سبب رش الملعب بالماء قبل المباراة. سنتحدث أيضًا عن رش الحقل بالماء. أصبح أسلوباً تكتيكياً، والعين يطالب بزيادة عدد مرات رش الملعب بالمياه لتجنب إصابات اللاعبين. ماذا يقول القانون عن رش الحقل؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
سبب رش الملعب بالماء قبل المباراة
– الجزيرة نت توجهت إلى بعض الخبراء لتوضيح سر رش أرض الملعب قبل المباريات. وقال محمد نافع المتخصص في الإشراف على الملاعب وصيانتها منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، إن السر في ذلك يكمن في أن تكون الأرض رطبة وغير جافة أثناء اللعب عليها، فهذا يساعد اللاعبين. ويمكنهم الركض بشكل أفضل ومنحهم قدرًا أكبر من الاستقرار من خلال ارتداء أحذية مصممة للعشب الطبيعي.
ومن خلال صنابير قوية يتم التحكم فيها إلكترونيًا ومخبأة تحت الأرض، يقومون برش أرضية الملعب قبل حوالي ساعة من المباراة، أي قبل عملية الإحماء مباشرة، حتى يتمكن حراس المرمى، الذين هم دائمًا أول من ينزل إلى الملعب للإحماء، في بعض الأحيان ينزل بينما الصنابير لا تزال تعمل. كثير.
– رش أرض الملعب يُمارس منذ فترة طويلة في المباريات وحتى التدريبات، لدرجة أنه -في بعض الأحيان- كان يتم رش أرض الملعب أثناء التدريب، موضحًا أنه كلما زادت حرارة الطقس؛ يجب رش العشب في كثير من الأحيان.
وبمجرد الانتهاء من عملية الإحماء يتم رش الملعب مرة أخرى، ويتكرر ذلك بين شوطي المباراة، ولكن يتبع ذلك وصول مجموعة من الأفراد المتخصصين في إصلاح أي خلل يظهر على الأرضية المغطاة بالحديد. العشب الأخضر الطبيعي، والذي قد يتضرر نتيجة الاصطدامات القوية بين اللاعبين.
-زيادة سرعة الكرة من خلال انزلاقها على العشب الرطب بشكل أسرع مما لو كانت جافة، مؤكداً أن ذلك يزيد من سرعة اللعب، ويجعل اللاعبين أكثر تركيزاً لمواكبة هذه السرعة.
– يجب أن يتم الرش بشكل احترافي حيث يجب أن يكون خفيفاً بحيث يبلل العشب فقط ويخففه ولا يغرق الحقل، مؤكداً أن الدول الباردة لا تلجأ إلى رش حقولها التي تكون رطبة بشكل طبيعي من برودة الطقس أو ثلج.
وفي رأي طبي يقول استشاري الطب الرياضي والإصابات الرياضية الدكتور أسامة عبد الرشيد للجزيرة نت إن الأرض الناعمة مفيدة للاعبين، حيث تقلل من الارتداد أثناء الجري على المفاصل (مفصل القدم والركبة) وكذلك العمود الفقري، حيث أن الجري على الأرض الجافة يسبب بعض المشاكل الصحية والإصابات والخشونة في المفاصل. الركبة على المدى الطويل.
ويضيف أن نعومة الأرض تجعل من الآمن السقوط أو الانزلاق على العشب. ولا يعاني اللاعبون من سحجات وإصابات، مشددا على ضرورة الإحماء الجيد وارتداء أحذية مناسبة للملاعب الرطبة لتجنب الإصابات.
أصبح رش الحقل بالماء تكتيكًا تكتيكيًا
طلب دييجو سيميوني عدم رش ملعب فيسنتي كالديرون قبل مباراة بايرن ميونخ في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2015-2016، وكانت فكرته هي تعطيل أسلوب بيب جوارديولا الذي يعتمد على الاستحواذ والتسديد السريع. عابر.
وعلى العكس من ذلك، هناك بعض الفرق التي تقوم برش الملعب بالمياه لإبطاء حركة الكرة، وجعل لاعبي الخصم يلعبون بحذر لتجنب الإصابات. نرى ذلك أحيانًا عندما يواجه فريق صغير أو متوسط خصمًا صعبًا يمتلك لاعبين يتفوقون في التمرير والمهارة. تقلل هذه الطريقة من اختلاف الجودة بين الفريقين.
وفاز أتلتيكو مدريد في تلك المباراة بهدف نظيف، وكان هذا الفوز بوابة المباراة النهائية. واشتكى نجوم بايرن ميونخ بشكل حاد بعد نهاية المباراة من جفاف الملعب وعدم رشه بالمياه، لأنه منعهم من ممارسة الكرة التي اعتادوا عليها، حيث وجدوا صعوبة في التمرير. بشكل صحيح وتم نقل الكرة بسرعة، وهو ما أتاح دائمًا لأتلتيكو مدريد الوقت لتنظيم دفاعاته والضغط القوي على حامل الكرة.
ويطلب العين زيادة عدد مرات رش الملعب بالمياه لتجنب إصابات اللاعبين
وشدد الشامسي على أن نادي العين لا يريد هذا الطلب لمصلحة شخصية، بل من أجل سلامة اللاعبين في جميع الأندية وفي كرة الإمارات، حتى لا تخسر كرة القدم الإماراتية أبرز لاعبيها الموهوبين بسبب رش ملعب لا يستغرق سوى دقائق قليلة. دقيقة واحدة أو دقيقتين.
جاء ذلك خلال فعاليات ورشة اللوائح والأجندة للموسم الكروي 2022-2023، التي نظمها الاتحاد اليوم السبت، في فندق الميدان بدبي، بحضور ممثلي الأندية المحترفة.
وقال أحمد الشامسي لـ«الإمارات اليوم»: «طلبنا من علم المقاتلين رش العلب 3 مرات خلال المباراة، على أن تكون الرشة الأولى قبل بداية المباراة بساعة، والثانية بعد إحماء اللاعبين، أما الرشة الثالثة فتتم بين الشوطين.”
ماذا يقول القانون عن رش الملعب؟
في الواقع، لا تتضمن لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والفيفا هذا الجزء، وينص القانون فقط على أنه يجب على الفريق المضيف إعداد الملعب بأفضل طريقة ممكنة، وألا يتجاوز طول العشب 30 ملم على الطبقة قبل الأخيرة من الملعب. مجال.
لقد رأينا العديد من المباريات تُلعب على أرضيات جافة وسيئة للغاية، مما يؤثر غالبًا على الفريق الضيف. ولا نجد أن الفيفا أو اليويفا يتخذان قرارات في هذا الشأن بخصوص المباراة. عادة، يتم اتخاذ القرارات بعد نهاية المباراة. إذا كان هناك جدل واسع النطاق بشأن هذا الأمر، فإن النادي المضيف يضطر إلى تحسين الملعب في المستقبل.