زراعة الشمام في الأراضي الصحراوية في مصر. نتحدث عنها في هذا المقال، ونتعرف أيضًا على فوائد الشمام الصحية وأهميته لإنقاص الوزن.
زراعة الشمام في الأراضي الصحراوية في مصر
يزرع الشمام في جذعه الرئيسي من منتصف فبراير إلى منتصف أبريل. كما يمكن زراعته خلال شهر يونيو في صعيد مصر، وأحياناً يتم زراعته خلال النصف الثاني من شهر ديسمبر في المناطق الدافئة مثل صحراء محافظة الإسماعيلية.
تجهيز الأرض للزراعة:
لا ينصح بزراعة الشمام في نفس الأرض لسنوات متتالية. ويفضل اتباع دورة زراعية كل 3-4 سنوات في الأراضي التي لم يثبت إصابتها بالأمراض، وكل 6 سنوات في الأراضي التي لم تثبت إصابتها بذلك.
– يتم التخلص من بقايا المحصول السابق
يتم ري الأرض حتى ارتفاع 50 سم من سطح التربة ويحرثها. عند حرثها، تترك معرضة للشمس لمدة 1-2 أسابيع.
يتم حرث التربة مرة أخرى، ثم يتم تسويتها وبناء مصاطب بعرض 150-180 سم. يتم عمل خندق بعمق 40 – 50 سم ويوضع فيه خليط الأسمدة التأسيسية ثم يتم ردمه من الأعلى وإعادة تسوية المدرجات.
يوصى بتغطية المدرجات بالبلاستيك الأسود أو الفضي
كمية البذور:
يحتاج الفدان إلى حوالي 1.0-1.5 كجم من البذور، ويمكن حفظ بذور الشمام لمدة تصل إلى 6-8 سنوات بشرط تخزينها بشكل جيد. ولا ينبغي اتباع طريقة أخذ البذور من الثمار الكبيرة كما يفعل المزارعون لزراعتها في الموسم التالي، حيث أن التلقيح هو التلقيح الخلطي، وفي الموسم الثاني يحدث عزل البذور، فيختلف حجم الثمار. الناتجة عن زراعة هذه البذور.
التربة المناسبة:
وتفضل زراعته في الأراضي الخفيفة جيدة الصرف ولا يفضل زراعته في الأراضي الثقيلة. ويعتبر القاون من المحاصيل التي تتحمل ملوحة التربة ولكن ينخفض إنتاجها كلما ارتفعت الملوحة عن 2.2 ملم.
الري:
وتجدر الإشارة إلى أن الري غير المنتظم أو المفرط، خاصة في مرحلة نضج الثمار، يؤدي إلى تشققها، وانخفاض نسبة السكريات فيها، وانخفاض قدرتها على تحمل الشحن والتخزين.
التسميد:
تعتمد احتياجات الأسمدة على نوع التربة والصنف المزروع وموسم الزراعة ومرحلة نمو النبات. ويفضل التسميد في الأراضي الخفيفة إلى المتوسطة القوام بنترات الأمونيا خلال الأسبوع الأول من زراعة الشتلة بالأرض بمعدل 5 كجم/فدان/يوم. ويفضل استخدام كبريتات الأمونيا كمصدر للنيتروجين عند ارتفاع درجة الحرارة عن 25 درجة مئوية أثناء النمو الخضري في حين يمكن استخدام اليوريا عند انخفاض درجات الحرارة أما نترات الأمونيا تستخدم في مرحلة الاثمار ويبدأ مع بداية النضج. ظهور العقد، وفي مرحلة الانقباض يفضل زيادة نسبة البوتاسيوم إلى النيتروجين إلى 2:1 أو 3:1 لأنه عنصر مهم في تكوين السكريات و زيادة الصلابة، وكذلك زيادة السعة التخزينية.
فوائد الشمام
-للشمام القدرة على خسارة الوزن الزائد. إذا كنت تعاني من الوزن الزائد فلا تقلق من تناول الشمام. وعلى الرغم من السكريات الموجودة فيه، إلا أن له القدرة على حرق الدهون الزائدة في الجسم.
يساعد الشمام على عملية الهضم، لذا فهو من الفواكه المهمة التي تحافظ على صحة المعدة والأمعاء والقولون. كما أنه يقلل من الحموضة وحرقة المعدة ويحمي من سرطان القولون.
أثبتت الدراسات أن الشمام يحتوي على بعض مضادات الأكسدة التي تساعد الجسم على مقاومة الأورام السرطانية في مختلف أنحاء الجسم.
– الشمام يحمي بشرتك من الجفاف والجفاف، فهو يساعد في الحفاظ على نضارة وحيوية البشرة طوال الوقت. كما أن له القدرة على علاج الالتهابات الجلدية، وإزالة النمش، والتصبغات الملونة، والكلف، وغيرها من الأمراض الجلدية.
يعتبر الشمام من المواد التي تساعد على تنقية الدم والجسم من السموم، وذلك من خلال إدرار البول.
– الشمام يقي من البواسير.
-يخفف الشمام من القلق والتوتر الذي قد يصيب المرأة الحامل خلال فترات الحمل المختلفة.
– الشمام يحمي من جلطات الدم وينظم مستويات السكر في الدم.
– حماية الرئتين من التلف، فإذا كنت من المدخنين وترغب في الإقلاع عن التدخين، فإن الشمام من الفواكه الضرورية في هذه المرحلة لصحة الرئة.
يحمي الجسم من آلام العضلات، وذلك لاحتواء الشمام على البوتاسيوم المهم لذلك.
هذه الفوائد المهمة يجب الاستفادة منها أقصى استفادة، لكن يجب الحذر من الإصابة بالحساسية تجاه الشمام نتيجة الإفراط في استهلاكه.
الشمام لإنقاص الوزن
السعرات الحرارية الموجودة في الشمام لا تدعو للقلق، وهنا سنتحدث عن فوائد الشمام لخسارة الوزن. وفي دراسة أجريت عام 2012 ونشرت في إحدى مجلات السمنة، تبين أن النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث ويعانين من زيادة الوزن زادن من تناولهن للمياه إلى أكثر من لتر خلال 12 شهرًا. ربما يكونون قد عانوا من فقدان الوزن، إلى جانب انخفاض في كتلة الدهون وقياسات الخصر. الشمام يحتوي على نسبة عالية من الماء والسوائل ويجعلك تشعر بالشبع بسرعة. يجب على أي شخص يحاول تقليل السعرات الحرارية أن يتناول شريحة أو اثنتين قبل الغداء أو بين الوجبتين. وقد يساعد ذلك في تقليل الجوع والتحكم في حجم وكمية الوجبة، وهي إحدى فوائد الشمام لخسارة الوزن. واقترح الخبراء أن جميع الفواكه قد تساعد في فقدان الوزن والحفاظ على الوزن. هذه هي فوائد الشمام لإنقاص الوزن من خلال تقليل إجمالي كمية الطعام المستهلكة. واستنادا إلى العناصر الغذائية، تحتوي الفواكه على مركبات نشطة تحفز الجسم على تكسير الدهون وزيادة الشبع. يسبب تغيراً جيداً في الكائنات الحية الدقيقة المفيدة في الأمعاء.
طرق استخدام الشمام لإنقاص الوزن
الشمام لذيذ سواء تم تناوله بمفرده أو مع سلطة الفواكه، ولكن هناك طرق مدهشة لاستخدام الشمام في الأطباق والمشروبات. للشمام فوائد عديدة، من بينها فوائد الشمام لخسارة الوزن. وفيما يلي بعض الأمثلة على هذه الأساليب:
مرطبات الشمام:
وهي وجبة غذائية مصنوعة من الشمام، مصنوعة من الزبادي اليوناني ومحلي طبيعي، مما يجعلها وجبة إفطار أو وجبة خفيفة رائعة.
سلطة الشمام:
يتم خلط الشمام مع الريحان وجبنة الموزاريلا والبصل والزيتون لتحضير أشهى طبق سلطة. آيس كريم فواكه الشمام: كل ما تحتاجه لتحضير هذه الوجبة هو أربعة مكونات: الشمام والليمون والعسل والماء.
كنتالوب مشوي :
معظم الناس لا يحلمون بتناول وجبة الشمام المشوي إلا إذا ظهر عليه سكر الشمام.