درجات الحب في اللغة العربية بالترتيب

درجات الحب في اللغة العربية بالترتيب سنذكرها لكم في السطور التالية من هذا المقال، كما سنتعرف على فوائد الحب وعلامات الوقوع في الحب.

درجات الحب في اللغة العربية بالترتيب

عاطفة:

وهو مأخوذ من كلمة “العاطفة” وهي غطاء القلب. وقد ورد في القرآن الكريم في وصف زوجة العزيز، كما قال الله تعالى: “وكان حبه لها محبة”.
العاطفة:

إنه الحب الذي يصاحبه التعاسة والحب والتفكير.
باهِظ:

وهي مرحلة ميل النفس إلى روح أخرى، وهي من الفعل حاوي (بفتح الهاء وكسر الواو) ياهوي.
الصبا:

إن الميل نحو الجهل ينبع من لهفة الحب.
نجوى:

وهو الحب الذي يصاحبه الحزن والحرق بدرجة أكبر من العاطفة.
الشوق:

وهي سفر المحب إلى معشوقه بقلبه وعقله وضميره
الإسناد:

ألم الحب ومرضه، لأن المرض هو في الأساس مرض.
الخضوع:
وهو الخضوع والاستجابة الكاملة لعواطف المحب وأحاسيسه للمحبوب
حب:

وهي مرحلة الحب الإلزامية، أي أن الحب يوجب أن يحب ويصاحب محبوبه
تجول:

ومع إضافة ها تكون مرحلة الجنون والانحلال والاستسلام في الحب. يضيع المتجول ولا يسترشد إلا بحبيبته وتوأم روحه.
الود:

المحبة الصادقة والرحمة والرحمة والحنان للحبيب.
الخلا:

وبضم الخاء وفتح اللام فهو توحيد المنزلة والمرتبة، ولا مجال فيه للمشاركة، فالصديق هو رفيق الروح والجسد والدرب.

درجات أخرى من الحب

إله:

إنه المستوى قبل الأخير من الحب ويأتي مباشرة قبل الافتتان. وهو عند العرب من مراحل الحب المتقدمة. الافتتان هو غياب السعادة عن المحب في البعد وغيابه عن محبوبه. فحياة المحب مرتبطة بوجود محبوبه.
العشرة:

درجة العشرة تشبه درجة الود من حيث المبدأ؛ لكن الصحبة تستغرق فترة من الزمن، وتحدث بعد فترة من الزواج، بحيث لا يستطيع أحد الزوجين التخلي عن الآخر، حيث تحل الرفقة محل مشاعر الإخلاص والحب وغيرها من درجات الحب.
الود:

يصل الحبيب إلى مستوى المودة بعد فترة طويلة من الزمن، وبعد مروره بمراحل عديدة من الحب، والمودة هي الدرجة الأساسية للحب في الزواج. وهي ما يحقق التوازن في العلاقة بين الزوجين، والمودة هي مرحلة من الحب النقي الخالي من المشاعر المبالغ فيها.

علامات تدل على الوقوع في الحب

– عندما تقع في حب شخص معين، فإنك تتذكره طوال الوقت، وتفكر في الأوقات السعيدة التي قضيتها معه، وتفقد التركيز أثناء العمل.
– عندما تقع في الحب، فإنك تتذكر كل التفاصيل اليومية المتعلقة بهذا الشخص، سواء كان أمراً قمتما به معًا، أو مكان ذهبتما إليه، وتميل إلى استرجاع هذه اللحظات بشكل خاص، والذكريات التي ترافقها.
– إذا كنت قلقة جداً على شخص معين، فهذا مؤشر واضح على أنك واقعة في الحب، لذلك تهتمين به وتسألين عنه دائماً، بالإضافة إلى أن إسعاده يصبح الأولوية الأولى في حياتك، وتريدينه. أن يكون مرتاحاً وسعيداً بكل الطرق، وتحاولين دائماً حمايته وتقديم كل ما يرضيه.
– عندما تبدأين بحب شخص معين، فإنك تصبحين مهتمة أكثر بمظهرك الخارجي، ومن الطبيعي أن ترغبي في أن تكوني أكثر جاذبية أمامه، وتميلين إلى الاهتمام بملابسك وشعرك. حتى تحصلي على الثناء منه على جاذبيتك وسحرك ومظهرك الرائع.
– يتغير مظهرك أيضاً، ويصبح وجهك جذاباً وأكثر إشراقاً وإشراقاً. بسبب المزاج الرومانسي الذي يسيطر عليك، فإنك تبذل قصارى جهدك لتكون على علم بآخر الأحداث، فيما يتعلق بالأخبار والأحداث الجارية، لتثير إعجابه عند الدخول في نقاش.
– الشعور بأن لا أحد جذاب مثل من تحب، وأن لا أحد يساويه في المكانة والذكاء أو الأهمية. كما أن الوقوع في الحب يصاحبه عدم ملاحظة وجود أي شخص آخر في البيئة، وأن كل من حولك غير مرئي، لأن اهتمامك يتركز ويوجه إليهم فقط.
– تبادر بالابتعاد عن أصدقائك، وتفضل البقاء وحيداً، وتفكر باستمرار في هذا الشخص المميز لديك، وتتمنى أن تكون معه، وتشعر بالوحدة رغم وجود العشرات من الأشخاص حولك.
– عندما تلتقي بشخص مميز يثير اهتمامك، فإنك تميل إلى التعرف على كل ما يحبه ويحبه، ويصبح لديك فضول تجاه مهنته وأشياء أخرى، مثل الأشياء المفضلة لديه مثل الهوايات والطعام والألوان، وتفهم كل شيء. التفاصيل المتعلقة بحياته، بالإضافة إلى استعدادك للقيام بالأشياء التي يحبها.
-تميل إلى تدليل هذا الشخص، وتقديم الهدايا الباهظة الثمن له، وقضاء الكثير من الوقت معه، على حساب أشياء أخرى مهمة، فيصبح هو الأهم بالنسبة لك، ولا تفكر إلا في التواجد معه، دون تفكير. حول الوقت أو مقدار الأموال التي أنفقتها.
الإخلاص أو الإخلاص هو الوجه الآخر للحب، حيث تميل إلى الإخلاص للشخص الذي تحبه وتعتبره مميزاً، ويصبح اهتمامك مركزاً عليه وتشعر بالذنب عندما تهتم بشخص آخر.
تميل إلى التفكير كثيرًا في توقعات شخصك المميز جدًا، وتعطي هذه التوقعات أهمية كبيرة، لدرجة أنك لا تحب ارتكاب الأخطاء، وتريد أن تصبح مثاليًا أمامه، وتفكر في آراؤه واحتياجاته، وتتعلمين مقارنته مع الآخرين، وهو الفائز دائماً.
اللحظات والأوقات التي تقضيها مع شخصك المميز هي الأجمل والأسعد والمفضلة بالنسبة لك. عندما تخرج للتنزه أو الذهاب إلى مكان محدد، تبدأ بمناقشة الخطط والمشاريع المستقبلية لكل منكما، وتهتم أكثر بمشاريعه وخططه، لتعرف ما إذا كنت جزءاً منها، وأنت حاولي إشراكه في كل نشاط. أنت تفعل ذلك.

فوائد العلاج بالحب

-الحب شعور طبيعي للروح المتوازنة والمتصالحة مع نفسها. وينعكس في راحة البال، وراحة الضمير، ونقاء النفس، وحسن النية، والثقة والطمأنينة، وحسن العلاقات مع الآخرين، والتسامح، والتضحية، وخدمة الآخرين. وهذه قيم حث عليها الإسلام، وكرسها، وأوصى بها السنة النبوية. مطهر، وله أثر في علاج الاكتئاب، والقلق، وغيرها من الأمراض، كالحسد، والحقد، والنوبات القلبية، والجلطات. وغيرها من الأمراض النفسية والعضوية.
-الحب علاج ناجح لكثير من معضلاتنا النفسية والاجتماعية. فبنظرة متعمقة للحياة نستطيع أن نغير مشاعرنا تجاه الآخرين ونجعل منهم مشاعر الحب والصدق والوفاء وحب الخير لجميع الناس. نتمنى لهم السعادة جميعا، بل ونسعى لتحقيقها لهم. لأن النفوس الطيبة والقلوب السليمة ترى سعادتها في سعادة الآخرين. ومن هنا يتحول الحب المنبثق منه إلى دواء ينتشر في نفوس الآخرين ويعالج أمراضهم ومشاكلهم ومعاناتهم وآلامهم.
الابتسامة، والتسامح، والهدوء، والراحة النفسية، والإيثار، والكلمة الطيبة، ومساعدة الآخرين، وتقديم النصائح، وحب الخير، والصدق في التعاملات… كلها مظاهر للحب الصادق، وكلها تخلق الفرحة، وتحقق الراحة النفسية والأمان. للآخرين، وهذا علاج لهمومهم، ومشاكلهم النفسية والصحية والاجتماعية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً