زراعة الشمام الصيني

نتحدث عن زراعة الشمام الصيني في هذا المقال، ثم نتعرف على أهم النصائح لزراعة الشمام، بالإضافة إلى طرق العناية بكرمة الشمام. تابع السطور التالية.

زراعة الشمام الصيني

تتطلب زراعة الشمام الصيني العديد من الملاحظات المهمة وهي كما يلي:
ينمو نبات الشمام عادة على مدافئ زراعية تعمل على تدفئة التربة، وعادة ما تكون مصنوعة من القماش أو البلاستيك الأسود ذات فتحات تسمح بالتهوية، لتبقى التربة دافئة بدرجة كافية، وذلك لتشجيع نمو الشمام في بداية العام. موسم. كما أنه يحافظ على نظافة كروم الشمام ويساعد على الوقاية من الأمراض التي قد تعيش في التربة.
– يزدهر الشمام فقط في التربة الدافئة، لذلك لا يُزرع إلا عندما تكون درجة حرارة الأرض أعلى من 70 درجة فهرنهايت. قبل زراعة الشتلة يجب تغطية التربة جيداً بالبلاستيك الزراعي، وذلك لتسريع ظاهرة احتباس التربة. لأن الشمام يعتبر من النباتات الثقيلة.
لتحضير وتجهيز سرير الزراعة بشكل جيد، عليك أولاً اختيار نوع غني من التربة، وإضافة 4 إلى 6 بوصات من الأسمدة إليها، ويجب تكرار التسميد عدة مرات خلال موسم نمو الشمام.
هناك طريقة وطريقة أخرى لزراعة الشمام، وهي عن طريق زراعة حبات أو بذور الشمام عن طريق حفر التربة بعمق قدم واحد، وإضافة سماد بسمك 9 بوصات فوق التربة، ثم تغطية تلك المساحة بالتربة المخلوطة بالسماد بسمك 3 بوصات . وهذا يخلق سريرًا زراعيًا بقاعدة تربية عالية النيتروجين. وهو دافئ بشكل طبيعي؛ لأن الأسمدة تولد القليل من الحرارة.
ويتبع بعض مزارعي الشمام طريقة أخرى، فيقومون بوضع أكوام من السماد فوق التربة للتأكد من وجود النيتروجين ليعطي الدفء الكافي للتربة.
يحتاج الشمام عادة إلى مساحات واسعة لنموه أو إنشاء التعريشات، ويمكن الاستغناء عن التعريشات باستخدام روابط لرفع أغصان الشمام.
يجب أن تكون تعريشة الشمام كبيرة الحجم، حيث يصل طولها من 8 أقدام إلى 20 قدمًا حتى تعمل بشكل جيد. من مميزات التعريشة الحصول على أفضل دوران للهواء من الأرض مما يقلل من فرص الإصابة بالأمراض النباتية.

كيفية رعاية كروم الشمام

– استخدام السخانات الزراعية لتدفئة التربة. وقد تتكون من البلاستيك الأسود أو القماش ذو الثقوب التي تسمح بالتهوية مما يحفز نمو نبات الشمام. كما أن للسخانات دور في الوقاية من الأمراض التي تعيش في التربة.
من الضروري اختيار نوع التربة المناسبة للزراعة، مع الحرص على تسميدها عدة مرات خلال موسم نمو الشمام.
من الضروري إزالة الأعشاب الضارة قبل أن تبدأ كروم الشمام في النمو لأنه من الممكن بعد ذلك سحق الكروم أثناء المشي
– تغطية التربة تحت الكروم مما يعيق نمو الحشائش ويبطئ عملية تبخر الرطوبة من التربة
– في حال واجهت مشكلة وجود الآفات والحشرات على النبات، ينصح بوضع قماش أسود ذو مسام لتجميع دفء الشمس، أو عمل شقوق في القماش الأسود من أجل ذلك. للتخلص من الحشرات.
تحتوي كروم الشمام على أزهار مذكرة تبدأ في الإزهار أولاً، وبعد أسبوع من تفتحها تبدأ الأزهار الأنثوية في الإزهار. إذا كان هناك انتفاخ بسيط في قاعدة الأزهار الأنثوية فتبدأ عملية التلقيح، لذلك سنلاحظ وجود النحل بشكل كبير على الأزهار.

الأهمية الاقتصادية والغذائية

ويزرع الشمام في البلدان ذات المناخ الجاف والحار على مساحة 1.15 مليون هكتار، ويبلغ إنتاجه حوالي 21.3 مليون طن. وتحتل الصين المرتبة الأولى في زراعته، تليها تركيا وإيران. بلغت المساحة المزروعة بالشمام في سورية 8000 هكتار، وبلغت إنتاجيته حوالي 45000 طن (عام 2001).
الشمام غني بالفيتامينات A وC والمعادن والألياف. فيتامين أ ضروري لنمو الأنسجة ويساعد العين على الرؤية بشكل طبيعي في الظلام. فيتامين C ضروري لإنتاج الكولاجين في الجلد ولكي يمتص الجسم الحديد. بالإضافة إلى أنها تحتوي على 6-18% سكريات ونشاء وبروتينات وأملاح معدنية. وله العديد من الفوائد الطبية، مثل علاج فقر الدم، وإذابة بلورات حمض اليوريك.
يمكن تناول الشمام كغذاء مغذٍ يحارب ارتفاع ضغط الدم ولتخفيف الوزن. ويمكن أيضًا تناوله كعصير مع القليل من العسل وتحويله إلى مربى. يتم جمع بذور الشمام للأكل بعد تحميصها على نار هادئة. وهناك نوع من البطيخ يعرف محلياً ببطيخ الأناناس الحلو جداً.

كيفية سقي كروم الشمام

– إذا لاحظت ذبول الأوراق يجب سقيها في منتصف النهار تحت أشعة الشمس، وتجنب الري العشوائي، وضرورة استخدام خراطيم الري واتباع نظام الري بالتنقيط، لضمان وصول المياه مباشرة إلى التربة بالإضافة إلى منع تكون الفطريات على الأوراق.
يجب توفير كمية كافية من الماء لري كروم الشمام، فهي تعتبر أكثر حساسية للجفاف، لذا يجب ترطيبها دائماً دون غمرها في الماء، مما قد يؤدي إلى غرقها وموت النبات.

نصائح لزراعة الشمام بنجاح

– تقليم أوراق الشمام قبل تشكل ثماره بأسبوعين لضمان نمو أوراق جديدة عالية الجودة وللحصول على ثمار حلوة المذاق من الشمام.
يقوم بعض المزارعين ذوي الخبرة بتغيير الأسمدة أثناء عملية النمو، وخاصة في الفترة ما بين الزراعة وفتح الأزهار الأولى، حيث يستخدمون الأسمدة الغنية بالنيتروجين والبوتاسيوم والفوسفور. وبمجرد أن تبدأ عملية التلقيح، فإنها تقلل نسبة النيتروجين والفوسفور في الأسمدة.
– الحرص الدائم على الحذر من الأمراض الفطرية التي قد تصيب كروم الشمام ومنها الآفة البقعية التي تترك المحصول أصفر شاحباً مما يؤدي إلى إفساد المحصول، وكذلك حشرة المن التي تنتشر بسرعة في الكروم وتتسبب في فقدانها أوراقهم السفلية. لذلك يجب القضاء على هذه الآفات باستخدام المبيدات الحشرية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً