سلبيات التعلم عن بعد

ونناقش عيوب التعلم عن بعد من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل مميزات التعليم عن بعد، وأنواع التعليم عن بعد، ولمحة عن التعليم عن بعد. تابع السطور التالية.

عيوب التعلم عن بعد

1- صعوبة الحصول على مدخلات من المعلمين:

هناك العديد من الملفات التي يقوم بإعدادها أساتذة الجامعات وغيرهم لمساعدة الطلاب، مثل الملفات الصوتية ومقاطع الفيديو والعروض التقديمية وغيرها من الملفات المهمة. وعلى الرغم من أن هذه الملفات تسهل الأمور على الطلاب، إلا أنها ليست مفيدة للمحاضرات أيضًا. في المحاضرات هناك إمكانية قيام الأساتذة بتوضيح النقاط غير المفهومة في العروض التقديمية. العرض سهل وبسيط، ولكننا نجد صعوبة عند الدراسة عن بعد عندما يتعلق الأمر بالمادة العلمية نفسها.
2- بطء التطور:

ورغم أن بطء شبكات الاتصال أصبح أمرا نادرا، إلا أنه يمكننا اعتباره سببا رئيسيا في بطء التطور الأكاديمي للتعليم عن بعد، وهناك أسباب أخرى. وفي التعلم عن بعد يصعب على الأستاذ الجامعي تنظيم الوقت المخصص لتدريس المادة، إذ يختلف التعلم عن بعد عن التواصل المباشر. وهذا يجعل الأستاذ يتبع المنهج العلمي ببطء وتشتت، ونتيجة لذلك قد لا يتمكن الطالب من الفهم بشكل طبيعي، مما يؤثر عليه سلباً أكاديمياً، وربما الأسوأ من ذلك، حيث قد يدفع ذلك البعض إلى الفشل.
3- فقدان التركيز:

الدراسة عن بعد، أو التواصل بشكل عام عن بعد، أمر يساعد على فقدان التركيز. لا يستطيع الطالب التركيز على مادة واحدة، بل يحصل على الكثير من المعلومات، التي تبدو له وكأنها تطفو في بحر من الفوضى وتحتاج إلى ترتيب، الأمر الذي يتطلب الكثير من الوقت. كما أن فقدان التركيز لا يعني ذلك فحسب، بل يمكننا تقديم مثال توضيحي آخر. مثلا هناك محاضرة ستبث مباشرة والطالب يشاهدها لكنه يفقد تركيزه. ربما تهتم عينه بالتعليقات الموجودة في الأسفل، أو حتى يترك الهاتف بجانبه ويذهب ليفعل شيئاً آخر، وبالتالي يفقد تركيزه تماماً.
4- فقدان بعض المعلومات:

لقد شرحت سابقًا كيف أن المعلومات المتفرقة والفوضوية تجعلنا أيضًا نفقد التركيز. يحصل الطالب في المحاضرة على المعلومات الكاملة عن المادة العلمية بسهولة وبشكل مباشر. لكن في حالة التعلم عن بعد يجد صعوبة في تجميع الملفات المتعلقة بالموضوع في ذهنه، مما يسهل فقدان الكثير من المعلومات التي يحتاجها. يمكن أن تكون مهمة وبالتالي تؤثر على مستوى الطالب في المادة، كما يمكن أن تؤثر على نجاحه والمجموعة الدراسية ككل.
5- التفاعل الضعيف:

وبطبيعة الحال، لا يستطيع الإنسان أن يضمن الاهتمام الكامل للشخص الآخر أثناء جلوسه أمامه. فماذا لو كان من بعيد ولا يستطيع رؤيته ولا يعرف هل الشخص يستمع أم لا أو يراقب بعناية؟ كما أن الأستاذ الجامعي مثلاً لا يستطيع رؤية ردود أفعال الطلاب، ولا يدرك من فقد التركيز ومن لم يفقده؟ أما بالنسبة للطالب فإن فكرة التعلم عن بعد تجعل من الصعب عليه السؤال عن أمور لا يفهمها بسهولة.
6- عدم الانضباط :

تحتوي الدراسة النموذجية المعتادة على جدول خاص بمواعيد المحاضرات، وهذه المواعيد مقسمة بدقة، وتحصل جميع المواد على وقت خاص بها بالتساوي، وذلك لتنظيم الوقت والحفاظ على الانضباط، حيث يتغيب الطالب عن المحاضرة إذا لم يحضر في الوقت المحدد لكن في الدراسة عن بعد يصعب السيطرة عليها. ولذلك نجدها فوضوية للغاية مما يصعب على الطلاب الذين يجدون صعوبة في تنظيم وقتهم.

مميزات التعليم عن بعد

1-إدارة الوقت

يتمتع الطلاب في أنظمة التعلم عن بعد بمهارة عالية في تنظيم الوقت، ولديهم الخبرة الكافية لتحديد الوقت اللازم للدروس والواجبات.
2- حس عالي بالمسؤولية

على عكس طلاب المدارس العادية، فإن مسؤولية الدراسة تقع على عاتق الطلاب، لذلك فإن طلاب التعلم عن بعد لديهم شعور عالي بالمسؤولية.
3- الانضباط الذاتي

يعمل نظام التعلم عن بعد على تعزيز ودعم الانضباط الذاتي لدى الطلاب، حيث يجب على الطلاب توجيه أنفسهم إلى الطريق الصحيح لإتمام العملية الأكاديمية.
4-تنمية المهارات الفكرية لدى الطلاب

أثبتت الدراسات أن الطلاب في أنظمة التعلم عن بعد يتمتعون بمهارات فكرية عالية وقدرة على الوصول إلى الحلول بأسرع ما يمكن مقارنة بالطلاب في التعليم الرسمي. عند مواجهة أي مشكلة تتعلق بالمنهاج، يتبع الطلاب أساليب مختلفة ويستخدمون وسائل مختلفة للوصول إلى الحل، مما يدعم مهارات التفكير لديهم. .
5- المرونة

تعتبر المرونة من أبرز فوائد التعلم عن بعد، حيث يتيح نظام التعلم عن بعد للطلاب اختيار الوقت الأنسب لهم لبدء الدراسة، مما يعني أن للطلاب الحرية الكاملة في تحديد جدول الدراسة لكل مادة حسب رغبتهم ووقت الفراغ.

بخصوص التعليم عن بعد

يعد التعليم عن بعد والمعروف أيضًا بالتعلم الإلكتروني أحد طرق التعليم الحديثة نسبيًا، ويعتمد مفهومه الأساسي على تواجد المتعلم في مكان مختلف عن مصدر التعليم الذي قد يكون الكتاب أو المعلم أو حتى مجموعة من المتعلمين.
– هو نقل برنامج تعليمي من موقعه داخل حرم مؤسسة تعليمية إلى مواقع متفرقة جغرافيا. ويهدف إلى جذب الطلاب الذين لا يستطيعون في ظل الظروف العادية الاستمرار في برنامج تعليمي تقليدي.
– يتضمن ذلك عادة دورات بالمراسلة حيث يراسل الطالب مع المدرسة عبر البريد، أما اليوم فيشمل التعليم عبر الإنترنت، وكان هناك خطأ شائع في اعتبار أن التعليم عن بعد مرادف للتعليم عبر الإنترنت، وفي الواقع التعليم عبر الإنترنت هو واحد من أساليب التعليم عن بعد، ولكن نظراً لانتشار الأول، فإنه غالباً ما يعتبر مرادفاً للتعلم عن بعد.

أنواع التعليم عن بعد

على الرغم من وجود العديد من الخيارات للتعليم عبر الإنترنت، إلا أن هناك القليل من الأشكال التي تدعمها الأنظمة الحالية. وينقسم التعليم عن بعد بشكل عام إلى قسمين، وهما التعلم عن بعد المتزامن أو التعلم عن بعد غير المتزامن. تعلُّم).
– كلمة متزامن تعني أن المعلم والمتعلم يتواصلان في نفس الوقت، بينما كلمة غير متزامن تعني أن الطلاب لا يتواصلون مع المعلم وقت الدرس أو المحاضرة.
ويشمل التعليم المتزامن عن بعد الاتصال المباشر، إما عن طريق الجلوس في الفصل الدراسي، أو التواصل عبر الإنترنت، أو عقد المؤتمرات عن بعد. عادةً ما يكون للتعلم عن بعد غير المتزامن مجموعة من المواعيد النهائية الأسبوعية، ولكنه يسمح للطلاب بالتعلم في أي وقت ويتفاعل الطلاب مع بعضهم البعض. البعض من خلال لوحات النشرات عبر الإنترنت وقد يكون هذا النوع من التعليم مملاً بالنسبة للبعض لأنهم عادةً ما يتلقون المعلومات فقط من خلال وسيط نصي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً