خطوات البحث العلمي

خطوات البحث العلمي كثيرة جداً، لكن سنشرحها لك بالتفصيل وفي خطوات مختصرة حتى يتمكن الجميع من فهمها بسرعة.
يواجه العديد من الباحثين عدداً من العقبات والتحديات أثناء إجراء الدراسة أو البحث العلمي. وذلك لأن هناك مجموعة من الخطوات التي يجب على الباحث الالتزام بها أثناء إجراء البحث العلمي في أي موضوع، لذلك سنتناول في المقال خطوات البحث العلمي باختصار.

مميزات البحث العلمي


الموضوعية، أي أن تكون بعيدة عن ميول الباحث وآرائه.
– التعميم والقياس: يجب أن تكون نتائج البحث قابلة للتعميم والقياس.
-الإثبات، أي الذي يثبت في أي زمان ومكان.
– التنبؤ، إذ يسمح بالتنبؤ بالنتائج إذا تم التحكم في متغيرات البحث.
– المرونة، لاستيعاب كافة المشاكل الأخرى.

خطوات البحث العلمي


– اختيار اسم البحث. وتعتبر هذه من المراحل الصعبة التي يمر بها الكاتب.
– كتابة مقدمة البحث . وفي هذا الجزء يعرض الكاتب خلاصة أهداف بحثه. وهنا يمكن للكاتب أن يشكر كل من سانده في نجاح بحثه.
– عرض مشكلة البحث . طريقة العرض عادة ما تكون على شكل سؤال. وفي هذه الخطوة يجب أن يكون أسلوب الكاتب في عرض المشكلة واضحاً وصريحاً للجميع.
– عرض أسئلة البحث. وتعتمد هذه الأسئلة بشكل أساسي على مشكلة البحث.
– عرض أهداف البحث المستنبطة والمتوصل إليها من أسئلة البحث، والتعبير عن الغرض من إعداد هذا البحث.
– عرض أهمية البحث مع شرح أهداف البحث.
– تطوير فرضيات البحث، وهنا يقترح الباحث الحلول التي يراها مناسبة لحل المشكلة التي يرتكز عليها البحث.
– اختيار العينة وهي الشعب والمنطقة وغيرها التي سيتم إجراء أو إجراء البحث عليها، وسيكون اختيارها على أساس أهداف البحث.
– وضع خطة بحثية. يقوم الباحث في هذه الخطوة بتضمين الأبحاث أو الدراسات التي سبق أن أجراها بخصوص الموضوع أو المواضيع المشابهة له.
– جمع المعلومات، ويتم ذلك من خلال وحدة التحليل الإحصائي، بهدف الحصول على نتائج تخص البحث.
– تحديد المقترحات والتوصيات وهي عبارة عن ملخص للنتائج التي حصل عليها الباحث من إجراء هذا البحث مقارنة بأبحاث أخرى ذات صلة بنفس الموضوع.
– توثيق المصادر والمراجع، حيث يجب أن يحتوي على تفاصيل المراجع والكتب التي لجأ إليها الباحث
– يتضمن اسم الكتاب، واسم المؤلف، وطبعة الكتاب، وغيرها من التفاصيل الضرورية.

أمثلة على المواضيع التي يمكن إجراء بحث علمي عنها؟


الأمراض التي تحدث نتيجة التلوث البيئي.
أثر المشكلات الأسرية على مستوى تحصيل الأطفال في المدارس.
تأثير العنف ضد الأطفال على سلوكهم مع الآخرين.
ارتفاع أسعار سلعة غذائية معينة في وقت غير عادي.

خطوات البحث العلمي السليم:


1- اختيار مشكلة البحث وتحديدها:

وتعتبر هذه الخطوة الأولى لأي باحث قبل البدء بدراسته، وهي تحديد مشكلة أو ظاهرة اجتماعية مناسبة ومن ثم إجراء بحث شامل لدراستها ومحاولة اقتراح عدد من الحلول لها، بالإضافة إلى عرض عدد من النصائح توصيات. يجب على الباحث أن يلجأ إلى أساتذته والمشرفين عليه ليأخذ رأيهم في اختيار مشكلة البحث، فقد يكون لدى الأساتذة والمشرفين ذوي الخبرة أفكار جيدة حول المشكلات البحثية المبتكرة التي تحتاج إلى دراسة.
2-اختيار عنوان البحث:

وهو جزء مهم من الدراسة، حيث يجب على الباحث اختيار عنوان جذاب بعيد عن الإعلان والدعاية بشكل عام، حيث أن عنوان الدراسة عبارة عن بيان مختصر يعطي لمحة عن محتوى الدراسة والهدف منها.
3- وضع خطة البحث :

تعتبر مرحلة وضع الخطة من المراحل الأساسية للبحث العلمي، حيث أن خطة البحث هي الخطوط العريضة التي سيتبعها الباحث بعد ذلك. يلتزم الباحث عند وضع خطة البحث بعناصرها الأساسية، مثل المقدمة، وأهمية البحث، وحدوده وأهدافه، وتحديد أبرز المصطلحات التي سيتم استخدامها. خطة البحث حسب آراء المشرفين بعد عرضها عليهم.
4- جمع المعلومات والبيانات حول المشكلة:

وهي خطوة محورية يتم فيها جمع المعلومات والبيانات حول مشكلة الدراسة أو الظاهرة محل الدراسة. ويلجأ الباحث إلى مجموعة من الأساليب العلمية لجمع المعلومات مثل الاستبيانات واللجوء إلى المصادر والمراجع. ويختار الباحث أبرز المعلومات الموثقة التي قد تخدم بحثه ويعتمدها.
5- الوصول إلى النتائج:

تعتبر مرحلة الوصول إلى النتائج من المراحل النهائية التي يتم فيها توجيه الباحث إلى حل لمشكلته أو تقديم بعض المعلومات لأسئلة البحث وأهدافه. ويجب أن تجيب النتائج على جميع الأسئلة المطروحة في الخطة الدراسية.
6- تقديم التوصيات:

وهو الجزء الذي يتبع مرحلة النتائج، وفيه يقدم الباحث عدداً من التوصيات للبحوث والدراسات المستقبلية، أو للتأكيد على جانب معين في دراسته ينبغي بحثه بشكل أفضل. ويعتبر هذا الجزء مفيداً للبحث المستقبلي، إذ قد يستخدمه بعض الباحثين لاختيار مشكلة ما لدراستها.
7- مراجعة البحث لغوياً :

ويجب على الباحث أن يعتمد مراجعة لغوية شاملة لمحتوى البحث ولجميع الفقرات والمعلومات الواردة ضمن متن الدراسة. وفي هذه الحالة يفضل اللجوء إلى متخصصين لإجراء المراجعة اللغوية بشكل منفصل. وحتى لو كان الباحث يمتلك درجة من المعرفة تؤهله للقيام بالمراجعة اللغوية، فمن الأفضل اللجوء إلى متخصص.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً