دعاء الغسل من الجنابة، الغسل من الجنابة هو أهم ما يجب أن يعرفه المسلم، ومعرفة طريقة الغسل والدعاء عند الغسل من الجنابة كما أمرنا الرسول، والغسل يعني الاغتسال والتطهير من الجنابة، و وفي هذا المقال سنتعرف على دعاء الغسل من الجنابة.
دعاء الغسل من الجنابة
لقد حذرنا النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من النوم ونحن على جنابة، وأوصانا أن نغتسل أو حتى نتوضأ فقط، ثم عند الفجر يجب أن نتوضأ كاملا. كما حذرنا من الأكل والشرب والخروج من المنزل قبل الاغتسال من الجنابة. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يسارع إلى الوضوء من الجنابة قبل الفجر. للصلاة.
- اللهمّ طهّر قلبي، وتقبل جهادي، واجعل ما عندك خيراً لي. اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين.
- وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله».
- اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين.
- سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت. أستغفرك وأتوب إليك.
حكم تأخير الوضوء بسبب الجنابة
ولا ينبغي للمسلم والمسلمة أن يؤخر الغسل من الجنابة قدر الإمكان، فلا يجب على المسلم أن يخرج من البيت أو يصلي أو يقرأ القرآن الكريم بدون غسل. وقد علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم الطريقة الصحيحة للغسل من الجنابة وكيفية الصلاة قبل الغسل وبعده.
- قال العلامة الشبراملسي في “حوطية على نهاية المحتاج”: “قوله: (لا تجب على الفور كأصل) يدل على أنه إذا كان وقت الصلاة محدودا بالحدث أو انقطاع الحيض فإنه لا يجوز”. يجب القيام بذلك على الفور؛ ليس من أجلها، ولكن من أجل الصلاة لوقتها.”
- ويستحب للجنب إذا أراد استئناف الجماع أو الأكل أو النوم أن يتوضأ، وكذلك إذا اضطر إلى الخروج من بيته ونحو ذلك. وعن أبي سلمة رضي الله عنه قال: سألت عائشة رضي الله عنها: هل اضطجع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو في حالة الجنوب؟ قالت: نعم، وليتوضأ. رواه البخاري.
طريقة الغسل من الجنابة من السنة النبوية
ورسولنا الكريم هو المعلم والمرشد لجميع المسلمين. لقد علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم الطريقة الصحيحة للغسل من الجنابة والدعاء الصحيح قبل الوضوء وبعده. كما أمرنا بسرعة الاغتسال قدر الإمكان وعدم الخروج من المنزل أو الصلاة دون غسل.
- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة بدأ بغسل يديه. ثم يمسح بيده اليمنى على اليسرى ويغسل فرجه. ثم يتوضأ للصلاة. ثم يأخذ الماء فيدخل أصابعه في أصول الشعر، حتى إذا رأى أنه قد نقى شعره، حثى على رأسه ثلاث حثيات. ثم امتدت إلى جسده كله. ثم غسل رجليه. وفي رواية: أن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل من الجنابة، فبدأ بغسل كفيه ثلاثاً… ثم ذكر مثل حديث أبي معاوية إلا أنه ولم يذكر غسل القدمين.
- كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ من الجنابة بدأ بغسل يديه، ثم يتوضأ كما يتوضأ للصلاة، ثم يدخل أصابعه في الماء فيدخل أصابعه في الماء، ثم يتوضأ كما يتوضأ للصلاة. امزجهم معهم. فمشط أصول شعره، ثم صب على رأسه ثلاث مغارف من الماء بيديه، ثم صب الماء على جلده كله.
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الطهارة ويداوم عليها. وكان صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يعلم أصحابه كيفية الطهارة وما هي. وفي هذا الحديث عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أراد أن يتطهر ويغتسل من الجنابة – والنجاسة – يطلق على من أنزل أو جامع، وسمي بذلك لأنه اجتنب الصلاة والعبادات حتى يطهر منها، فيبدأ بغسل يديه. وقبل وضعه في الماء يصب عليه الماء فيغسله أولا، ثم بعد ذلك يتوضأ كأنه يتوضأ للصلاة، ثم بعد ذلك يدخل أصابعه في الماء، فيدخل الماء إلى الماء. فروة الرأس. ليمس الجلد والبشرة، ثم يصب الماء على رأسه ثلاث مرات بيده المملوءة بالماء، ثم بعد ذلك يصب الماء على جميع جسده، فيجعل الماء يغطي سائر جلده. وفي الحديث: بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم. وذكر الوضوء في حال الجنابة، وفيه: بيان أن التطهير والتطهير من خصائص الإسلام والمسلمين، وفيه: أن كمية قليلة من الماء تكفي للغسل في حالة الجنابة.
- وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – بسنده عن النبي – صلى الله عليه وسلم -: «لا يبولن أحدكم في الماء الراكد الذي لا يجري ثم يغتسل فيه». وفي رواية: «لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم وهو جنب».
- وعن أبي هريرة -رضي الله عنه-: «لقيه النبي -صلى الله عليه وسلم- في بعض طرقات المدينة وهو جماع، فقال: قال: لقد كنت محتقناً به، فذهبت فاغتسل ثم أتيت. قال: أين كنت يا أبا هريرة؟ قال: كنت على جنابة، فكرهت أن أجلس معكم على غير طهارة، فقال: سبحان الله، إن المؤمن لا ينجس.
- وعن ميمونة بنت الحارث – رضي الله عنها – قالت: «توضأت لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – من الجنابة. وضع يده اليمنى على اليسرى مرتين أو ثلاثا، ثم غسل فرجه، ثم ضرب بيده على الأرض أو الحائط مرتين أو ثلاثا، ثم تمضمض واستنشق، وغسل وجهه وذراعيه، ثم فصب على رأسه الماء، ثم غسل جسده، ثم تنحى فغسل قدميه، فأحضرت له خرقة ولم يردها، فجعل ينفض الماء بيده».
- وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت: (كان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا اغتسل من الجنابة غسل يديه، ثم توضأ للصلاة، ثم اغتسل، ثم خلل شعره بيديه، حتى إذا ظن أنه قد سقاه، فأنعشته، وسكبت عليه الماء ثلاثا، ثم غسلت سائر جسده، وقالت: يا رسول الله. بارك الله فيكم عليه وسلم، وكنت أغتسل من إناء واحد، ونأخذ منه كلنا مغرفة.
- وعن أم سلمة – رضي الله عنها – قالت: «جاءت أم سليم امرأة أبي طلحة إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقالت: يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق، فهل يجب على المرأة أن تغتسل إذا احتلت؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: نعم، إذا رأت الماء.
- وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت: ((كنت أغسل ثوب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من ثوب رسول الله – صلى الله عليه وسلم)). صلى الله عليه وسلم، فكان يخرج إلى الصلاة وفي ثوبه أثر الماء)). وفي رواية: ((كنت أفركه من ثوب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فيصلي فيه))
وفي الختام فإن التطهير من الجنابة والدعاء قبل الغسل وبعده، والسرعة في الغسل والوضوء من شروط الطهارة الصحيحة، كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبهذا انتهينا. حديثنا اليوم عن دعاء الغسل من الجنابة.