نتحدث عن سبب موت السمكة عند خروجها من الماء في هذا المقال. ونذكر لك أيضًا سبب فتح السمكة فمها باستمرار، ومدة حياة السمكة، وحقائق مثيرة عن الأسماك والمأكولات البحرية، ومعلومات عن الأسماك.
سبب موت السمكة عند خروجها من الماء
السمكة من الكائنات المائية التي صممت لتعيش في الماء، وهذه معجزة خلق الله للكون والمخلوقات مع وجود اختلافات كثيرة بين جميع المخلوقات، حيث أن الكون يحتوي على مخلوقات لا تعيش تحت التربة، مخلوقات تعيش على الأرض، ومخلوقات لا تستطيع العيش إلا في الماء. وهذا هو قسمة الله تعالى للمخلوقات. في الكون، يعتبر موت السمكة خارج الماء أمرا مفروغا منه لأن الأسماك حيوانات مائية لا تستطيع العيش على اليابسة لفترة طويلة. لديهم بنية جسمية لا تتكيف إلا للعيش تحت الماء، ولكن هناك بعض الأسماك البحرية التي تخرج إلى سطح البحر. ومن أجل التقاط الهواء ومن ثم العودة إلى قاع البحر، تعاني هذه الفئة من الأسماك من ضغط الماء لأنها من الأنواع التي تعيش فقط في قاع البحر. وهذه هي معجزة الله تعالى في جعل السمك يعيش في الماء والإنسان يعيش على الأرض.
سبب فتح الأسماك أفواهها باستمرار
جميع الأسماك تفتح وتغلق أفواهها باستمرار للتنفس. بهذه الطريقة، يأخذون الماء إلى أفواههم ويمررونه عبر أنوفهم بحيث تمتص خيوطهم وشعيراتهم الدموية القريبة الأكسجين المذاب من الماء وفي المقابل تطلق ثاني أكسيد الكربون. تلتقط الأسماك طعامها عن طريق فتح أفواهها بسرعة وتناول الطعام. تقوم أكلة العوالق (تغذية العوالق) بتصفية المياه عن طريق إدخالها إلى فتحة الفم المفتوحة. ويتدفق هذا الماء فوق فتحتي الأنف، وتقوم رواسبه الموجودة على أقواس فتحتي الأنف بتصفية العوالق وتحتفظ بها في الفم نفسه. ثم يتم تناولها بواسطة الأسماك كغذاء.
كم من الوقت تعيش الأسماك؟
يختلف عمر الأسماك حسب نوعها ومناطق معيشتها. تتمتع الأسماك الموجودة في المناطق الدافئة سريعة النمو بعمر أقصر من الأسماك الموجودة في المناطق الباردة التي تعيش لفترة طويلة. هناك أسماك عمرها 3 سنوات وأسماك أخرى عمرها 50 سنة أو أكثر مثل سمك الحفش. يبلغ متوسط عمر الأسماك التجارية، مثل سمك القد والرنجة والسمك الأزرق، 10 و20 و30 عامًا. تعيش رنجة بحر الشمال 10-15 سنة، وفي بحر النرويج 20-25 سنة (لأنهما أكبر الأنواع). يعيش سمك السلمون في المحيط الهادئ لمدة 2-4 سنوات. 3-4 سنوات. يعد التاريخ الطبيعي للأسماك أمرًا مهمًا لفهم حركة القطيع، وعادةً ما يتم التعبير عن العمر بالأيام بالنسبة للأسماك الصغيرة، بينما يتم التعبير عنه بالسنوات للأفراد الأكبر سنًا. تحديد العمر يفيد في التنبؤ بطول العمر، وتسجيل معدلات النمو، ومعرفة العمر عند النضج الجنسي، والعمر عند الهجرة الحرجة، وفي معرفة الفترات الحرجة في تاريخ حياة الأسماك. إن أفضل تقييم لنمو أو تغير حجم السمكة يعتمد على أساس المعدل وليس على الوزن المطلق، وبناء على ذلك يعتبر القياس الزمني، مثل العمر، ضروريًا في دراسة النمو. يعد تحديد عمر الأسماك أمرًا ضروريًا في قرارات إدارة المصايد والإجراءات اللازمة لتحقيق نتائج صحيحة وحقيقية. يعد تحديد عمر الأسماك أحد أهم العوامل في دراسة ديناميكيات تجمعات الأسماك. وهو أساس الحسابات التي تؤدي إلى معرفة النمو والوفيات والانتشار وغيرها من العوامل الأساسية للسكان.
حقائق مثيرة للاهتمام حول الأسماك والمأكولات البحرية
1-تعتبر المنتجات البحرية من أكثر السلع الغذائية تداولاً على نطاق واسع، حيث يبلغ حجم إنتاجها حوالي 145 مليار دولار أمريكي سنوياً.
2- يتم فقدان أو إهدار 35% من الأسماك والمأكولات البحرية، أي ضعف ما تفقده منتجات اللحوم.
3- واقعياً، المأكولات البحرية هي المصدر الطبيعي الوحيد لليود. تخدم هذه العناصر الغذائية الأساسية عدة أغراض، مثل مساعدة الغدة الدرقية على أداء وظيفتها. كما أنه عنصر أساسي لتطور الجهاز العصبي لدى الأطفال.
4- يمكن لعظام التونة المستخدمة في مسحوق السمك أن تثري الأنظمة الغذائية التقليدية مثل زهرة الذرة بأحماض أوميجا 3 الدهنية والفيتامينات والمعادن مثل الحديد والزنك والكالسيوم.
5- يعتمد أكثر من 3.1 مليار شخص على الأسماك بنسبة 20% على الأقل من إجمالي البروتين الحيواني، ويعتمد 1.3 مليار شخص آخر على الأسماك بنسبة 15% من البروتين الحيواني.
6- هناك أجزاء من السمكة لا يتم تقديرها في كثير من الأحيان كما ينبغي، مثل الرأس والأمعاء وعظام الظهر. وهي تشكل 30-70% من حجم السمكة، وهذه الأجزاء متخصصة في العناصر الغذائية الدقيقة العالية.
7- ارتفع استهلاك الفرد من الأسماك من 9 كجم عام 1961 إلى ما يقرب من 20 كجم للفرد اليوم، ومن المتوقع أن يصل استهلاك الفرد إلى 21.5 كجم بحلول عام 2024.
8- الأنواع الأكثر استهلاكًا على نطاق واسع عالميًا هي الأنشوجة البيروفية – حيث تنتهي نسبة كبيرة من هذه الأسماك كمسحوق سمك أو زيت سمك. ويتبعه بولوك ألاسكا، والتونة الوثابة، والرنجة، والماكريل.
9- تكتسب مساحيق السمك شعبية كبيرة في الدول الإفريقية مثل أوغندا. وهي عبارة عن مساحيق للمأكولات البحرية مصنوعة من منتجات أو سردين البحيرة وتوفر العناصر الغذائية المفقودة في الأنظمة الغذائية القائمة على الحبوب أو النشا في هذه المنطقة.
يتم إرجاع ما بين 8 إلى 10% من الأسماك التي يتم صيدها عالميًا إلى البحر، وفي معظم الحالات تموت أو تجف أو تتضرر بشدة.
معلومات عن الأسماك
1-يوجد حتى الآن نوعان من الأسماك عديمة الفك والتي يعود تاريخها إلى حوالي 500 مليون سنة: ثعبان البحر وسمك الجريث.
2- هناك بعض الأسماك التي لا تستطيع امتصاص الأكسجين من الماء، فتزحف خارج الماء لتكتسب الأكسجين.
3- هناك بعض أنواع الأسماك تنتقل إلى الأنهار وتترك البحار لتضع بيضها، ومن بينها سمك السلمون، بينما هناك أسماك تنتقل إلى البحار لتضع بيضها، ومنها الثعابين.
4- تقوم الأسماك بإنشاء موجات حركية حتى تتمكن من السباحة، وذلك من خلال قوة الدفع على طول جسمها إلى الجوانب.
5- تتنفس الأسماك من خلال الخياشيم الموجودة بجوار الرأس، ولكنها تطفو على سطح الماء حتى تتمكن من التنفس، ويحدث هذا من وقت لآخر.
6- الدم الموجود داخل جسم السمكة هو أحد أنواع الدم البارد الذي يتأثر بدرجة حرارة الماء الذي تتواجد فيه السمكة.
7- هناك أنواع من أسماك البلطي تحتفظ بالبيض في فمها، وبعضها يستمر في الاحتفاظ به في فمه حتى بعد الفقس.