كلنا لدينا احتياجات، وأمنيات، وطموحات، وأحياناً ضرورات، ولكن في أغلب الأحيان نرد هذه الاحتياجات إلى أسبابنا وقدراتنا، مما قد يصيبنا بالإحباط ويؤدي إلى العديد من الضلالات التي تؤثر على نفسيتنا سلباً. والأفضل على الإطلاق الرجوع إلى من لديه الأسباب إلى الله عز وجل، لذلك نستعرض دعاء قضاء الحاجة، حديث صحيح.
والدعاء لقضاء الحاجة حديث صحيح
من الأدعية الضرورية التي يجب على كل مسلم أن يتعلمها هو دعاء قضاء الحاجة، وهو حديث صحيح لفضله المذكور في السنة النبوية الشريفة، فيجب على كل مسلم أن يحفظ هذا الدعاء، ويكون طريقته في قضاء جميع الأمور. الاحتياجات.
- وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من كانت له حاجة إلى الله أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ ويسبغ، ثم يصلي ركعتين، ثم يحمد الله، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم».
- إذا طلب المسلم الدعاء لصلاة الحج، فعليه أن يتوضأ ويصلي ركعتين، ثم يقول: “اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك سيدنا محمد نبي الرحمة”. يلجأ إليك إلى ربي – فيسأل حاجته – فيقول: “اللهم اشفعه في، واشفعني في نفسي”.
- لا إله إلا الله الرحمن الرحيم. سبحان الله رب العرش العظيم. والحمد لله رب العالمين. وأسألك أسباب رحمتك، وأسباب مغفرتك، وغنيمة كل بر، والسلامة من كل إثم. اللهمّ لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا خففته، ولا حاجة إليك. الرضا إلا سببه يا أرحم الراحمين.
- كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الأعمى أتاه فقال له: يا رسول الله ادع الله أن يرد لي بصري. فقال له النبي: “اصبر”. فأجابه الأعمى: «ليس لي من يرشدني». فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «توضأ وصلي ركعتين». ثم قل: “اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة. يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك لتقضي لي حاجتي. ثم اذكر حاجتك». “وماذا في ذلك؟” وسرعان ما عاد الأعمى ورد الله إليه بصره.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعاء ذو النون وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت. المجد لك. إني كنت من الظالمين. فما دعا مسلم ربه في شيء إلا استجاب له.
- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت جالساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل قائم يصلي. فلما ركع وسجد تشهد ودعا، وقال في دعائه: اللهم إني أسألك أن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، فاطر السماوات والأرض. الارض يا رب الجلال . والعزة يا حي يا قيوم أسألك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: هل تدرون ما كان يدعو؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم، فأجاب، وإذا سئل أعطى. رواه النسائي والإمام أحمد.
أوقات الصلاة المستحبة لقضاء الحاجة من السنة الشريفة
ويستحب البحث في مجالات الدعاء التي يستجيب الله تعالى لها. وفي سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم نصائح وأوقات يستحب فيها الدعاء، ولا سيما دعاء قضاء الحاجة، حديث صحيح.
- الثلث الأخير من الليل. روى مسلم وعلماء السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا ذهب نصف الليل أو ثلثيه، نزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا، فيقول: فيقول: هل من سائل يسأل فيعطى؟ فهل هناك سبب للرد عليه؟ هل هناك من يستغفر فيغفر له؟ حتى ينبلج الصباح.
الطريقة الصحيحة للدعاء لقضاء الحاجة هي حديث صحيح
- لأداء الوضوء بشكل صحيح.
- يصلي ركعتين، ويسن أن يقرأ في الأولى “قل يا أيها الكافرون”، وفي الثانية “قل هو الله أحد”، ويجوز أن يصلي أكثر من ركعتين. ركعة، حتى 12 ركعة.
- ويكون الدعاء بعد التسليم من الصلاة.
- في بداية الدعاء تحمد وتحمد الله عز وجل مع الدعاء، ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، وأفضلها الصلاة الإبراهيمية التي تقال مع التشهد. «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد على آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد». إنك حميد مجيد.” “المجيد” أو بأي شكل من الأشكال المحفوظة.
- وقرأ دعاء قضاء الحاجة: “لا إله إلا الله الحليم الكريم. سبحان الله رب العرش العظيم. والحمد لله رب العالمين. أسألك أسباب رحمتك، ومثبتات مغفرتك، وغنيمة كل بر، والسلامة من كل إثم. لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا حاجة ستقضيها إلا قضيتها يا أرحم الراحمين». ثم تدعو حاجتك إلى الله.
- ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم… كما فعلت في المرة الأولى، الصلاة الإبراهيمية التي تقال في التشهد.
- وبعد الانتهاء من صلاة التخفيف اترك أمرك لله متوكلاً عليه. وتابع طلبك وتابع أمرك حتى آخر ما تصل إليه.
- ومن المهم جداً أن لا يتعجل المسلم بعد الصلاة في إجابة الدعاء، فالله عز وجل له حكمه ويجب على المؤمن أن يثق به.
- ليتأكد من الاستجابة وأن الله قد سمع منه، كما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع» إثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل. قيل: يا رسول الله، ما الإلحاح؟ قال: دعوت، ودعوت، فلم أر استجابتي. ثم حزن وترك الدعاء». رواه مسلم.
وفي ختام هذا المقال لا بد أن نوجه لأنفسنا رسالة مفادها أن قلوبنا يجب أن تطمئن وتثق تمام الثقة بأن الله تعالى قد سمع منا ويشهد على كل ما تضمره القلوب وأنه سبحانه وتعالى رب الأسباب. قادر على كل ما نرجوه ونطلبه، وأنه يجب علينا الالتزام بما جاء في السنة الشريفة. الدعاء، وخاصة صلاة قضاء الحاجة.