إن الإنسان المؤمن والمسلم يحتاج إلى الدعاء في كل وقت، حتى يتقرب إلى الله عز وجل، فيقضي الله حاجته ويرضى عنه. ولنا أدعية كثيرة، لنتضرع بها إلى الله عز وجل، فيستجيب لنا، ويرضى عنا، ويرضى عنا. ونص دعاءنا هو: اللهم إني تحررت ممن حولي، وقوتي في حفظك وقوتك، يا قوي، يا عزيز، آمنت بك، وعليك توكلت، ووكلت أمري. لك. اللهم أعني ولا تعن علي، وأعنني ولا تعن علي، واهدني ويسر لي الهداية.
الدعاء: “اللهم أخرجني من قوتي وقوتي إلى حولك وقوتك”.
وهذا الدعاء يقوله المسلم ويحتاجه عندما يشعر بالعجز التام أمام مشكلة أصابته، حيث يترك حمله على الله الواحد القهار، الذي لا يستطيع أن يقول أي شيء. وحينها يقول هذا الدعاء دعاء: “اللهم أخرجني من حولي وقوتي إلى حولك وقوتك”.
- دعاء: اللهم إني أبرأ من حولي وقوتي، وأعوذ بقوتك وقوتك، يا قوي متين. وهنا نتساءل هل هذا الدعاء قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال عنه العلماء: ولم نجد ما يؤكد نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن ثبت صحة معناه. وفيه ما في الصحيحين من حديث البراء بن عازب: اللهم إني أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، وأوليت إليك ظهري خوفاً ورغبة. لك. ولا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك.
- وهذا الدعاء يوضح ويدل على صورة الإنسان الصامد في مواجهة أعاصير الفتن، والمتفائل المبتسم رغم الصعوبات التي تلاحقه، فينطلق ويسير نحو هدفه دون التفات أو تردد. يقول الله تعالى: هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا؟ وأيضا قوله تعالى::.” الفائز رغم الصعوبات، القادر على النهوض بعد أي انتكاسة والسير نحو هدفه دون أن يلتفت أو يتردد. هل مرت على الإنسان فترة من الدهر لم يكن فيه شيء مذكور؟ [الإنسان:1]…”يا أيها الناس أنتم الفقير إلى الله والله هو الغني الحميد”. [فاطر:15]…”وخلق الإنسان ضعيفا”. «ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدًا إلا أن يشاء الله».
دعاء للحفظ من الفضيحة في الدنيا والآخرة
- اللهم استرنا بحجابك الجميل، ولا تخزنا في خلقك، ولا تخزنا يوم القيامة. اللهم أعلي بفضلك كلمة الحق والدين. اللهمّ استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك.
- اللهمّ إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة. اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي. اللهم استر عيوبي وآمن روعتي. اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
- اللهم ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين، واصرف عني الضر والشر الذي أصابني وكل ما أردت، وخلصني خلاصاً جميلاً يا رب العالمين.
- لا إله إلا الله قبل كل شيء، ولا إله إلا الله بعد كل شيء، ولا إله إلا الله الذي يبقى ربنا وكل شيء يفنى”.
دعاء لحماية النفس من الفضيحة في هذا العالم
لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع، ورب الأرضين، ورب العرش الكريم .
دعاء للضيق والاكتئاب
- ما أصاب أحد قط هماً ولا حزناً، فقال: “اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك. ناصيتي في يدك. حكمك علي. مرسومك عادل فيّ. أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو حفظته في علمك». الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وذهاب حزني، وذهاب همي. الله لا يزيل همه وحزنه ويبدله فرجاً. قال: قيل: يا رسول الله، أفلا نتعلمه؟ قال: نعم، ينبغي لمن سمعه أن يتعلمه.
- (لا إله إلا الله الحليم العظيم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم). السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم).
- (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين).
- (رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين).
- (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).
- (حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).
دعاء الكرب والهم
- (اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي في يدك، ما زال حكمك علي، عدل لي قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك) سميت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو اسرته في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن هو ربيع قلبي، ونور صدري، يذهب حزني ويفرج همي).
- وأخبرنا النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه ما من أحد قال هذا الدعاء إلا أذهب الله همه وأبدل حزنه فرحا.
- (دعاء المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت).
- (لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض، رب العرش العظيم) العرش لا إله إلا الله رب العرش الكريم لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش الكريم .
- (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال).
- (الله الله ربي لا أشرك به شيئا).
والدعاء لله تعالى كثير ولم ينته، ونحن ندعوه بكل جد وإصرار على أمل أن يستجيب لدعائنا، فيغفر لنا ويرحمنا ويتوب علينا. إنه الرحمن الرحيم، وأنه سيخرجنا من الكرب دائما وأبدا إلى فرج كبير إن شاء الله تعالى.