زراعة الشمام في المنزل

نتحدث عن زراعة الشمام في المنزل في هذا المقال. ونذكر لك أيضًا كيفية ري كروم الشمام ونشير إلى الأمراض التي يمكن أن تصيب الشمام.

زراعة الشمام في المنزل

خلط أي نوع من التربة مع الأسمدة العضوية المتحللة، ووضعها في قاع زراعي جيد التصريف والتهوية.
ري التربة بالماء حتى خروج الماء من فتحات التصريف مرة واحدة يومياً لمدة 3 إلى 4 أيام قبل الزراعة.
استخرجي بذور الشمام من داخل ثمرة الشمام، ثم اغسلي البذور جيداً، وانقعيها في الماء لمدة يوم، مع تغيير الماء كل 12 ساعة.
– ضعي منديلاً في كيس شفاف، ورشي المنديل بالقليل من الماء.
توزيع البذور بالتساوي على المنديل، ثم تغطية البذور بمنديل آخر.
-ضع الحافظة في أي مكان داخل المنزل.
ويتم الإنبات بعد 3 إلى 4 أيام، بحيث تنمو ورقتا الإنبات على الساق.
– يتم نقل النبات مباشرة إلى فرشة زراعية معدة مسبقاً.
– ري التربة بالماء .
– وضع الخزان في مكان مظلم، حتى لا تصله أشعة الشمس المباشرة.
– عندما تنمو الورقة الثالثة ينقل النبات إلى مكان يستقبل أشعة الشمس المباشرة.
يجب أن تكون المسافة بين الشتلات 30 إلى 50 سم. إذا كانت الزراعة في أحواض زراعية صغيرة يتم وضع شتلة واحدة فقط في كل فرشة. هذا للسماح للنبات بالنمو إلى عرض يتراوح من متر ونصف إلى مترين.
– بعد شهر من زراعة الشمام في البركة الزراعية يتم تسميده بسماد NPK الغني بالفسفور والبوتاسيوم.
ويتم الحصاد بعد 3 إلى 4 أشهر من الزراعة، ويعتمد ذلك على درجة الحرارة ومكان الزراعة
مدة الحصاد هي 45 يومًا، بعد الحصاد الأول، وبعدها يتم التخلص من نبات الشمام.

ري كروم الشمام

-يجب عليك توفير الماء لأشجار الشمام بشكل جيد، وسوف تحتاج إلى إمدادات ثابتة؛ لأن كروم الشمام هي الأكثر حساسية للجفاف، خاصة في الفترة ما بين الزراعة، وعندما تبدأ الثمار بالتشكل، لذا حافظي على التربة رطبة باستمرار، لكن لا تغمريها بالمياه. لأنه سوف يقتل النباتات.
– إذا لاحظت ذبول الأوراق عليك سقيها في الشمس في منتصف النهار، ولا يجب أن تبقى ذابلة في المساء.
-تجنب الري بشكل عشوائي على المنطقة، واستخدام الخراطيم المخصصة للري أو اتباع طريقة الري بالتنقيط لضمان وصول المياه إلى التربة مباشرة، ولمنع احتمال انتشار الأمراض الفطرية على أوراق الأشجار الرطبة. إذا كان من الضروري استخدام الرش على الكروم، فيجب أن يكون ذلك في الصباح الباكر جدًا. حتى يمكن تجفيف الأوراق مبكراً؛ مما يساعد على الوقاية من الأمراض الفطرية.
-إذا كنت تتبع طريقة كروم العنب التي تعمل على مساحات واسعة من الأرض، فيجب عليك الحفاظ على الثمار من ملامسة التربة مباشرة، وذلك لمنع تعفن الثمار وحماية الثمار من الآفات.
ويتم ذلك عن طريق وضع الثمار الناضجة تقريبًا على شيء مرتفع، مثل علب القهوة المقلوبة، أو أواني الزهور، أو على صناديق الحليب البلاستيكية مع عدد قليل من الطوب.
يقوم بعض المزارعين بتغيير الأسمدة خلال موسم النمو، خلال الفترة ما بين الزراعة وعندما تتفتح الأزهار الأولى. ويستخدمون الأسمدة الغنية بالنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم. بمجرد بدء عملية التلقيح، يقومون باستبدال الأسمدة بأسمدة منخفضة في النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.
– تحتاج الكرمة إلى جميع أوراقها لإنتاج السكريات التي تحلي ثمار الشمام، وأي شيء يقلل من عدد الأوراق المتاحة لإنتاج السكر يقلل من حلاوة الشمام، لذا فإن أي مرض نباتي يصيب الأوراق يؤثر على طعم وحلاوة الشمام. الشمام.
– أحياناً تنتج الكرمة ثماراً أقل حلاوة من الفواكه الأخرى على نفس الكرمة، وذلك بسبب انقسام إنتاج السكر في الأوراق القريبة من الثمرة، مما قد يكون مصاباً بالفطريات.
غالبًا ما يقوم المزارعون ذوو الخبرة بتقليم الأوراق قبل أسبوعين من تكوين الفاكهة لضمان نمو أوراق جديدة عالية الجودة وخالية من الأمراض، وذلك للحصول على ثمار الشمام الحلوة.

وهو من أهم الأمراض الفطرية التي تصيب نبات الشمام

بقعة البديل:

وتظهر على شكل بقع متقرحة على الأوراق، وتنمو عليها الأبواغ وتصيب أنسجة النبات.
البياض الزغبي:

تظهر على شكل بقع صفراء على الأوراق، ثم تتجمع هذه البقع لتشكل بقع بنية اللون على الأوراق.
تعفن الجذور وموت البادرات:

تتحول الجذور إلى اللون البني وتصبح ناعمة ومرنة ثم تتحول إلى اللون الأسود.
البياض الدقيقي:

يظهر على شكل مسحوق أبيض ناعم على الجانب السفلي من الأوراق.
لفة الساق الغراء:

تظهر على شكل بقع على ساق النبات؛ مما يؤدي إلى ضعفه ووجود العديد من الآفات الفطرية والحشرية، والتي يتم التعامل معها عن طريق رشها بالمبيدات الحشرية.

الآثار الجانبية للشمام

على الرغم من فوائد الشمام العديدة، إلا أن تناوله له بعض الآثار الجانبية، ومنها ما يلي:
تشكل بيئة مناسبة لنمو بعض أنواع البكتيريا:

يمكن أن يشكل الشمام خطراً على سلامة الغذاء، لأنه ينمو على الأرض وبالتالي قد يتلامس مع بعض مسببات الأمراض الناتجة عن الأسمدة. على عكس الفواكه الأخرى، فإن الشمام ليس حمضيًا، وبالتالي فهو يوفر بيئة مناسبة تدعم نمو مسببات الأمراض بمجرد قطعه وفتحه. كما ذكرنا سابقًا، من الممكن أن يكون الشمام سببًا لمرض الليستريات. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة نشرت في مجلة حماية الغذاء أن السالمونيلا قادرة على نمو الشمام بسرعة وبشكل ملحوظ، حيث تم تسجيل حالتين من داء السالمونيلا المرتبط بتناول الشمام.
يزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم:

على الرغم من احتواء الشمام على البوتاسيوم الذي يساهم في خفض ضغط الدم عند تناوله، إلا أن الشمام يرتبط بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
يسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص:

يمكن أن يسبب الشمام حساسية لدى بعض الأشخاص، حيث من الممكن أن يتفاعل الجهاز المناعي مع إحدى المواد الموجودة في الشمام باعتبارها مادة ضارة، كما أن كمية قليلة جداً من الشمام قد تسبب رد فعل تحسسي لدى من يعاني من الحساسية تجاهه، والذي يختلف باختلاف إلى خطورته.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً