نتحدث عن زراعة الكوسة في هذا المقال، كما نذكر لكم أهم المشاكل التي يمكن أن نواجهها عند زراعة الكوسة.
زراعة الكوسة
أولاً :
استخدم مجرفة لحفر ثقوب صغيرة لوضع البذور. إذا كنت تزرع بذورًا، فسوف تحتاج إلى وضع كل بذرة على مسافة ½ بوصة تحت التربة حتى تحصل على الكمية المناسبة من الماء وأشعة الشمس. إذا كنت تزرع نبات كوسة صغيرًا، فاحفر كل حفرة لتكون أكبر قليلًا من جذر النبات. الحفاظ على مسافة 75-100 سم بين كل صف.
ثانيًا :
راقب الكوسة عندما تبدأ في النمو، لأنها تتطلب صيانة أقل من النباتات الأخرى. تخلص من أي أعشاب ضارة، ثم ضع طبقة من السماد. إذا استمرت مشكلة الحشائش الضارة، فإن إضافة السماد العضوي سيعزز نمو الكوسة. قم بقطع الثمار المريضة والفروع التي تموت لمنع انتشار المرض إلى أجزاء أخرى من النبات، ولتعزيز النمو المستمر.
ثالث:
تعتمد طريقة زراعة الكوسة على التلقيح. اختر زهرة الكوسة المذكرة، والتي يمكن التعرف عليها من خلال الجذع الطويل والنحيل والسداة الموجودة في وسط الكوسة. افرك الأسدية داخل زهرة الكوسة الأنثوية، المعروفة بسيقانها القصيرة وعدم وجود أسدية فيها. يمكنك القيام بذلك لمجموعة كبيرة من الزهور أو لعدد قليل منها، اعتمادًا على مقدار الوقت المتاح لديك والنمو الذي تحتاجه.
رابعا:
احصد نبات الكوسة عندما يبلغ طوله 4 بوصات على الأقل وينضج تمامًا. استخدم سكينًا حادًا لقطع الكوسة من الساق. سوف تستمر المحاصيل في النمو حتى فصل الشتاء الأول إذا تم زراعتها بشكل جيد خلال فصل الربيع.
المشاكل التي قد تواجهها عند زراعة الكوسة
أصناف الكوسة
تختلف أصناف الكوسة، فبعضها أكثر إنتاجية من غيرها، وبعضها أكثر مقاومة للأمراض والآفات، لذا انتبه عند اختيار أصناف الكوسة لحديقتك، واحرص على اختيار أصناف ذات مستوى عالٍ من المقاومة للأمراض والظروف البيئية.
الحشرات الضارة
واحدة من أكبر المشاكل المتزايدة في طريقة زراعة الكوسة هي الآفات المعروفة باسم حفار الكروم، وهي فراشات سوداء وحمراء ذات أجنحة داكنة وسريعة. لذلك، غالبا ما لا يلاحظها البستانيون ويسببون أضرارا كبيرة. ويقومون بوضع اليرقات لتتغذى على النبات داخل الساق، مما يؤدي إلى إفراغ الكوسة وإتلافها. وفي النهاية يموت النبات. وللوقاية منها، قم بحماية الجزء السفلي من الساق بورق الألمنيوم، أو قم بتغطية النباتات حتى تتحول إلى أزهار.
التلقيح
تحتاج الكوسة إلى بعض الحشرات، مثل النحل والخنافس، وذلك لتلقيح الزهرة الذكرية مع الأنثى، ونقصها يؤدي إلى ضعف التلقيح. إذا لم يكن هناك ما يكفي من الملقحات ستكون النتيجة ثمار ثقيلة أو مشوهة.
البياض الدقيقي
إنها واحدة من أكثر الأمراض الفطرية شيوعًا عندما يتعلق الأمر بكيفية زراعة الكوسة. هذا المرض يجعل الأوراق تبدو مغطاة بطبقة تشبه بودرة التلك. الحالات الشديدة من هذا المرض يمكن أن تؤدي إلى انخفاض امتصاص النبات للضوء، وبالتالي تقليل إنتاج المحاصيل.
المعلومات الغذائية للكوسة
السعرات الحرارية والدهون والكوليسترول:
تعتبر الكوسة من الخضار منخفضة السعرات الحرارية جداً، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الماء. تحتوي حبة الكوسا الواحدة مع قشرها على 31 سعرة حرارية فقط. أما الدهون فهي لا تحتوي على دهون أو كولسترول. إذا كنت تحاول تقليل السعرات الحرارية أو الدهون أو الكوليسترول، فإن الكوسة هي خيارك الأفضل.
الكربوهيدرات والألياف والدهون:
توفر حبة الكوسا الواحدة مع قشرها 7 جرامات فقط من الكربوهيدرات؛ 2 جرام من هذه الكربوهيدرات عبارة عن ألياف غذائية، وتمثل 9% من القيمة اليومية الموصى بها من الألياف، و3 جرام أخرى عبارة عن سكريات، بالإضافة إلى احتوائها على 2 جرام من البروتين.
الفيتامينات:
تحتوي حبة الكوسا متوسطة الحجم مع قشرها على 56% من القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين C، كما توفر 11% من القيمة اليومية لفيتامين K، بالإضافة إلى 16% من الريبوفلافين و21% من فيتامين B6. كما أنه يحتوي على 14% من الكمية الموصى بها. أنه يحتوي على حمض الفوليك. أما الفيتامينات الأخرى الموجودة في الكوسة ولكن بكميات أقل: فهي تشمل فيتامين أ، وفيتامين هـ، والثيامين، والنياسين، وحمض البانتوثنيك.
المعادن:
الكوسة من الخضروات الغنية بالمعادن مثل البوتاسيوم والمنغنيز. توفر حبة واحدة متوسطة الحجم مع قشرها 15% من القيمة اليومية الموصى بها من البوتاسيوم و17% من المنجنيز. كما يحتوي على 8% من القيمة اليومية للمغنيسيوم، و7% للفوسفور، بالإضافة إلى 5% للنحاس. كما أنه يحتوي على كميات صغيرة من الكالسيوم والحديد والصوديوم والزنك والسيلينيوم.
فوائد الكوسة
– الحفاظ على صحة العين، لاحتوائه على مستويات عالية من المواد والعناصر الغذائية المهمة والضرورية لصحة العين، مثل المغنيسيوم، وفيتامين ج، والبيتا كاروتينات، واللوتين.
مفيد للقلب، حيث يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، ويساعد البوتاسيوم على ضبط ضغط الدم في الجسم، كما يعمل على تعطيل تأثير الملح والصوديوم، اللذين يعملان على رفع ضغط الدم، ويساعد بشكل كبير في تقليل فرص الإصابة بالسكتة القلبية، وبالتالي الحفاظ على الصحة. صحة القلب وتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب.
– حماية الشرايين. تحتوي الكوسة على نسبة عالية من فيتامين C الذي يعتبر أحد مضادات الأكسدة المهمة، مما يساعد على خفض ضغط الدم وحماية الشرايين والأوعية الدموية من الانسداد.
– مصدر رائع لفيتامينات ب التي تساعد على دعم وتحسين العمليات الأيضية في الجسم، وتحسين الصحة العقلية والنفسية، والوقاية من التعب والإرهاق.
– مهم للحامل بسبب محتواه العالي من حمض الفوليك، فتحصل الحامل على جزء من حاجتها من حمض الفوليك لحمل قوي وصحي.
السيطرة على مرض السكري. الكوسة خالية تقريبًا من السعرات الحرارية والسكريات والدهون، مما يجعلها طعامًا رائعًا للوقاية من مرض السكري.
– المساعدة في توازن هرمونات الغدة الدرقية، إذ تحتوي قشور الكوسة على عناصر مفيدة جداً في تنظيم وظائف وهرمونات الغدة الدرقية، والأدرينالين، وحتى تنظيم مستويات الأنسولين في الجسم.
تنظيم عملية الهضم، لاحتوائه على كمية جيدة من السوائل، ويعمل على حماية الأمعاء والجهاز الهضمي من القرحة، وله خصائص مضادة للالتهابات والالتهابات.