من خلال محاولة الإجابة على الأسئلة الرئيسية حول العمل، مثل معرفة هدف الكاتب أو المبدع وجمهوره المستهدف ومدى نجاح العمل. في الوصول إلى ذلك الجمهور، ودليل الكاتب في إيصال فكرته.
2- سجل الملاحظات

تتبع مرحلة القراءة الثانية تسجيل الملاحظات النقدية، وتبدأ بوضع رموز مختلفة على أجزاء منفصلة من العمل لها معاني مختلفة أو متباينة، مثل وضع خطوط أو علامات على فقرات مهمة أو مربكة، وذلك لاستخدامها أثناء الكتابة زيادة تماسك وتماسك أفكار المقال النقدي.
يمكن أن تكون هذه الملاحظات في دفتر خارجي إذا كان العمل الفني قصيرًا نسبيًا ويمكن فهمه بالعقل. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الملاحظات ضرورية لأنه من الصعب جدًا تذكر جميع الملاحظات النقدية أثناء الكتابة.
3- جمع المعلومات

يجب أن تحتوي المقالات النقدية على معلومات تفيد القارئ، كما يجب على الناقد أن يحصل على معلومات عن أعمال مشابهة للموضوع محل النقد، وذلك لتقديم أمثلة ذات صلة بالعمل تثبت جودته والتزامه بالمعايير الفنية دون ذلك. وكذلك النصوص الأصلية أو الأعمال التي اقتبسها المؤلف أو استشهد بها كمرجع لأعماله، وذلك للكشف عن مدى توافق التحليل النقدي للنص.
4- الكتابة
وتتكون مرحلة الكتابة من تجميع الملاحظات والمعلومات التي حصل عليها الناقد، ووضعها في قالب لغوي متماسك يسهل على القارئ العام والمتخصص على حد سواء.

تعريف المقال النقدي

المقال هو أحد فنون الكتابة النثرية المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالصحافة. ولم تعرف اللغة العربية كتابة المقالات إلا في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، مع بداية ظهور الصحف المتأثرة بأسلوب الحياة الأوروبي. تنبع أهمية المقالات النقدية من قدرتها على تنبيه الناس إلى المشاكل التي يعانون منها. المجتمع، وتقدير جودة إدارة هذه المشكلات وسبل حلها. يمكن أيضًا تقديم أفكار جديدة للحلول في هذه المقالات. ومع انتشار الصحف والمجلات الورقية والإلكترونية، كثرت المقالات لدرجة أن القارئ قد لا يتمكن من فصل القمح عن القمح إلا بصعوبة. لأن الكثير من الكتاب لا يلتزمون بقواعد كتابة المقالات النقدية، خاصة في المجال الاجتماعي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً