خطة بحث للحج، والحكمة من فريضة الحج، وكيفية أداء فريضة الحج، ومقدمة للبحث في الحج، وآداب الحج، وخاتمة في الحج. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
خطة بحث الحج
عناصر البحث:
1-مقدمة للبحث في الحج
2-كيفية الحج
3- الحكمة من وجوب الحج
4- آداب الحج
5- خاتمة في الحج
مقدمة للبحث في الحج
الحج هو أحد أركان الإسلام الخمسة، وفريضة الحج تهدف في الأساس إلى تطهير النفس وتطهيرها والإعلاء بها إلى ملكوت آخر، بعيدًا عن شهوات الدنيا واضطراباتها. قبل ظهور الإسلام، كان العرب يزورون الكعبة المشرفة ويقدمون لها الذبائح والقرابين، بهدف تقريبهم من الله إلى الله. .
وبعد أن جاء الإسلام أقر زيارة البيت الحرام، لكنه وضع بعض المعايير والشروط التي تتوافق مع شريعة الإسلام السمحة، وفي السطور القليلة التالية ستجد كل ما تريد معرفته عن الحج، فكن معنا.
كيفية أداء فريضة الحج
وتتلخص كيفية أداء فريضة الحج في الخطوات التالية:
– يحرم المسلم ويتوضأ إن استطاع، ثم يلبس ثياب الإحرام ويكرر التلبية ويقول: ها أنت يا حاج. إليك يا الله، هنا أنت، هنا لا شريك لك. إن لك الحمد والبركة، ولك الملك، لا شريك لك.
وفي الثامن من ذي الحجة يتوجه الحجاج إلى منى حيث يصلون الظهر والعصر والمغرب صلاة مختصرة دون جماعة، كما يصلون صلاة الفجر في التاسع من ذي الحجة وهي يوم عرفة.
– ثم بعد ذلك يتوجه الحاج إلى عرفات عند طلوع الشمس ويصلي هناك صلاة الظهر والعصر صلاة مختصرة، ويجمع بين ما تقدم، ويقف بعرفات منشغلاً بالذكر والدعاء.
– فإذا غربت الشمس توجه إلى مزدلفة حيث يصلي المغرب والعشاء، ويبيت بها، ويصلي بها صلاة الفجر في اليوم العاشر.
وينطلق عند طلوع الشمس إلى منى ليرمي جمرة العقبة بسبع حصيات واحدة تلو الأخرى، ويكبر مع كل رمية.
يذبح الهدي، وذبحه واجب وحق في الحج، وبعد ذلك يحلق أو يقصر شعر رأسه.
– ثم يشرع الحاج في الطواف حول الكعبة والسعي بين الصفا والمروة.
ثم يعود الحاج إلى منى فيبيت بها في اليوم الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة، فيرمي كل يوم ثلاثة أحجار.
وبعد ذلك يجوز للحاج أن يبقى إلى اليوم التالي ويرمي الجمرات مراراً أو يبادر بالعودة.
– ويطوف الحاج حول الكعبة المشرفة طواف وداع إذا أراد العودة إلى بيته، وبذلك يختتم مناسك الحج ويكملها.
حكمة الحج
الحج طاعة عظيمة فرضها الله -سبحانه- على عباده المسلمين، وأداء مناسكه له أحكام وفوائد عديدة، منها:
وتعظيم شعائر الله – سبحانه وتعالى – من تقوى القلوب، كما قال الله – تعالى: (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ).
ينقى الحاج من ذنوبه، ويكفر عنها، فيعود كالثوب الأبيض المنقى من كل دنس أو دنس، كما قال رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم -: (من أتى هذا البيت فلم لا يرفث ولا يزن، يرجع كما ولدته أمه).
مضاعفة أجر الصلاة في المسجد الحرام، فالصلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة في غيره. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (صلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في غيره).
آداب الحج
هناك مجموعة من الآداب التي يجب على الراغبين في الحج اتباعها، وهي:
– النية وإخلاصها لله، فهي أساس العمل. قال الله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين مخلصين القلوب}.
والاستخارة لا تتعلق بالحج فقط، بل تتعلق بالوقت، وحسن الصحبة، وصحة الراغب في الحج، وسؤال الله التوفيق في الشروع في الحج.
-التوبة النصوح من الذنوب والتجاوزات والتجاوزات، والحرص على سداد الديون.
– كتابة الوصية، لأن الإنسان عندما يسافر تتعرض حياته لمخاطر ومشاق، ومن الممكن أن يتعرض لحادث فيتوفاه الله.
خاتمة عن الحج
منذ أن دعا خليل الله إبراهيم الناس إلى الحج، لم يتوقف الناس عن زيارة بيت الله الحرام، وسيبقى كذلك ما دام في الأرض من يؤمن بالله وحده لا شريك له. الحج من أفضل الأعمال التي يقرب بها الناس إلى ربهم، ولا يقابله إلا الجهاد في سبيل الله، وجزاء الحج المقبول الجنة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في خاتمة مقالة عن الحج: “المجاهد في سبيل الله، الحاج، المعتمر وفد الله. فدعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم».