زواحف الصحراء

الزواحف الصحراوية سنتعرف من خلال موضوعنا المهم عن الزواحف الصحراوية وخصائصها ومعلومات هامة عنها من خلال هذه السطور التالية.

ما هي الزواحف؟

الزواحف هي حيوانات ذات أربع أرجل مع السلويات. جنينهم محاط بغشاء أمنيوسي. وهي حيوانات تزحف لتتحرك وتتحرك.
حاليًا، لا يوجد سوى أربع رتب من الزواحف:
التمساحيات: تضم 23 نوعاً.
Rhynchocephalia: يشمل نوعين فقط (Tautra الموجود في نيوزيلندا).
الحرشفيات: وهي أكبر الأنواع، وتضم ما يقارب 7900 نوع، وأهمها الثعابين.
– سلاحف Testudines: تضم حوالي 300 نوع.
وبخلاف البرمائيات، فإن الزواحف لا تدخل مرحلة اليرقات في الماء، وأغلبها حيوانات تضع بيضها ولا تلد، مع ملاحظة أن بعض الحرشفيات تلد. تحتوي معظم الزواحف على بيض مصنوع من الجلد يمنعها من فقدان الماء ويتكيفها مع الحياة البرية. تم جمع الكثير من المعلومات عن الزواحف وتم تصنيفها إلى آكلات اللحوم والحيوانات العاشبة من خلال دراسة البراز المتحجر.

أنواع الزواحف

يقسم علماء الحيوان الزواحف إلى أربع مجموعات أساسية:
– السحالي والثعابين
-السلاحف
-تمساح
-تواتارا.
زواحف الصحراء الغربية
أفعى مقرن

الثعبان ذو القرون هو نوع من الزواحف ينتمي إلى جنس الثعابين ذات القرون، من فصيلة الثعابين، ضمن رتبة الحرشفيات. يسكن أفريقيا وأجزاء من الشرق الأوسط. ويبلغ متوسط ​​طوله الإجمالي مجموع الجسم والذيل ما بين 30 إلى 60 سم، ولا يتجاوز طوله 85 سم، حيث أن الإناث أطول من الذكور. وله عيون بارزة وقرنين فوق العينين. لون بشرته أصفر، رمادي شاحب، أو وردي محمر. عادة ما يكون لون بشرتهم مشابهًا للون التربة المحيطة.
خادمة (ثعبان)

جارية، أو ابن قطرة، أو قصيري، أو قصيري، أو ثعبان القارعة، هو ثعبان له نتوءان صغيران على رأسه يشبهان القرنين. وهي من أخطر الثعابين التي تحفر جحورها في الرمال، وإذا مر بها أحد لدغته. ومن أسماء هذا الثعبان ثعبان يسمى الدميري.
الزواحف

تعتبر الزواحف من الكائنات ذات الأربع أرجل وهي السلوية، حيث أن أجنتها محاطة بغشاء أمنيوسي، وعندما تكبر يكون جسمها مغطى بالقشور. كما أنها من الحيوانات التي تتحرك وتتحرك بالزحف، بالإضافة إلى أنها لا تمر بمرحلة اليرقات خلال مراحل التطور، وهي على عكس البرمائيات، فإن معظم أنواعها تتكاثر عن طريق وضع البيض، ويكون بيضها جلدي للتكيف مع الحياة البرية. تتكاثر بعض أنواع الحرشفيات عن طريق الولادة. وفي هذا المقال سنشرح أنواع الزواحف وأسمائها.

اسماء الزواحف

ويمكن تصنيفها إلى أربع رتب: التمساحيات، والتي تضم ما يقرب من ثلاثة وعشرين نوعًا مثل التماسيح، وقشريات الأجنحة، وهي الأكثر انتشارًا، حيث تضم ما يقرب من 7900 نوع معظمها من الثعابين والسلاحف، أو السحالي مثل التماسيح والسحالي. السلاحف، والتي تضم ما يقرب من 300 نوع، وأخيرا Lepidoptera، والتي يوجد منها نوعان فقط. مثل التوتارا الذي يعيش في نيوزيلندا، يشبه هذا النوع السحالي، لكنه يختلف من حيث الرأس، وما يلفت الانتباه إلى هذا النوع هو أنه الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة دون أن يتغير أي شيء منذ عصور ما قبل التاريخ.

خصائص الزواحف وطرق التكاثر

تمشي معظم أنواع الزواحف على أربع أرجل للتحرك على الأرض، باستثناء الثعابين. بالإضافة إلى ذلك، تسمح الحراشف للزواحف بالعيش بعيدًا عن الماء، ويعيش معظمها في المناطق الجافة. ومن الخصائص الأخرى لها أن معظم أنواعها تضع بيضًا مغطى بقشرة جلدية صلبة تحافظ على صغارها بالداخل دون الحاجة إلى الرطوبة أو الماء. يمكنها وضع بيضها في أي مكان على الأرض، ورغم أن هناك أنواعًا مثل السلاحف وبعض الثعابين والتماسيح تعيش في الماء، إلا أنها عندما تتكاثر تخرج من الماء وتضع بيضها على اليابسة.

دور الحواس في الزواحف

تصطاد الزواحف حيوانات أخرى لتأكلها وتتغذى عليها. كما أن لديهم حاسة بصر قوية تساعدهم في الحصول على طعامهم وتمييز الألوان. ويتمتع البعض منهم بحاسة شم قوية، مثل الثعابين، مما يساعدهم على تتبع آثار فرائسهم. إلا أن حاسة السمع لدى معظم أنواع الزواحف ليست قوية باستثناء الثعابين التي تستشعر اقتراب الحيوانات. ومنها اهتزاز الأرض أو الشعور بدرجة حرارة جسم حيوان قريب منها، أما السحالي مثل السلاحف فتتغذى الأرض على النباتات.

أكبر أنواع الزواحف

ويعتبر التمساح أكبر أنواع الزواحف. يمتلك فكين كبيرين يحتويان على أسنان حادة جدًا. وهو أكثر أنواع الزواحف رعباً، إذ قد يصل طول كل منها إلى أربعة أمتار تقريباً. تعيش التماسيح في المستنقعات والبحيرات والأنهار في المناطق الساخنة من العالم مثل جنوب شرق آسيا وأفريقيا.

معلومات عن الزواحف

– يوجد أكثر من 8000 نوع من الزواحف حول العالم، وتعيش في كل قارة تقريباً باستثناء القارة القطبية الجنوبية (حيث يكون الطقس بارداً جداً والزواحف تفضل المناخات الحارة والرطبة).
تسمى الزواحف بذوات الدم البارد، وهذا لا يعني بالضرورة أن دمها بارد، بل أنها تحصل على الحرارة من مصادر خارجية. لا يستطيعون تنظيم درجة حرارة أجسامهم كما يفعل الإنسان، وهذا ما يدفعهم للعيش في بيئات دافئة ورطبة.
تعتبر الزواحف من أطول المخلوقات عمراً بين الحيوانات. على سبيل المثال، يمكن للسلاحف الكبيرة أن تعيش لأكثر من 150 عامًا، ولهذا تسمى بالسلاحف طويلة العمر. تعيش التماسيح حوالي 70 عامًا، ويمكن أن يعيش الثعبان (وهو أحد أكثر الثعابين الأليفة شيوعًا). ما يقرب من 40 عاما.
معظم الثعابين حول العالم (حوالي ثلثيها) غير سامة. ويبلغ عدد الأنواع السامة حوالي 500 نوع، ويعتبر 30 إلى 40 نوعًا فقط ضارًا بالإنسان. أي أن نسبة ضررها على الإنسان أقل من 2% من جميع الثعابين.
– عدد الثعابين السامة في القارة الأسترالية أكثر من الثعابين غير السامة، وقد يعود ذلك إلى طبيعة التضاريس والمناخ في تلك المناطق.
معظم أنواع الزواحف لا تفضل البرد أو تعيش في المناطق الباردة، لكن الأمر يختلف بالنسبة للسلاحف، خاصة تلك التي تعيش في الماء، إذ قد يعيش بعضها في المياه المتجمدة وتحت طبقات الجليد الباردة.
– يعتقد الكثير من الناس أن الزواحف كائنات لزجة أو رطبة، لكنها في الواقع ليست كذلك. ليس لديهم أي غدد عرقية مثل تلك الموجودة في البشر، لذلك عادة ما يكون جلدهم باردًا وجافًا.
الزواحف هي من أقدم أنواع الحيوانات على كوكب الأرض. فالسلاحف، على سبيل المثال، عاشت على كوكب الأرض منذ أكثر من 200 مليون سنة تقريبًا، وكانت ولا تزال بنفس الشكل الذي هي عليه الآن. ولهذا السبب، يكن العديد من العلماء الاحترام والتقدير لهذه المخلوقات الفريدة. أنواعها، ودراستها بعناية وبشكل دائم، وحمايتها من خطر الانقراض والاختفاء.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً