رابط النتائج برقم الهوية. موضوعنا اليوم هو كيفية معرفة النتائج النهائية للطلاب والطالبات عبر رابط الاستعلام حسب السجل المدني أو الرقم القومي للطلاب.
الاستعلام عن النتائج في السجل المدني
نظرة عامة على نظام النتائج نور
يعتبر نظام برنامج نور نظاماً تعليمياً مسؤولاً عن العديد من الأمور المتعلقة بالعملية التعليمية في المملكة العربية السعودية، منها تعريف الطلاب الجدد بمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، والاستعلام عن نتائج الاختبارات الشهرية للطلاب، و الاستعلام عن نتائج منتصف وأواخر العام لجميع المراحل التعليمية. يتميز نظام نور برقم الهوية. فقط مع السرية التامة لبيانات الطالب وولي الأمر، حيث يتم استخدام الهوية الوطنية، والسرعة والدقة في النتائج.
مع انتهاء اختبارات المرحلة الابتدائية في المدارس السعودية، يزداد البحث عن نظام نور، ويتزايد دخول كل من أولياء الأمور والطلاب على حد سواء، للتعرف على النتائج بعد انتهاء المدارس من رفعها على الموقع، مع ضمان الدقة من النتائج إذا ظهرت، ويأتي النظام التعليمي الحديث الذي أنشأته وزارة التعليم السعودية بإدخاله إلى النظام التعليمي في إطار اعتماد المملكة للأساليب التكنولوجية الحديثة في البحث والاستقصاء لضمان السرية والدقة وأيضا توفير الوقت.
كيفية استخراج النتائج: شهادة برقم الهوية الوطنية
كل ما عليك فعله هو اتباع الخطوات التالية
1- قم بالدخول إلى نظام برنامج نور عبر الرابط التالي
https://noorresults.moe.gov.sa/MarksInquiry/StudentMark.aspx
2- اختر النظام الذي تدرسه سواء كان نظام عام أو نظام مناهج
3- أدخل رقم الهوية الوطنية ورقم التحقق الموجود في الصورة التي أمامك
4- اضغط على زر البحث وستظهر النتيجة إن شاء الله
التقويم الأكاديمي للطلبة والمعلمين لعام 1440هـ
أخبار متنوعة عن نظام النور التعليمي
– أكد المستشار والمشرف على تكنولوجيا المعلومات الدكتور جار الله الغامدي أن نظام نور استطاع ربط الطالب بالتكنولوجيا تدريجياً، تمهيداً لجعل التكنولوجيا مساعداً رئيسياً في العملية التعليمية والتربوية. كما تهدف هذه الطريقة المستخدمة في رصد الدرجات إلى العمل بشكل دقيق في رصد الدرجات، بالإضافة إلى عدم التأخر في رفعها على الموقع، لافتا إلى أن النظام سيتيح للمدرس المباشر للمادة التأكد من تسجيل الدرجة الصحيحة واعتمادها شخصياً دون الاعتماد على من قام بإدخال النتائج في النظام السابق، بالإضافة إلى عدد من الإجراءات. مما يضمن تقليل نسبة الخطأ أو غيابها، ومنع الفجوات المتوقعة.
أهداف المشروع: نظام نور
ويهدف مشروع نور إلى إنشاء نظام معلوماتي شامل للعملية التعليمية يعتمد على أحدث التقنيات في مجال الإدارة التعليمية الإلكترونية ويغطي جميع المدارس التي تشرف عليها الوزارة. سيوفر النظام العديد من الخدمات الإلكترونية للطالب والمعلم وولي الأمر ومدير المدرسة وصانع القرار، كما سيساهم النظام في إعداد التقارير اللازمة وتوفير المعلومات الأساسية عن العملية التعليمية عند الحاجة وبالطريقة المطلوبة.
– النظام المركزي
وتم تركيب النظام مركزياً، ليخدم كافة فئات المستفيدين من النظام عبر شبكة الإنترنت، وبسرعة كبيرة، مع الإشارة إلى أن هناك ترتيبات خاصة لتشمل بعض المدارس التي لم يتم ربطها بالنظام وهي قليلة العدد، وذلك من خلال برنامج خاص نظام غير متصل بالإنترنت، مع إجراءات واضحة لضمان إدراج البيانات. مثل إرسال سجلات الطلاب وتفاصيل الشهادة لإدخالها في موقع تتوفر فيه خدمات الإنترنت دون فقدان أي بيانات. وسيصل عدد المستفيدين من هذه المبادرة إلى نحو عشرة ملايين، منهم 5.5 مليون طالب وطالبة في أكثر من 33 ألف مدرسة، بالإضافة إلى أولياء أمور الطلاب والمعلمين والإداريين بالوزارة وموظفي الوزارة والمسؤولين عن التحليل. التخطيط وتطوير السياسات.
– الوصول إلى أكبر شريحة اجتماعية
وتأتي هذه المبادرة نتيجة لجهود التعاون بين عدد من الجهات في القطاعين العام والخاص. المبادرة تم اقتراحها وطرحها من قبل وزارة التربية والتعليم التي أشرفت عليها أيضاً. تم تقديم الخدمات الاستشارية من قبل فريق من الخبراء الأكاديميين من قسم تقنية المعلومات وعلوم الحاسب بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الذين قاموا بدراسة وتقييم الاحتياجات. وتم تنفيذ المشروع من قبل شركة Integrated Technologies Group، وهي شركة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات، والتي صممت البرنامج أيضًا. تولت شركة ديلويت الإشراف العام على إدارة النظام.
وخضعت المبادرة لإشراف لجنة تسييرية ولجنة إشرافية مكونة من ممثلين عن مختلف إدارات الوزارة والجهات ذات العلاقة. وبالإضافة إلى ذلك، وبما أن المبادرة تعتبر أهم مبادرة وطنية في مجال التعليم في المملكة، فقد سعت وزارة التعليم بجدية كبيرة إلى إشراك أكبر عدد من المواطنين في تحديد الاحتياجات الحقيقية للخدمات الإلكترونية، حيث أجرت استطلاع رأي واسع النطاق من خلال المقابلات المباشرة. واستبيانات مع المستفيدين بشكل مباشر أو غير مباشر من المشروع في أهم مديريات التربية والتعليم والمدارس لضمان تحقيق أعلى مستويات الرضا عن العملية التعليمية. بالإضافة إلى ذلك، سعت وزارة التربية والتعليم إلى إشراك المواطنين في اختيار اسم وشعار المبادرة. وتمت عملية الاختيار والتصويت على الاسم من خلال إرسال المقترحات عبر موقع الوزارة، حيث حصل الاسم “نور” على أغلبية الأصوات.
– جودة التعليم
وجاءت الحاجة إلى تطوير برنامج يتضمن ميزة الذكاء الاصطناعي وتوفير بيئة تقنية عالية الجودة، في ظل وجود 5.5 مليون طالب، و33 ألف مدرسة، ونصف مليون معلم، ومن أجل تحقيق ذلك يجب أن يكون النظام مرنًا بدرجة كافية لإنشاء خدمات جديدة أو إمكانات جديدة تستجيب للاحتياجات المتجددة لكل منها. الجهات ذات الصلة بخدمات النظام. ويعتبر مشروع “نور” بوزارة التربية والتعليم أحد المبادرات الاستراتيجية في التعليم في المدارس الحكومية والخاصة. لقد أصبح الأمر كذلك على أرض الواقع. ويهدف إلى ربط وزارة التربية والتعليم وجميع المدارس وإدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة بنظام معلومات مركزي وقاعدة بيانات مركزية، علماً بأن النظام الذي تم تنفيذه يعتمد على أحدث التقنيات المستخدمة في المجال التعليم. ويتضمن ميزات تعود بالنفع على جميع أطراف العملية التعليمية. هناك خدمات إلكترونية تشمل 2700 وظيفة يؤديها النظام، وهي مصممة لخدمة مختلف الجهات من الطلاب والمعلمين وأولياء أمور الطلاب، بالإضافة إلى إدارات التعليم والإداريين في الوزارة بمختلف مستوياتهم، لتمكينهم اتخاذ القرارات بطريقة متطورة ومتقدمة، وبما يضمن تحقيق العدالة والجودة والفعالية لصالح الطلاب والنظام التعليمي. علماً بأن النظام يجمع كافة البيانات من مصادر مختلفة ويقدم تقارير دقيقة وشاملة وبسرعة عالية تخدم كافة شرائح المجتمع التعليمي، وتسهل عملية التخطيط والتحليل، وتدعم عملية اتخاذ القرار في كافة الدول.