دعاء عن التواضع وكلام عن تواضع الرسول بالإضافة إلى ذكر أهم أنواع وأنواع التواضع بين التواضع المحمود والتواضع المذموم. وختام الموضوع أجمل العبارات عن التواضع.
صلاة عن التواضع
1-اللهم رب السماوات وما أظللت.. ورب الأرض وما أقللت.. ورب الشياطين وما أضلت.. ورب الرياح وما ألقت. احفظنا من كل شيطان متمرد.. ومن كل طاغية عنيد. ونعوذ بك ربنا من الكبر والغرور.. اللهم. نجنا من الكبر والغرور.. ومن قول الزور.. ونعوذ بك من قول الزور.. ومن كل فتنة التمر.. ونعوذ بك. من ظلمة القبور.
2- يا رب في عظمتك ذكرني أن العفو أعلى درجات القوة وأن الانتقام هو أول مظاهر الضعف.
3- يا رب، أيها الغني الجبار، إذا فقدت المال ارحمني بالرجاء، وإذا فقدت نعمة الصحة أنر قلبي بنور الإيمان.
4- يا رب لا تجعلني أعاني من الكبر إذا نجحت واليأس إذا فشلت. برحمتك يا رب طمأنني أن الفشل تجربة تسبق النجاح.
5- رب يا غفور يا غفور إذا أسأت فقويني بقدرتك على الاعتذار، وإذا ظلمني الناس وسع قلبي ليغفر.
6- يا رب علمني أن أحب الناس كما أحب نفسي، وعلمني أن أحاسب نفسي كما أحاسب الناس، وعلمني أن العفو هو أعظم درجات القوة، وأن الانتقام هو أول درجات الضعف.
7- رب لا تجعلني متكبراً إذا نجحت أو يائساً إذا فشلت. بل ذكرني دائمًا أن الفشل هو التجربة التي تسبق النجاح.
8- يا رب إن وفقتني فلا تنزع تواضعي، وإن أعطيتني تواضعاً فلا تنزع عزتي من كرامتي، وإذا ظلمني الناس فأعطني شجاعة العفو.
إذا أسأت للناس، أعطني الشجاعة للاعتذار
تحدث عن تواضع الرسول
1- أنه كان إمام الناس في التواضع، مع أنه سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام. فكيف يكون والله تعالى هو الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم أن نتشبه به: “فبما رحمة من الله أحسنا إليهم”. [آل عمران: 159]؟ كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتواضع فقال: «وقد أوحى الله إلي أن تواضعوا، حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغي أحد على أحد». أي شخص آخر.” [رواه مسلم]وبشر المتواضعين بالرفعة. وقال صلى الله عليه وسلم كما رواه مسلم: ((ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله)) )، وبشر المتواضعين بالجنة؛ وقال صلى الله عليه وسلم كما روى الترمذي وصححه الألباني: ((من مات بريئا من الكبر والمكر والدين دخل الجنة)) وتوعد المتكبرين. ; وقال صلى الله عليه وسلم كما قال مسلم: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر». وروى أبو داود أنه صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله تعالى: الكبرياء إزاري، والعظمة إزاري، فمن نازعني فيه ألقيته في النار» ولهذا السبب وكان النبي صلى الله عليه وسلم متواضعاً في كل أمور حياته:
2- ومن تواضعه صلى الله عليه وسلم أنه كان يعمل في بيته ومع أهله عملاً يستهجنه كثير من الرجال اليوم، ولا يتجرأ عليه أحد. أما يا رسول الله فاستمع لقول عائشة عندما سئلت ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعمل في البيت؟ قالت: ((كان في مهنة أهله، يخصف نعله، ويخيط ثيابه، ويرقع دلوه، فإذا سمع الأذان خرج)).
3- وأما لباسه فكان يلبس ما استطاع من الملابس، ولو شاء صلى الله عليه وسلم للبس الديباج والحرير، كما كان كسرى وقيصر وفرعون وقارون. للقيام به.
3- ومن تواضعه صلى الله عليه وسلم أنه يكره أن يقوم الناس له، كما هو الحال مع أهل الدنيا الذين لا يقدرون ولا يحترمون ولا يكرمون إلا القائمين. بالنسبة لهم. قال أنس رضي الله عنه: ((لم يكن أحد أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا إذا رأوه لم يقوموا، لأنهم يعلمون)). من كراهيته لذلك))).
4- وكان أيضاً متواضعاً في مركبه، فكان يمتنع عن ركوب البغال والحمير، وإذا شاء ركب الخيل الأصيلة، وربما ركب خلفه بعض زوجاته أو أصحابه، وإذا كان فإذا لقيه الصبيان كان يركبهم معه على دابته، وهذا من أوضح الدلائل على تواضعه صلى الله عليه وسلم.
5- ومن كمال تواضعه صلى الله عليه وسلم أنه أبى أن يلبس لباس أهل الدنيا، ولم يتميز عن أصحابه بلباس ولا قارب ولا جلوس، كما هي عادة المتكبرين والأثرياء، والمتواضعين وقلوبهم متكبرة. ويقول الله تعالى: “وكذلك يختم الله على كل قلب جبار جبار”. [غافر: 35].
أقسام التواضع
“التواضع نوعان من التواضع، أحدهما محمود، والآخر مذموم. التفسير هو كما يلي:
والتواضع المحمود نوعان:
1- النوع الأول :
«إن العبد يتواضع لأمر الله في الطاعة، وإذا نهى عنه في الترك. والنفس في طلب الراحة تتردد في أمره، فتبدو وكأنها نوع من التردد والتجول في سبيل الهروب من العبودية، وتبقى ثابتة عندما نهى عنها، تسعى إلى تحقيق ما منعها عنه. . فإذا استسلم العبد لأمر الله ونهيه فقد ذل للعبودية.
2- النوع الثاني :
تواضعه لعظمة الرب وجلاله، والخضوع لعزته وكبريائه. وكلما عظمت نفسه ذكر عظمة الرب عز وجل وتفرده بذلك، وشدة غضبه على من نازعه في ذلك، فتواضعت له نفسه، وانكسر قلبه من عظمة الله، واطمأنت هيبته وتواضعت لسلطانه. وهذا غاية التواضع، وهو يقتضي الأول دون العكس. ومن هو المتواضع حقا؟ وقد رزق في الأمرين، والله المستعان». ([780] الروح لابن القيم. ص. 234).
التواضع المذموم
1- قال ابن القيم: “ومن التواضع المذموم الذل، والفرق بين التواضع والذل أن التواضع يتولد من معرفة الله عز وجل، ومعرفة أسمائه وصفاته وصفات جلاله وتعظيمه ومحبته”. وتقديسه، ومن معرفة نفسه وتفاصيلها وعيوب عمله وعيوبه، ومن ذلك كله تتولد الخلق الذي هو له.” التواضع هو انكسار القلب نحو الله، وخفض جناح التواضع والرحمة لعباده. فلا يرى لأحد فضلًا، ولا يرى له حقًا. بل يرى تفوق الناس عليه، والحقوق لهم قبله. وهذه صفة لا يمنحها الله عز وجل إلا لمن أحبه وأكرمه وقرب إليه.
2- وأما الذل فهو الخسة والخسة، والتضحية والابتذال بالنفس في سبيل الحصول على حظوظها وشهواتها، كتواضع الوضيعين في تحقيق رغباتهم، وتواضع الشيء للفاعل، وتواضع الباحث عن كل حظ لمن يرجو نصيبه منه. وكل هذا تواضع وليس تواضعا، والله تعالى يحب التواضع، ويكره التواضع. والذل، وفي الصحيح عنه: «وأوحي إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغي أحد على أحد»(1).[781] مسلم[2865] من حديث عياض بن حمار)” ([782] الروح. ص. 234).
أجمل العبارات عن التواضع
1. كما يصعد الكريم يتواضع، وكما يصعد المتواضع يتكبر.
2- تعلمت الصمت من الثرثار، والاجتهاد من الكسول، والتواضع من المتكبر. والغريب أنني لا أعترف بجدارة هؤلاء المعلمين.
3- إذا فعلت كل شيء فكأنك لم تفعل شيئاً.
4- أن يكون التواضع فضيلة لمن يفتقر إلى الفضائل الأخرى.
5- ليس للإنسان إلا مجد حقيقي واحد وهو التواضع. وأكثر العلماء تواضعاً أكثرهم علماً، كما أن أدنى مكان فيه أكثر الماء.
6- لأن جانبك أن يحبك شعبك، تواضع لهم فيرفعوك، وابسط لهم يدك فيطيعونك.
7- كلما علت مكانة الإنسان كلما ظهر أكثر تواضعاً.
8- اسمان لهما نفس المعنى: التواضع والشرف.
9- من المستحيل أن تقف في هذا العالم دون أن تنحني أحياناً.
10- فما بالهم يتغافلون؟ وينبغي أن يكون في قلوبهم التكبر، والتواضع في لباسهم، والله أعجب لملابس أحدهم ممن يلبس عباءة مع عباءته. وقال هذا عن بعض الذين يلبسون الصوف.
11- لا تدع آراء الآخرين تخيفك. التواضع وحده هو اليقين. لذلك، خذ المخاطر وافعل ما تريد فعله حقًا.
12- ضع كبرياءك، واحفظ كبرك، واذكر قبرك، فإنه صراطك عليه. نحن قريبون من العظمة بقدر ما نحن قريبون من التواضع.