دعاء السجود في التلاوة مكتوب

تلاوة صلاة السجدة
تلاوة صلاة السجدة

وهي في الصلاة بدون سجود أثناء الركعة، ولكن إذا قرأت آية فيها سجدة في القرآن الكريم وهي: (خمس عشرة آية سجدة)، وهي سجدة واحدة، يعود المصلي إلى الركعة. حالة القيام لإكمال تلاوة الآيات، ويختم الصلاة إذا كانت الآية تحتوي على سجدة أثناء الصلاة، وله أيضاً خيار الركوع بدون قراءة، ولو أثناء الصلاة فقط.

دعاء السجود في التلاوة

وقد ثبت أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يقول تسع كلمات في دعاء سجود التلاوة، أي إذا قرأ آية قرآنية فيها سجدة، والتلاوة ومثلها في الصلاة، بدون سجود في الركعة، بل بقراءة آية قرآنية فيها سجدة، وهي سجدة واحدة.

  • وقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مراراً عن سجود القرآن في الليل: (سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته، تبارك وتعالى). والله أحسن الخالقين).[٢] (اللهم اكتب لي عليه أجراً، وخفف عني به صرتي، واجعله لي ذخراً لديك، وتقبله مني كما قبلته من عبدك داود).[٣]
  • وأوصى الإمام الشافعي أن يكرر الساجد في دعاء سجود التلاوة ما ذكره القرآن الكريم في آخر سورة الإسراء حيث يقول الله تعالى: “قل آمنوا به أو آمنوا به” لا تصدق. إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يسجدون للأذقان (107) ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا حقا. (108) ويركعون إلى الأذقان يبكون ويزيدهم. في التواضع (109).”

سجود التلاوة والحكمة

وطريقة سجود التلاوة هي سجدة واحدة، حيث يكبر المسلم ويسجد سجدة واحدة، ولا يسلم بعدها. وحكم سجود التلاوة سنة، سواء في الصلاة أو خارجها. ويشرع أيضاً في كل وقت يوجد فيه مكان لسجود التلاوة، سواء كان قارئاً أو مستمعاً، ولا يسجد المستمع. إذا لم يسجد القارئ.

الأحاديث الواردة في فضل سجود التلاوة

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول: يا ويله. وفي رواية أبي كريب: يا ويله) لي أمر ابن آدم بالسجود فسجد، له الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت، فلي النار).[٧][٤]

سجود التلاوة ومواضيع القرآن المذكورة فيه

وقد بلغ عدد موضوعات التلاوة التي اشتملت على القرآن الكريم خمسة عشر موضوعاً.

  • إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ولكن يسبحونه وله يسجدون).[٩]
  • (ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال).[١٠]
  • (ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض والملائكة وهم لا يستكبرون).[١١]
  • (وينحنون للأذقان يبكون ويزدادون خشوعاً).[١٢]
  • (وإذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وباكين).[١٣]
  • (ألم تر أن لله يسجد من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير من العذاب. ومن يهينه الله فلا من يكرمه، إن الله يفعل ما يشاء.[١٤]
  • (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون).[١٥]
  • (وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن نسجد كما أمرتنا فزادهم نفورا).[١٦]
  • (أفلا يسجدون لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون)[١٧]
  • (إنما الذين يؤمنون بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون).[١٨]
  • (ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهم إن كنتم إياه تعبدون).[١٩]
  • (أتعجبون من هذا الحديث* وتضحكون ولا تبكون* وأنتم خاضعون* فاسجدوا لله واعبدوا).[٢٠]
  • (وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون).[٢١]
  • (وظن داود أنه قد فتن فاستغفر ربه وركع وأتوب).[٢٢]
  • (كلا فلا تطعه واسجد واقترب).[٢٣][٢٤]

سجود التلاوة وطريقتها

وطريقة سجود التلاوة تشبه طريقة السجود في الصلاة. ويقول المسلم في سجوده: (سبحان ربي الأعلى، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي).

  • وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت: «كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يتكرر في السجود: «سجد وجهي للذي خلقه وقسمه» سمعه وبصره بحوله وقوته».
  • – كما روي عن علي – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان إذا سجد قال: «اللهم إني سجدت لك، وفيك» آمنت ولك أسلمت. أنت ربي. سجد وجهي للذي انشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين».
  • – عن ابن عباس – رضي الله عنه – قال: «كنت عند النبي – صلى الله عليه وسلم – فأتاه رجل فقال: بالأمس رأيت كما النائم يرى كأني أصلي على أصل شجرة، فقرأت السجدة فسجدت، فسجدت الشجرة كما سجدت؛ فسمعته يقول: اللهم اكشف عني صرته، واكتب لي أجره، واجعله ذخراً لي عندك. قال ابن عباس: رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ السجود ويسجد، فسمعته يقول في سجوده مثل ما حدثه الرجل في قول الشجرة.

وفي نهاية مقالنا ذكرنا دعاء السجود في التلاوة وتم شرحه بالتفصيل لأن هناك فئة كبيرة من المسلمين لا يعلموننا ما المطلوب منهم أمام هذه العلامة أثناء قراءة القرآن أو الصلاة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً