دواء جديد سريع المفعول لعلاج الإدمان للقضاء على أعراض الإدمان والتغلب عليه نهائيا.
تعريف الإدمان
وهي حالة تنتج عن الاستخدام المستمر للمواد المخدرة. بحيث يصبح الشخص معتمداً عليه نفسياً وجسدياً، بل ويحتاج إلى زيادة الجرعة من وقت لآخر حتى يحصل على نفس التأثير دائماً. وهكذا يتناول المدمن جرعات تتضاعف في وقت قصير حتى يصل إلى درجة تسبب ضرراً بالغاً للجسم والعقل، فيفقد الإنسان القدرة على القيام بأعماله وواجباته اليومية في غياب ذلك. المادة وفي حال التوقف عن استخدامها تظهر أعراض نفسية وجسدية خطيرة تسمى “أعراض الانسحاب” وقد تؤدي إلى الوفاة أو الإدمان. والذي يتمثل في الإدمان على المشروبات الكحولية، أو المخدرات، أو الأدوية المهدئة، أو المنومة، أو المنشطة.
أدوية علاج الإدمان
تطور الطب النفسي بشكل كبير وترك بصمته في علاج مدمني المخدرات. توصل العلماء إلى عشرات الأدوية لعلاج الإدمان، والتي تختلف كثيراً عن أدوية العصور الماضية التي عجزت عن إصلاح ما دمرته السموم الدوائية في الدماغ. يعتقد الكثير من الناس أن العلاج هو أحد طرق علاج مدمني المخدرات. الإدمان يعني استخدام هذه الأدوية العلاجية من أجل اجتياز مرحلة إزالة السموم والتخلص من الأعراض الانسحابية ومن ثم العودة إلى الحياة من جديد. لقد تعافى من الإدمان، لكن هذا مفهوم خاطئ. السبب الأكبر للانتكاسة والعودة مرة أخرى لعالم الإدمان هو أنه كما نكرر دائما هذه مجرد مرحلة في طريق التعافي ويجب أن نعلم تماما أن الإدمان هو سلوكيات وليس مخدرات ولذلك يجب علينا الخضوع لها. برامج العلاج التأهيلي في مراكز وعيادات علاج الإدمان بهدف تغيير الأفكار السلبية الموجودة لدى الشخص. إن المدمن والعمل على إعادة توازنه نفسياً وسلوكياً حتى يعود إلى المجتمع ويعيش حياته بشكل سليم بعيداً عن عالم الإدمان والمخدرات، أمر مهم ينبغي الإشارة إليه وإبرازه بقوة وهو أن الإدمان هو ظاهرة خطيرة. مرض مزمن؟ والمقصود بعلاج الإدمان بالأدوية أو طبيا ليس أن الإدمان يشبه الأنفلونزا أو السعال أو غيرها من الأمراض العضوية، بل تلك الأدوية التي تستخدم من أجل تقليل الرغبة في تعاطي المخدرات واجتياز مرحلة الانسحاب من الجسم بأمان و دون أي ضرر؟ المضاعفات.
الصحة توافق على عقار جديد لعلاج الإدمان في 3 أيام
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أنها وافقت على طرح عقار جديد لعلاج الإدمان، يسمى بريجابالين 300، في الأسواق.
وجاء إطلاق الدواء خلال مؤتمر صحفي نظمته إحدى شركات الأدوية المصرية، تحت إشراف الحملة الوطنية للتوعية وعلاج الإدمان، وتزامنا مع جهود الدولة لمواجهة ظاهرة الإدمان في المجتمع المصري.
من جانبه أكد الدكتور نبيل عبد المقصود أستاذ السموم وعلاج الإدمان بكلية طب القصر العيني، أن عقار بريجابالين 300 أفضل من علاجات الإدمان التقليدية، مضيفا أنه يساهم في تحسين الحالة المزاجية للمريض، ويقلل من الألم الشديد. النوبات التي قد يتعرض لها خلال فترة العلاج، كما تساعد على اختفاء الأعراض الانسحابية خلال 3 أيام فقط.
وأضاف الدكتور أسامة الخولي أستاذ الطب النفسي وعلاج الإدمان بكلية الطب جامعة الإسكندرية، أن العلاج الجديد سيوفر الراحة النفسية لمريض الإدمان، لأنه يعتبر بديلا آمنا للمواد المخدرة التي تم استخدامها. وأثبت ذلك من خلال دراسات علمية حديثة قبل أن توافق عليه السلطات الصحية، وتابع: «وبكذا سيتمكن الطبيب المعالج من أمره بالتوقف عن تناول ذلك الدواء، دون أن يعاني المدمن من أعراض الانسحاب، التي تحدث له عادة عند الاعتماد على العلاجات التقليدية. “
عقار جديد لعلاج الإدمان
نظمت إحدى شركات الأدوية المصرية مؤتمرا صحفيا للإعلان عن موافقة وزارة الصحة على طرح عقار بريجابالين 300 في السوق المصري، وذلك في إطار جهود الدولة لمواجهة ظاهرة الإدمان حتى القضاء عليها تماما.
والآن عندما يعطون المدمن هذا الدواء فذلك لأنه يعتبر من أفضل العلاجات التي تعمل على تحسين الحالة المزاجية للمريض وأيضا تخفيف الألم الذي يشعر به المريض ويتعرض له خلال فترة العلاج. ومن الجدير بالذكر أن هذا العلاج يعمل على اختفاء الأعراض الانسحابية خلال ثلاثة أيام. فقط.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسات أثبتت أن هذا العلاج يعتبر بديلاً آمناً للمواد المخدرة، حيث أنه يحسن الحالة المزاجية للمريض وبالتالي يصبح قادراً على تقبل فكرة العلاج دون التعرض لأعراض الانسحاب.
كيفية علاج إدمان المخدرات؟
علاج الإدمان لا يعتمد على الأدوية فقط لأن المدمن قد يتعرض للانتكاسة ويعود لتعاطي المخدرات مرة أخرى، ولكن يحتاج المريض إلى 3 أنواع من العلاج:
العلاج الدوائي
ويتم تحت إشراف طبي، حيث يقوم الطبيب المعالج بتحديد الأدوية التي تساعد في التخلص من الإدمان خلال فترة زمنية محددة وتقليل شدة الأعراض الانسحابية.
العلاج النفسي
وهنا يتلقى المدمن الدعم النفسي من طبيب متخصص لمحاولة التعرف على الأسباب والعوامل التي أدت به إلى الإدمان والوصول إلى حل جذري لها والتخلص منها.
العلاج السلوكي
وفيها يتم تصحيح سلوكيات المدمن وتأهيله للاندماج في المجتمع مرة أخرى، ويتلقى المدمن الدعم من كل من حوله سواء من الأقارب أو الأصدقاء أو غيرهم.
علاج إدمان المخدرات
يشمل علاج الإدمان تنظيم برامج علاجية للمرضى سواء في المستشفيات أو العيادات الخارجية، وتقديم الاستشارات لهم، ومساعدتهم على مقاومة تعاطي المخدرات مرة أخرى والتغلب على الإدمان.
1) البرامج العلاجية:
ويتضمن دورات تعليمية تركز على حصول المدمن على العلاج الداعم ومنع الانتكاس. ويمكن تحقيق ذلك في جلسات فردية أو جماعية أو عائلية.
2) النصيحة:
إن أخذ المشورة من المرشد النفسي بشكل فردي أو مع العائلة يساعدك على مقاومة إغراء الإدمان على المخدرات واستئناف تعاطيها.
يتضمن تقديم الاستشارة أيضًا التحدث عن عمل المدمن، ومشاكله القانونية، وعلاقاته مع العائلة والأصدقاء.
يساعدهم الحصول على الاستشارة مع أفراد الأسرة على تطوير مهارات تواصل أفضل مع المدمن حتى يكونوا أكثر دعمًا.
3) مجموعات المساعدة الذاتية:
توجد هذه المجموعات للأشخاص المدمنين على المخدرات ورسالتهم هي أن الإدمان مرض مزمن وهناك خطر الانتكاس، وأن العلاج الداعم والمستمر بما في ذلك الأدوية والاستشارة واجتماعات مجموعات المساعدة الذاتية ضروري لمنع الانتكاس. ويساعد الطبيب المعالج على تحديد هذه المجموعات.
4) علاج الانسحاب:
تختلف أعراض الانسحاب من المخدرات حسب نوع المخدر المستخدم وتشمل الأرق والقيء والتعرق ومشاكل النوم والهلوسة والتشنجات وآلام العظام والعضلات وارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وحرارة الجسم والاكتئاب ومحاولات الانتحار.
الهدف من علاج الانسحاب (إزالة السموم) هو التوقف عن تناول الأدوية بسرعة وأمان، وهذا يشمل:
1. تقليل جرعة الأدوية تدريجياً.
2. استبدالها مؤقتًا بمواد أخرى ذات آثار جانبية أقل خطورة، مثل الميثادون أو البوبرينورفين.
3. بالنسبة لبعض الأشخاص قد يكون من الآمن الخضوع لعلاج الانسحاب في العيادة الخارجية، وبالنسبة للآخرين قد يتطلب الأمر دخول المستشفى.