سرطان الكبد الثانوي، أعراض سرطان الكبد الحميد، أسباب سرطان الكبد، ومراحل سرطان الكبد. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
سرطان الكبد الثانوي
سرطان الكبد الثانوي هو السرطان الذي انتشر إلى الكبد من جزء آخر من الجسم. المكان الذي يبدأ فيه السرطان يسمى السرطان الأولي. إذا انفصلت بعض الخلايا السرطانية عن السرطان الأولي، فيمكنها الانتقال عبر مجرى الدم أو الجهاز اللمفاوي إلى مناطق أخرى من الجسم. وهذا ما يسمى السرطان الثانوي أو السرطان النقيلي.
تشبه خلايا السرطان الثانوي تلك الموجودة في السرطان الأولي أو الأصلي. على سبيل المثال، إذا بدأ السرطان في الرئتين وانتشر إلى الكبد، فإن مناطق السرطان في الكبد تتكون من خلايا سرطان الرئة.
أعراض سرطان الكبد الحميد
– فقدان شديد للشهية وبالتالي فقدان الوزن.
-ألم في منطقة البطن العلوية.
– القيء والغثيان.
-حمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
– الشعور بالتعب والضعف العام واليرقان.
– انتفاخ أو انتفاخ البطن.
-وجود تورم وتضخم في الثدي.
– البول داكن اللون، والحاجة المتكررة للتبول، والبراز أبيض اللون.
– زيادة عدد خلايا الدم الحمراء.
-ضمور الخصية.
أسباب سرطان الكبد
عادةً ما يكون سبب سرطان الكبد معروفًا، ولكن في بعض الأحيان يحدث سرطان الكبد على الرغم من عدم وجود أمراض كامنة وأسبابه غير واضحة. تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد ما يلي:
1- التهاب الكبد الوبائي C سواء كان النوع C أو B: هو السبب الرئيسي لسرطان الكبد في العالم، حيث يشكل 80% من حالات سرطان الكبد.
2- تليف الكبد: هذا المرض المتقدم وغير القابل للشفاء يتسبب في تكون أنسجة ندبية في الكبد، ويزيد من فرص الإصابة بسرطان الكبد.
3- بعض أمراض الكبد الوراثية: مثل داء ترسب الأصبغة الدموية ومرض ويلسون.
4- مرض السكري: الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات السكر في الدم هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد من الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري.
5- مرض الكبد الدهني غير الكحولي: تراكم الدهون في الكبد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد
6- التعرض للأفلاتوكسينات: الأفلاتوكسينات هي سموم تنتج عن العفن الذي ينمو على المحاصيل الزراعية التي يتم تخزينها بشكل سيء. يمكن أن تتلوث الأفلاتوكسينات، مثل القمح والفستق والأرز والذرة وفول الصويا، بالأفلاتوكسينات، والتي يمكن أن تصل في النهاية إلى الأطعمة التي يتم تحضيرها منها. المحاصيل
7- الإفراط في استهلاك الكحول: قد يؤدي شرب كمية كبيرة من الكحول يوميًا على مدار سنوات إلى تلف الكبد بشكل لا رجعة فيه وزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد.
8- التعرض لبعض المواد الكيميائية: مثل مبيدات الأعشاب، وكلوريد الفينيل، والزرنيخ.
9- التدخين: خاصة عندما يقترن بشرب كميات كبيرة من المشروبات الكحولية.
10- التهاب الأقنية الصفراوية المصلب الأولي، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان القناة الصفراوية بنسبة 5-10%.
11- التهاب الكبد بالتريماتودا مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان القناة الصفراوية.
مراحل سرطان الكبد
تصف مرحلة السرطان حجم السرطان ومدى انتشاره وتساعد في تحديد طريقة العلاج المناسبة. هناك أربع مراحل لسرطان الكبد، وهي كما يلي:
1. المرحلة الأولى من سرطان الكبد
ويعتبر من المراحل المبكرة لسرطان الكبد، حيث توجد كتلة سرطانية واحدة في الكبد، ولم تنتشر بعد إلى أي أوعية دموية.
2. المرحلة الثانية من سرطان الكبد
كما يعتبر من المراحل المبكرة لسرطان الكبد، وإما أن تكون هناك كتلة سرطانية واحدة في الكبد وقد غزت الأوعية الدموية؛ أو وجود مجموعة من الأورام المتعددة في الكبد ولكن عرضها أقل من خمسة سنتيمترات.
3. المرحلة الثالثة من سرطان الكبد
هذه المرحلة هي واحدة من أخطر مراحل سرطان الكبد. وتنقسم إلى ثلاث مراحل، وهي كما يلي:
المرحلة 3 أ: يوجد العديد من الأورام في الكبد، واحدة منها على الأقل أكبر من خمسة سنتيمترات، ولم ينتشر أي من الأورام إلى الغدد الليمفاوية أو إلى مناطق خارج الكبد.
المرحلة الثالثة (ب): انتشر السرطان إلى أحد الأوعية الدموية الرئيسية في الكبد (الأوردة البابية أو الكبدية)، لكنه لم يصل بعد إلى العقد الليمفاوية أو الأعضاء الأخرى.
المرحلة الثالثة (ج): هذه مرحلة متقدمة تنتشر فيها الأورام إلى الأعضاء المجاورة التي تقع مباشرة تحت الكبد؛ أو أن يكون ورم واحد على الأقل قد امتد إلى الطبقة الخارجية من الأنسجة التي تغطي الكبد، ولم ينتشر السرطان في هذه المرحلة إلى الغدد الليمفاوية أو إلى الأعضاء البعيدة.
4. المرحلة الرابعة من سرطان الكبد
وهي المرحلة الأكثر تقدماً وتنقسم إلى مرحلتين وهما كما يلي:
المرحلة الرابعة (أ): وفيها تنتشر الأورام مهما كان حجمها إلى العقد الليمفاوية القريبة من الكبد، ولم يصل السرطان بعد إلى الأعضاء البعيدة.
المرحلة الرابعة (ب): وهنا يكون الورم قد انتشر إلى أعضاء بعيدة، مثل: الرئتين، أو العظام، أو الدماغ، ويصعب تمييز ما إذا كان قد غزا الأوعية الدموية القريبة أو العقد الليمفاوية أم لا.