نتعرف في هذا المقال على زراعة الفول العريض، كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من العناصر الأخرى، مثل زراعة الفاصوليا البيضاء في المنزل ومتى تتم زراعة الفاصوليا العريضة في لبنان.
زراعة الفول العريض
1-للمساعدة في تسريع عملية الإنبات وزيادة إنتاج الفول، أضف بذور الفول إلى مرطبان ورشها برفق بالماء.
2- رش القليل من مسحوق تلقيح الفاصولياء فوق البذور.
3- يساعد المسحوق البذور على امتصاص النيتروجين بشكل أفضل وبالتالي إنتاج المزيد من الحبوب.
4- ضع الجزء العلوي على المرطبان وقم بهزه حتى تتم تغطية البذور بالتساوي.
5- قبل الزراعة بأسبوعين ضع السماد في مكان الحديقة المعرض لأشعة الشمس الكاملة.
6- بعد زوال الخوف من الصقيع استخدم خرطوم الحديقة لترطيب التربة بلطف.
7- بالنسبة للفاصوليا العريضة، قم بتكوين تجعدات بعمق 1 بوصة ثم ضع الفاصوليا كل بضع بوصات.
8-بالنسبة للفاصوليا ضع التعريشة أو ملعقة الفول قبل زراعة البذور.
9- ادفع خمس أو ست بذور بعمق حوالي بوصة واحدة في الأرض حول قاعدة داعمة.
10- تغطية جميع البذور بالتربة والماء جيداً. استخدم علامات الحديقة للإشارة إلى مواقع وأنواع الفول.
زراعة الفاصوليا البيضاء في المنزل
1- تزرع نباتات الفول في الموسم الدافئ من السنة. قد يكون الفول الأخضر هو الأشهر بين الناس، إلا أن أنواع الفول كثيرة ومتنوعة، وتختلف في الطعم والشكل. هذه هي خطوات زراعة الفاصوليا في المنزل بطريقة بسيطة بغض النظر عن نوعها: يجب عليك زراعة جميع أنواع الفاصوليا زراعة الفاصوليا بعد انتهاء خطر الصقيع وارتفاع درجة حرارة التربة إلى 50 درجة فهرنهايت (10 درجات مئوية) على الأقل، تقريبا في نهاية فصل الربيع.
2- تزرع بذور الفول بعمق بوصة (2.5 سم) في تربة ثقيلة أو بعمق بوصة ونصف (4 سم) في تربة خفيفة في صفوف متوازية، في تربة خصبة خالية من الأملاح والكالسيوم ومخلفات المحاصيل الأخرى.
3- بعد زراعة البذور، قم بتغطية بذور الفول بالرمل أو الخث أو الفيرميكوليت أو السماد القديم لمنع تقشر التربة. لا تحتاج نباتات الفاصوليا عادةً إلى الكثير من العناية والتسميد، حيث يمكن قطفها عندما تنضج وتكون جاهزًا لطهيها أو تجميدها.
4- وعادةً ما ينتجون أيضًا محصولًا مبكرًا خلال أيام قليلة من زراعة البذور، لذا قد تكون الزراعة المتتالية ضرورية للحصاد المستمر. زراعة الفاصوليا، بغض النظر عن نوعها، لا تتطلب سمادًا تكميليًا، بل تتطلب ريًا أسبوعيًا ثابتًا – مرة واحدة في الأسبوع – وربما لفترة أطول قليلاً في الطقس الجيد، خاصة أثناء إنباتها وتركيبها في القرون. ويفضل ري الماء في الصباح حتى تجف النباتات بسرعة وتتجنب الأمراض الفطرية. وتعفن الجذور.
5- اعتني بنبات الفول عن طريق إزالة الحشرات التي تصيبه مثل المن ودودة القز بالإضافة إلى التخلص من أي أجزاء مصابة في النبات حتى لا يصاب بالعفن الأبيض الذي يتغير لونه وشكله. مظهر النبات.
6- حصاد الفول يعتمد على رغبتك. هل تريد الفاصوليا الخضراء أو البذور الجافة؟ تنضج الفاصوليا الخضراء سريعًا خلال أيام، بينما تحتاج إلى بضعة أسابيع لتجف وتشكل بذورًا جافة. بشكل عام، الفول من المحاصيل سريعة الإنبات والحصاد.
متى تزرع الفول العريض في لبنان؟
الفاصوليا هي أحد أنواع النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة البقولية. تعتبر من أطول النباتات المزروعة. يتم تناولها طازجة أو على شكل فاصوليا مجففة. والدول الأكثر زراعة لها وإنتاجها هي: الهند، والولايات المتحدة الأمريكية، والبرازيل، وبورما، وكينيا، وجمهورية الصين الشعبية، والمكسيك، وأوغندا. وتنزانيا والأرجنتين. أما عن موعد زراعته في لبنان، فيزرع الفول مرتين في العالم؛ مرة واحدة في الصيف ابتداءً من منتصف شهر فبراير حتى بداية شهر مارس، ومرة في الشتاء ابتداءً من نهاية شهر أغسطس وحتى الأسبوع الأول من شهر سبتمبر. تحتاج الفاصوليا إلى كليهما: الرطوبة المعتدلة. درجات حرارة معتدلة. ضوء.
معلومات تاريخية عن الفول
الفاصوليا هي واحدة من أطول النباتات المزروعة. وتسمى هذه الحبة أيضًا بالفاصوليا الخضراء، وهي بحجم ظفر صغير، وتزرع في أفغانستان وعلى سفوح جبال الهيمالايا.
تمت زراعة الفاصوليا في تايلاند، بشكل أفضل من الأنواع المزروعة بشكل طبيعي، منذ الألفية السابعة قبل الميلاد، والتي سبقت عصر السيراميك. وكان يوضع مع الموتى في مصر القديمة. لم تظهر الفاصوليا ذات البذور الكبيرة في بحر إيجة وأيبيريا وأوروبا خارج جبال الألب قبل الألفية الثانية قبل الميلاد. في الإلياذة (أواخر القرن الثامن) هناك إشارة عابرة إلى الفول والحمص الملقاة على البيدر. لقد كانت الفاصوليا ولا تزال حتى يومنا هذا مصدرًا مهمًا للبروتين عبر تاريخ العالم القديم والجديد.
– تم العثور على أقدم الحبوب المستأنسة المعروفة في الأمريكتين في كهف جيتاريرو، وهو موقع أثري في بيرو، ويعود تاريخه إلى الألفية الثانية قبل الميلاد تقريبًا.
وعادة ما تؤكل معظم الأنواع طازجة أو مجففة. تأتي أنواع الفاصوليا في الأصل من الأمريكتين، وقد رآها الأوروبيون لأول مرة عندما وجدها كريستوفر كولومبوس تنمو في الحقول، أثناء استكشافه لجزر البهاما. تم تدجين خمسة أنواع من الفاصوليا من قبل شعب ما قبل كولومبوس: الفاصوليا الشائعة (Phaseolus vulgaris) التي نمت من تشيلي إلى الجزء الشمالي مما يعرف الآن بالولايات المتحدة، وفاصوليا ليما وفاصوليا سيفا (فاصوليا الهلال)، وكذلك الفاصوليا العريضة الأقل شيوعًا (Phaseolus acutifolius)، والفاصوليا الإسبانية القرمزية (Phaseolus coccens) coccineus)، وفاصوليا البوليانثوس (فاسيلوس بوليانتوس)
تأتي الفاصوليا الجافة من أصناف العالم القديم من الفاصوليا العريضة (الفاصوليا) وأصناف العالم الجديد (اللوبيا والفاصوليا السوداء والتوت البري وفاصوليا البينتو والفاصوليا البحرية). نبات الفاصوليا هو نبات الهليوتروب، وهذا يعني أن الأوراق تنحني على مدار اليوم لمواجهة الشمس. وفي الليل تعود للنوم.
باتات:
على الساحل الشرقي لما يعرف الآن بالولايات المتحدة، قامت بعض القبائل بزراعة الذرة والفاصوليا والقرع، وهو نظام نشأ في المكسيك. لا يمكن زراعة الذرة في صفوف كما هو الحال اليوم، ولكن في مربعات/أشكال سداسية عبر الحقل، في بقع منفصلة من 1 إلى 4 سيقان لكل رقعة.