سبب التهاب الغدد اللمفاوية

سبب التهاب العقد اللمفية وكذلك مواقع الغدد الليمفاوية. وسنعرض أيضًا أعراض التهاب العقد اللمفية، وسنذكر أيضًا المدة التي يستغرقها علاج التهاب العقد اللمفية. كما سنتحدث عن الفرق بين التهاب العقد اللمفية والسرطان، وكذلك أعراض سرطان الغدد الليمفاوية، وكل هذا من خلال مقالتنا. تابعنا.

سبب التهاب العقد اللمفية

1- الالتهابات الفيروسية التي تسبب نزلات البرد والأنفلونزا، وهو السبب الأكثر شيوعاً لتضخم الغدد الليمفاوية.
2- بكتيريا الحلق.
3- التهابات الأذن الوسطى.
4- أمراض الأسنان وخاصة سحجات اللثة.
5- فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
6- السل.
7- بعض الأمراض المنقولة جنسياً، مثل مرض الزهري.
8- التوكسوبلازما وهي عدوى طفيلية تنتج عن ملامسة براز قطة مصابة أو تناول لحوم غير مطبوخة جيدا.
9- مرض الذئبة وهو التهاب مزمن يصيب المفاصل والجلد والكلى وخلايا الدم والقلب والرئتين.
10- التهاب المفاصل الروماتويدي.
11- سرطان الغدد الليمفاوية.
12- سرطان الدم.

أماكن وجود الغدد الليمفاوية

تعتبر الغدد الليمفاوية جزءًا لا يتجزأ من جهاز المناعة في الجسم، وتلعب دورًا رئيسيًا في مكافحة الالتهابات عن طريق تصفية ومحاربة مسببات الأمراض، مثل: البكتيريا، والفيروسات، والخلايا السرطانية.
يبلغ متوسط ​​عدد الغدد الليمفاوية لدى الشخص البالغ حوالي 450 عقدة، موزعة في جميع أنحاء الجسم، وتحديداً في الأماكن الأكثر عرضة لدخول الكائنات الحية الدقيقة ومسببات الأمراض.
توجد العقد الليمفاوية في جميع أنحاء الجسم، بعضها يقع بالقرب من سطح الجسم حيث يمكن لمسها في بعض الأحيان، وبعضها أعمق في الداخل ولا يمكن الشعور بها، مثل: العقد الليمفاوية الموجودة بين الرئتين وحول الأمعاء.
– أمام وخلف وأسفل الأذن.
-على الرقبة.
– تحت الإبطين.
– تحت الذقن والفك السفلي.
– في منطقة ثني المرفق.
– في المنطقة الواقعة بين البطن والفخذين.
– في منطقة خلف الركبتين.

أعراض التهاب العقد اللمفية

هناك حوالي 600 عقدة ليمفاوية منتشرة في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الإبط والفخذ وحول الرقبة والفك وداخل الصدر أو في تجاويف البطن، ويعتمد مدى التهاب العقد اللمفية على ما إذا كانت الحالة تقتصر على جزء واحد من الجسم أو أكثر من جزء.
تورم غير طبيعي في الغدد الليمفاوية.
– ألم عند لمس الغدد.
– احمرار أو تشقق الجلد بالقرب من الغدد الليمفاوية الملتهبة.
– ألم في المنطقة الغدية (إذا كان هناك خراج).
– تصريف السوائل على الجلد.
– حمى وقشعريرة.
– فقدان الشهية.
– تعب.
– سيلان الأنف.
– التهاب الحلق.
– التعرق الليلي.
إذا تسببت المشكلة في انسداد الجهاز اللمفاوي، فقد يؤدي ذلك إلى تورم الأطراف.

كم من الوقت يستغرق علاج التهاب العقد اللمفية؟

يتساءل بعض الناس كم من الوقت يستغرق علاج التهاب العقد اللمفية؟ الجواب هو أن المضادات الحيوية توصف عادة لعلاج التهاب العقد اللمفية، حيث يستغرق العلاج بالمضادات الحيوية 7 أيام، وقد يتعافى الأشخاص المصابون بالتهاب العقد اللمفية خلال 3-4 أيام عند تناول المضادات الحيوية.
ومع ذلك، يعتمد التعافي على مدى سرعة استجابة الشخص للعلاج، حيث يختفي بسرعة مع العلاج المناسب، ولكن تجدر الإشارة إلى أن الأمر قد يستغرق أربعة أسابيع أو أكثر للتعافي الكامل من تورم والتهاب الغدد الليمفاوية.

الفرق بين التهاب العقد اللمفية والسرطان

1- التهاب الغدد الليمفاوية

التهاب العقد اللمفية هو عدوى في الغدد الليمفاوية تتميز بألم وتورم في الغدد. ويعود السبب عادة إلى إصابة هذه الغدد ببكتيريا أو فيروسات أو فطريات، أو كعدوى ثانوية من أي عدوى أخرى في الجسم.
2- سرطان الغدد الليمفاوية

من ناحية أخرى، قد ينشأ سرطان الغدد الليمفاوية من الغدد الليمفاوية نفسها، أي سرطان الغدد الليمفاوية، وهي حالة تتكاثر فيها الخلايا الليمفاوية في العقد الليمفاوية بشكل غير طبيعي وخارجة عن السيطرة. وقد ينشأ السرطان من أماكن أخرى، لكنه ينتشر إلى الغدد الليمفاوية، فيسبب تضخمها وتغير بنيتها وطبيعتها. .

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية

قد لا يعاني بعض المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية من أي أعراض خاصة في المراحل المبكرة من المرض، وبالتالي قد يكون من الصعب في بعض الأحيان تشخيصه. قد يلاحظ بعض الأشخاص تورمًا في الغدد الليمفاوية، ومن ثم قد تظهر بعض الأعراض، ولكن إذا ظهرت فهي عادةً ما تكون خفيفة وتشبه أعراض بعض الأمراض الفيروسية مثل نزلات البرد، ولكنها عادةً ما تستمر لفترة أطول. .
1- تضخم الغدد الليمفاوية

توجد العقد الليمفاوية، أو كما يطلق عليها أحيانًا العقد الليمفاوية، في جميع أنحاء الجسم. وهي عبارة عن كتل من الأنسجة بحجم حبة البازلاء تحتوي على خلايا الدم البيضاء الضرورية لمكافحة العدوى. تؤدي زيادة عدد الخلايا الليمفاوية، أو خلايا الدم البيضاء المصابة، في العقد إلى تضخمها.
غالبًا ما تظهر العقد المتضخمة في البطن أو الفخذ أو الرقبة أو حتى الإبط، وعادةً ما تكون غير مؤلمة إلا إذا كانت تضغط على أعضاء الجسم وعظامه. قد يخلط البعض بين سرطان الغدد الليمفاوية وأعراض العدوى، بما في ذلك نزلات البرد، حيث تنتفخ العقد الليمفاوية أيضًا بالإضافة إلى الألم. مصاحباً لتضخمها أثناء الإصابة.
لكن في سرطان الغدد الليمفاوية لا يختفي التضخم أو التورم إذا ظهر، ويلاحظ أن تداخل الأعراض بين هذه الأمراض قد يؤدي إلى تشخيص خاطئ، لذلك لا بد من استشارة الطبيب عند ملاحظة وجود تضخم مستمر من هذه الغدد للحصول على المشورة الطبية.
2- علامات وأعراض أخرى

كما ذكرنا سابقًا، فإن العديد من الأعراض المبكرة لسرطان الغدد الليمفاوية ليست خاصة بالمرض، مما يعني أنها قد تكون مشتركة بين العديد من الأمراض. يشار إلى أن ظهور أي من الأعراض التي سيتم ذكرها لا يعني بالضرورة وجود مشكلة صحية خطيرة مثل سرطان الغدد الليمفاوية. راجع الطبيب بخصوص أي من هذه الأعراض. يُنصح دائمًا بالأعراض التي تظهر، ومن هذه الأعراض والعلامات ما يلي:
– تضخم الطحال.
– فقدان الوزن غير المبرر.
– طفح جلدي في ثنايا الجلد قد يسبب الحكة.
– التعرق الليلي.
– الشعور بالألم عند شرب الكحول.
– ارتفاع عدد الخلايا الليمفاوية غير الطبيعية في الدم.
– صداع.
– حدوث نوبات تشنجية.
تظهر الحمى دون أي عدوى، وقد تظهر وتختفي خلال أسابيع.
– انسداد المسالك البولية.
– آلام في المعدة والشعور بالانتفاخ.
– شعور بضغط أو احتقان غير عادي في الوجه أو الرقبة أو أعلى الصدر.
– التعب والإرهاق والخمول.
– آلام العظام بشكل عام، والتي قد تظهر بشكل خاص في الرقبة أو الخصر.
– السعال وضيق التنفس وصعوبة البلع.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً