دعاء لإنقاذ شخص – دعاء الخروج من المصائب ورفع البلاء

صلاة لإنقاذ شخص ما
صلاة لإنقاذ شخص ما

الدعاء لإنقاذ الإنسان هو دعاء للخروج من البلاء ورفع البلاء عنه. ويعتبر هذا الدعاء من أهم الأدعية وطرق إنقاذ الإنسان من البلايا التي يقع فيها. ونحن بحاجة إلى هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- فإن هذه الأدعية هي خاتم النجاة والحفظ من كل سوء. الشرور.

دعاء للخروج من البلاء ورفع البلاء

وردت أدعية كثيرة حول دعاء الخروج من البلاء ورفع البلاء. نسأل الله الثبات والهداية وأن يحفظنا من كل سوء. وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «من قال: بسم الله الذي يفعل» ولا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم. ثلاث مرات لم تصبه فجأة مصيبة حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم تصبه فجأة مصيبة حتى يصبح».

مكتوب دعاء للنجاة من البلاء ورفع البلاء

ويعتبر هذا الدعاء من أفضل الأعمال وأهمها. وأفضل الدعاء هو دعاء رفع البلاء، ليذهب الله تعالى عنا الغم وينقذنا من الهلاك ويرفع البلاء. ودعاء رفع البلاء مكتوب، وقد كثر في نصوص القرآن والسنة النبوية الشريفة.

  • كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا نزل به نازلة يقول: «اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، وغلبة الشقاء، وسوء القضاء، والشماتة». من الأعداء. اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك. لا إله إلا أنت سبحانك”. إني كنت من الظالمين.
  • كان من دعاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتغير عافيتك، وفجاءة نقمتك». وكل سخطك.” رواه مسلم،
  • وعن عائشة علمها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هذا الدعاء: «اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم». وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم.
  • اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذ به عبدك ونبيك. اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء له سببا. “جيد بالنسبة لي.” رواه أحمد وابن ماجه وصححه الألباني. “اللهم إني أعوذ بك من الهم، والحزن، والعجز، والكسل، والبخل، والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال.
  • “اللهم إني أعوذ بك من عذاب البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.” “اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك”. «الله الله ربي لا شريك له». “اللهم ارفع عنا مقتك وغضبك. اللهم إنا نستعينك فأغثنا. إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا». «اسألوا الله العفو والعافية؛ وما أعطي أحد بعد اليقين خيراً من العافية». فلما مر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقوم مبتلى قال: «أليس هؤلاء يسألون الله العافية؟» وسؤاله عنهم منكر. فكأنه عليه الصلاة والسلام يقول لهم: استسلمتم لهذا البلاء، ولكم العلاج والعلاج الناجح لما أصابكم، وهو الدعاء بالعافية!
  • لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماء، ورب الأرض، ورب العرش. الكريم
  • لا إله إلا الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش الكريم.
  • اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله. لا إله إلا أنت . يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث.
  • “اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة. اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديننا ودنيانا وأهلينا وأموالنا. اللهم استر عيوبنا، وآمن روعتنا، واحفظنا من بين أيدينا، ومن خلفنا، وعن أيماننا، وعن شمائلنا، ومن فوقنا، ونعوذ بك من أن نغتال من تحتنا. “

إزالة البلاء بالاستغفار

ولما كان من أسباب رفع البلاء كثرة الاستغفار، قال الله تعالى في كتابه الكريم: “وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون”. وكان الاستغفار حماية من العذاب.

-أفعال الخروج من البلاء ورفع البلاء

من أعمال الخروج من المصائب وإزالة البلاء، وقد جعل الله تعالى البلاء للإنسان بمثابة علاج لداء الذنوب، لرفعته وتنقيته من الذنوب وتحسين سلوكه. عندما ينزل البلاء على المؤمن يعلم أنه نعمة من الله عز وجل، فيحمده ويصبر عليه. هناك عبادات تساعد المسلم على رفع البلاء عنه، ومنها:

  • يخاف الله عز وجل. والمسلم مأمور بهذه العبادة، حيث جعلها الله تعالى سبباً لتفريج الكرب بعد الكرب، والفرج بعد الكرب، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم: “وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ نَصْباً”. مخرجا ورزقه من حيث يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه. وبالفعل سيحقق الله مراده. وقد جعل الله لكل شيء قدرا». فأنزل الله تعالى الهموم ودفع البلاء عن المتقين من عباده.
  • الدعاء. قال ابن القيم عن بركة الدعاء: الدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء. فيعالجه، أو يدفع عنه، أو يمنع وقوع البلاء، أو يزيله، أو يخففه.
  • الصلاة بخشوع وحضور. وقد نصح الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمنين أثناء خسوف القمر وخسوف الشمس أن يسارعوا إلى الصلاة ليرفع الله تعالى عنهم البلاء ويكشف عنهم كل ما حل بهم من بلاء.
  • الصدقة هي أهم ما يدفع البلاء عن المؤمن. قال ابن القيم: الصدقة تدفع البلاء حتى عن الفاجر والكافر.

وفي ختام مقالنا نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وأن يعيذنا من كل بلاء وضلال، وأن يبعد عنا كل شر وخداع.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً