خطبة دينية قصيرة جدا

موعظة دينية قصيرة جدا
موعظة دينية قصيرة جدا

والخطبة عبارة عن رسالة يوجهها الإمام إلى مجموعة من الناس، تحتوي على بعض النصائح والقيم، يحثهم فيها على اتباع الخير ونبذ السيئات، مع ذكر بعض الأحاديث النبوية الشريفة بالإضافة إلى بعض الآيات القرآنية. اليوم سوف نقدم لكم خطبة دينية قصيرة جداً.

موعظة دينية قصيرة جدا

سنقدم لكم اليوم موعظة دينية قصيرة جداً عن الصلاة، فالصلاة عمود الدين وهي أول ما يسأل عنه العبد في قبره وهي التي تفرق بين الإنسان المسلم وغيره. وهو أحد أهم أركان الإسلام الخمسة وسنقدم خطبة عنه أدناه. .

  • السلام عليك بسم الله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين، سواء كانوا نساءً أو مرضى أو صحيحين أو نساء. وهي مفروضة على جميع الأفراد.
  • الصلاة أيها العبد هي أحد أركان الإسلام الخمسة، لأنها تعرف بالركن الثاني من أركان الإسلام بعد الاستشهاد. فإذا تركت الصلاة فلا تكون على دين، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر».
  • يا عبد الله، تعلم أن الصلاة من أول ما فرض على الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي آخر أمنياته، “الصلاة هي الصلاة وما ملكت أيمانكم”.
  • وذكر ابن مسعود رضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل عند الله؟ قال: الصلاة على وقتها. قال: ثم ماذا؟ قال: إحساناً إلى والديك. قال: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله، وهنا نجد أن بر الوالدين يكون بعد الصلاة في وقتها.
  • يقول الله تعالى: “إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر”.

موعظة دينية قصيرة جداً عن بر الوالدين

يعتبر بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله تعالى، لأنه يأتي بعد محبة الله عز وجل والصلاة في وقتها. وعلى الإنسان أن يبر والديه ويطيعاهما لأن ذلك مما يرضي الله تعالى للعبد. وخلال السطور التالية سنقدم لكم خطبة قصيرة عن بر الوالدين.

  • والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله وصلى الله وسلم على أشرف الخلق رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. سنتحدث اليوم عن العدل وبر الوالدين، لأن الله جعل بر الوالدين من أعظم الواجبات التي يجب على المسلمين القيام بها، لأن الله قرن بر الوالدين من حقوقه. وهذا ما جاء في الآية الكريمة: “واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً”. وبالوالدين إحساناً.”
  • وأوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم الوالدين بمصاحبتهم وطاعتهم في كل شيء إلا الشرك والرحمة بهم، حتى لو كان آباؤهم على غير دين الإسلام، إلا أن ينصحك بالمعصية. والله أمر غير مقبول.
  • ويا عباد الرحمن، لقد ذكر الله تعالى بر الوالدين في قرآنه، فقال: “ووصينا الإنسان بوالديه” وإن جاهدك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من تاب. ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون».
  • وبما أن الله تعالى ذكر أن على الإنسان أن يطيع والديه ويكون معهم في كل شيء، ولا يطيعهما في معصية الخالق، فهذا يعني أنه ينبغي للمسلمين أن يعاملوا والديه بلطف، أي من خلال الجهود المشتركة والتحدث بصراحة. ، وعدم التحدث إليهم بصوت عالٍ.
  • ويا عباد الله، إن بر الوالدين واجب على كل مسلم، ويجب على المسلم أن يعامل والديه باللطف والأناقة والود، ولا يرفع صوته عند الحديث معهم.

موعظة دينية قصيرة مؤثرة عن الصدق

يعتبر الصدق من أكثر الأشياء التي تساعد صاحبه على النجاة من البلايا، والكذب من صفات المنافقين، والصدق من أنبل الصفات التي يتحلى بها العبد المؤمن. ولذلك أعد الله تعالى للصادقين جنة عرضها السماوات والأرض، أعدها للمتقين.

  • الحمد لله الذي أمر بالصدق في القول والعمل، وأثنى على الصادق بالفضل والكمال، وأشهد أن لا إله إلا الله العظيم العظيم، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، خير من تكلم وقال. اللهم صل وسلم على محمد وآله وصحبه خير الصحابة واله.
  • يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين. وقد أمر الله بالصدق في عدة آيات، وأثنى على القائمين على العهود والأمانات، وأخبر عن الأجر العظيم الذي سينالونه. قال: قال الله: هذا يوم ينفع فيه الصادقون. صدقهم كان لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا. رضي الله عنهم ورضوا عنه. وهذا هو النصر العظيم. [المائدة: 119]وقال صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يؤمن ويجتهد في الصدق حتى يكتب الله له صديقا). صديق.)[1].
  • ولذلك أخبرنا صلى الله عليه وسلم أن الصدق يؤدي إلى البر، والبر اسم يجمع كل خير، وطاعة، وإحسان إلى الخلق. الصدق عنوان الإسلام، ومقياس الإيمان، وعلامة الكمال. وصاحبها في أعلى المنزلة عند الملك عز وجل. وبالصدق يصل إلى منزلة الصالحين، وبه ينال النجاة من المصائب والعذاب. القبر وعذاب النار . وبالصدق يحترم العبد أمام الله وبين الخلق.
  • وقال صلى الله عليه وسلم: (رجلان بيعا باختيارهما، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما بركة بيعهما، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما بركة بيعهما، فتمحى بركة بيعهم). [2]إن البركة مقرونة بالصدق والبيان، والضر والصدق مقرونان بالكذب والكتمان، والشهادة أعظم شاهد على ذلك وعلى العيون. ولا تجد صادقًا إلا وقد ميز بين الناس بالحب والثناء والتمجيد، وما من كاذب إلا وقد كره هذا الخلق الآثم. فالصادق يطمئن إلى ما يقوله عن العدو والصديق، والكذاب لا يثق به بعيداً. ولا حتى قريبة.
  • الصادق والأمين مؤتمن على الأموال والحقوق والأسرار، وكلما أصابه نكسة أو عثرة، صدقه يحميه من العثرة، أما الكاذب فلا يثق ولو في مثقال ذرة، ولو فرض. وفي بعض الأحيان، لن يكتسب الثقة والاستقرار. ليس الصدق في حاله، ولا الكذب في شيء إلا مذلته. الصدق. طريق الإيمان، والكذب بريد النفاق.
  • اللهم ارزقنا الصدق في أقوالنا، وأفعالنا، وجميع أحوالنا. أنت الأكرم والرؤوف والرحيم.

وبهذه الخطبة التي تتحدث عن الصدق ينتهي إليكم مقالنا اليوم الذي كان عن خطبة دينية قصيرة جداً، فالخطبة هي سلاح الهداية الذي يستخدمه الداعية لتوجيه الكثير من المسلمين لاتباع أجمل القيم والأخلاق. أفضل الأخلاق.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً