خطه بحث عن الحجاب

خطة بحث عن الحجاب، مقدمة خطة بحث عن الحجاب، تعريف الحجاب، شروط ومواصفات الحجاب، خطبة عن الحجاب، وخاتمة خطة بحث عن الحجاب. وسنتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

خطة بحثية عن الحجاب

أغراض

1. مقدمة لخطة بحثية حول الحجاب.
2. تعريف الحجاب.
3. شروط ومواصفات الحجاب.
4. موعظة عن الحجاب.
5. وضع خطة بحثية حول الحجاب.

مقدمة لخطة بحث حول الحجاب

الحجاب هو تاج المرأة المسلمة، وهو من فرائض الله تعالى على جميع النساء المسلمات. وللحجاب فوائد كثيرة، منها حفظ كرامة المرأة وإظهارها بالعفة، وإبعادها عن التبرج الجاهلي، ويساعدها على الاستقرار النفسي. الحجاب مظهر من مظاهر الإيمان في المجتمعات الإسلامية الفاضلة. وهو من المظاهر الصحية الدالة على سلامة الإيمان، وقوة الإيمان بالله واليوم الآخر، والخوف من النار، والطمع في رحمة الله، وفوز الجنة.

تعريف الحجاب

تعريف الحجاب هو كل ما يستر جسد المرأة من اللباس ويحفظه عن أعين الناس، فالحجاب من فرائض الله تعالى على المرأة وفي جميع الطوائف والجماعات الإسلامية. وهناك تعريف آخر للحجاب في اللغة، وهو ما يستر، أي ما تستر به المرأة نفسها وتمشي على نفسها. ومن أعين الناس كما أمر الله تعالى أنه يدل عادة على الحجاب الذي تغطي به المرأة رأسها. الحجاب يكون من قماش غير شفاف بحيث لا يصف شعر المرأة، ويجب على جميع المحجبات الالتزام به. بالحجاب تحمي المرأة نفسها من بعض النفوس المريضة التي يغريها الشيطان بفعل المحرمات.

شروط ومواصفات الحجاب

ويجب أن تتوفر في الحجاب الشروط التالية:
1. أن لا يكون ملفتاً للنظر، أي أن يكون الحجاب خالياً من أي نوع من الزينة.
2. أنها لا تكشف ما تحتها لأن ذلك يشبه العري وهو وقحا ولا يصف البدن.
3. أن تكون ملابس لا تشبه ملابس الرجال، ولا تكون ملابس شهرة.
4. أن يكون فضفاضاً لا يشبه ملابس الأجانب، لأن الستر لا يحصل إلا بلبس الملابس الفضفاضة.
5. عدم وضع أي نوع من البخور أو الطيب على الحجاب لأنها تعتبر امرأة زانية إذا شمم الرجال رائحتها.
6. تجنب التشبه بالخارجين عن الدين ولبس حجاب الكفار.
7. أن يكون ارتداء الحجاب عن قناعة وليس بهدف جذب الناس والشهرة.

موعظة عن الحجاب

الحمد لله الذي جعل حجاب المرأة عزا وكرامة ورفعة. الحمد لله الذي فرض علينا العفة والحياء والطهارة. والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي حمل رسالة النساء ودافع عنهن دفاعاً أتم. أما فيما يلي: أيها الكرام: هل تعرفون قصة تلك المعلمة التي دخلت على الفتيات في الصف الثالث الابتدائي عندما أخرجت لهن الحلوى، بعضها مكشوف وبعضها مغطى؟ فقالت لهم: ما رأيكم؟ أيهما أفضل: الحلوى المكشوفة أم المغطاة؟ فقالوا بصوت واحد: المغطى أفضل.
نعم أيها المسلمون، جاء شرع الله ليحمي المرأة لتبقى متسترة، لتبقى قيمتها عالية أمام الله والمجتمع.
جماعة المسلمين: في هذا الزمان تعالت صرخات من هنا وهناك تتحدث عن كشف وجه المرأة وتدعوها إلى التباهي وكشف نفسها، وكأن قضايا المرأة انتهت ولم يبق لنا إلا أن نتعمق في وجهها وهل تكشف ذلك للرجال أم لا!
عباد الله: المسلم يأخذ دينه وشريعته من كتاب الله وسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومن أقوال العلماء الراسخين في العلم، لا من آراء وأهواء الجهال، ولا من القنوات الفاسدة، ولا من مواقع الإنترنت غير الموثوقة.
هنا نتجول في همسات حول الحجاب وأدلته، ونتجول في حدائق الحياء والعفة، ونقطف زهور الفوائد عن الدفاع عن المرأة المسلمة.
الهمس الأول: ما الدليل على وجوب تغطية المرأة وجهها؟ قال الله تعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن). [الأحزاب:59]. قال العلماء: الجلباب هو الثوب الذي يغطي وجه المرأة ورأسها. ثم بين الله تعالى الحكمة من الحجاب فقال سبحانه: (ذلك أرجح أن يعرفوا). [الأحزاب:59]وذلك لأن وسيلة العلم هي الوجه، والوجه هو أعظم أسباب الفتن والفتن، ولذلك جاء الأمر هنا بوجوب ستره، فقال الله تعالى: (فلا يضرهن). [الأحزاب:59]أي: أن الفساق لا يتعرضون للأذى، وفي قوله – سبحانه -: (فلا يؤذون) إشارة إلى أن معرفة فضائل المرأة يعني إيذاءها وأهلها بالفتن والشر.
ودليل الثاني: قول الله تعالى: (وإذا سألتهم متاعاً فاسألهم من وراء حجاب) [الأحزاب:53]وهذا خطاب للصحابة -رضي الله عنهم- إذا أرادوا أن يسألوا زوجات النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهذا دليل واضح على ضرورة وجود غطاء يمنع الرجال من رؤية النساء، وهنا ذكر الله الحكمة من الحجاب فقال: (ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن). [الأحزاب:53]فتأملي – بارك الله فيك – كيف جعل الله الحجاب سبباً لطهارة القلوب! وذلك لأن العين تزرع الشهوة في القلب وميله إلى الحرام. عندما نرفع أعيننا لتغض أبصارنا ونرفع نسائنا إلى الحجاب، نكون قد بذلنا قصارى جهدنا لتطهير قلوبنا.

– الانتهاء من خطة بحث حول الحجاب

وفي نهاية بحثنا عن الحجاب لا بد من التنويع على أن الحجاب واجب على كل امرأة مسلمة ناضجة ثبت وجوبها بالنصوص القرآنية القطعية، والأدلة لا تقبل الاجتهاد، وليس لأحد الحق في ذلك. مخالفة الأحكام المقررة، ولا يجوز لعامة الناس أو غير المتخصصين – مهما كانت ثقافتهم – الخوض فيها. .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً