سلبيات التعليم القديم

سلبيات التعليم القديم سنتحدث عن سلبيات التعلم عن بعد. سلبيات التعليم في المدرسة. ما هو التعلم النشط؟ كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

عيوب التعليم القديم

1- من عيوب وسلبيات أساليب التعليم التقليدية هو الدور السلبي للطالب الذي يكون ضمن بيئة متلقي المعلومات والمعرفة من المعلم دون بذل أي جهد في البحث عن المعرفة والمعلومات، معتمداً على الأسلوب وطريقة التلقين من قبل المعلم .
2- ركزت المواد الدراسية المقررة على الحفظ والحفظ، وإهمال الأنشطة التي تؤدي إلى اكتساب الخبرة، وعدم مراعاة والاهتمام بالفروق الفردية والفروق بين الطلاب.
3- نتيجة التعليم هي التركيز على المادة الأكاديمية، ولم يعتني المنهج القديم بجميع الأنشطة التي تتم خارج البيئة الصفية، ولم يعتني بأساليب التفكير العلمي، ولم يعتني و – الاهتمام بتنمية الاتجاهات والجوانب والميول والرغبات الإيجابية. واعتبرت النجاح واجتياز الاختبارات التي يجريها ويقيمها المعلم، والتي ركزت على حفظ المادة كقاعدة أساسية، وبالتالي لم تهتم باعتماد الطالب على نفسه وميل الطالب إلى الاعتماد على المعلم في الشرح وتسهيل المادة ومن ثم حفظها، وجعل الطلاب يميلون إلى تلخيص المواد الدراسية المقررة لتسهيل عملية الحفظ، وهذا يؤدي إلى إلغاء روح التفكير العلمي والإبداع والابتكار.
4- ركز المنهج التقليدي على الجانب العقلي للطالب، من خلال حفظ مجموعة كبيرة من المعارف والمصطلحات، ولم يهتم بالجوانب الأخرى.

عيوب التعلم عن بعد

1- ضعف التواصل

لا شك أن أهم نقاط التواصل هو التواصل المباشر، أي أن يرى الطالب والأستاذ بعضهما البعض، من أجل الحفاظ على جذب الانتباه قدر الإمكان. ومع ذلك، في التعلم عن بعد، من الواضح أننا نفتقد هذا الجزء. صحيح أن هناك تواصل، لكنه يبقى ضعيفاً ولا يمكن مقارنته بالتواصل. الحي، لذلك يؤثر ذلك على العملية الأكاديمية بشكل كبير، لكن لا يوجد حل للتعلم عن بعد.
2- عدم الانضباط

تحتوي الدراسة النموذجية المعتادة على جدول خاص بمواعيد المحاضرات، وهذه المواعيد مقسمة بدقة، وتم إعطاء جميع المواد وقتها الخاص بالتساوي، وذلك لتنظيم الوقت والحفاظ على الانضباط، حيث يتغيب الطالب عن المحاضرة إذا لم يحضر الوقت، لكن في الدراسة عن بعد يصعب السيطرة عليه. ولذلك نجدها فوضوية للغاية مما يصعب على الطلاب الذين يجدون صعوبة في تنظيم وقتهم.
3- فقدان التركيز

الدراسة عن بعد أو التواصل بشكل عام عن بعد أمر يساعد على فقدان التركيز. لا يستطيع الطالب التركيز على مادة واحدة، بل يحصل على الكثير من المعلومات التي تبدو له وكأنها تطفو في بحر من الفوضى وتحتاج إلى ترتيب، الأمر الذي يتطلب الكثير من الوقت. كما أن فقدان التركيز لا يعني ذلك فحسب، بل يمكننا تقديم مثال توضيحي آخر.
4- التفاعل ضعيف

وبطبيعة الحال، لا يستطيع الإنسان أن يضمن الاهتمام الكامل للشخص الآخر أثناء جلوسه أمامه. فماذا لو كان من بعيد ولا يستطيع رؤيته ولا يعرف هل الشخص يستمع أم لا أو يراقب بعناية؟ كما أن الأستاذ الجامعي مثلاً لا يستطيع رؤية ردود أفعال الطلاب، ولا يدرك من فقد التركيز ومن لم يفقده؟ أما بالنسبة للطالب فإن فكرة التعلم عن بعد تجعل من الصعب عليه طرح الأسئلة التي لا يفهمها بسهولة.

عيوب التعليم في المدرسة

1- قد يواجه الطلاب بعض الصعوبات في أساليب التعليم الشخصي، مما يجعلهم يفضلون التعلم الإلكتروني على التعليم التقليدي في المدارس، لأنه مقيد بجداول زمنية صارمة.
2- يعتبر التعليم الإلكتروني أسهل من التعليم الشخصي لأنه يسهل على الطلاب الحصول على المعلومات اللازمة دون وقت وجهد، وبالتالي يمكن إضاعة الوقت بسبب المشاكل التي تحدث على شبكة الإنترنت.
3- من أكثر الجوانب السلبية في التعليم الشخصي هي المشكلات المتعلقة بالطلاب ومنها ما يعرف بفقدان الفردية وهي مشكلة تؤثر على الطلاب لعدم قدرة المعلم على وضع خطة جيدة لتمكين الطلاب من تلقي معلومة.
4- التعليم الشخصي أو التقليدي محدود في كثير من المدارس والجامعات المصرية، مما يسمح ببث برامج متنوعة في طرق الوصول إلى المعلومة. كما أنه من الصعب التخلي عن الكثير من العادات والتقاليد القديمة والالتزام بالعادات المدرسية.
5- من أكبر سلبيات التعليم الحضري أو التقليدي هو الالتزام بالمنهج الاستبدادي الذي يتبعه المعلمون والمعلمات في اتخاذ كافة القرارات المتعلقة بالطلاب.
6- ومن السلبيات الأخرى التي يواجهها الطلاب في التعليم بالمدرسة عدم إتاحة الفرصة أمام الطلاب للتعبير عن رأيهم وأخذه بعين الاعتبار، مما يؤدي إلى اتساع الفجوة بين الطلاب والمعلمين.
7- تفرض معظم المدارس والجامعات في مصر بعض القوانين الصعبة على الطلاب، مما يؤدي إلى عدم حب الطلاب والطالبات للتعليم التقليدي.
8- ومن عيوب التعليم الشخصي عدم وجود دوام كامل يكفي لتوصيل المعلومات ضمن ساعات التدريس المعتمدة في المدارس والجامعات الخاصة والعامة، أو عدم كفاية المحاضرات الأسبوعية.

ما هو التعلم النشط

1- يمكن تعريف التعلم النشط بأنه ذلك النشاط التعليمي الذي يحقق أعلى درجة من الفعالية بين الطلاب وعملية التعلم من خلال المشاركة الإيجابية فيه بدلاً من تلقي المعلومات فقط. ويلاحظ أن الطلاب يصبحون أفضل أداءً من أي وقت مضى عندما تتاح لهم الفرصة المتكاملة للمشاركة في كل نشاط. وفي المعلومات التي يتلقونها خلال العملية التعليمية فإن ذلك يساهم في تغذية الدماغ بحيث يكون أكثر تأهيلاً لإيجاد الربط بين المعلومات الجديدة والقديمة وربطها ببعضها البعض. كما يعمل التعلم النشط على إعادة بناء المفاهيم السليمة وتبديد المفاهيم الخاطئة السابقة، بالإضافة إلى ذلك يصبح الطالب قادراً على التفكير من جديد والتأمل في الآراء والأفكار التي تطرح على أذنيه
2- يتجلى التعلم النشط في عدة أشكال يتم تنفيذها ميدانياً، ويخالف تماماً الأسلوب التعليمي التقليدي الذي يكون فيه الطالب مجرد متلقي للمعلومات من المعلم دون أن تظهر عليه أية ردود أفعال. ومن طرق المشاركة في التعلم النشط أن يشارك الطلاب من خلال الكتابة أو حل المشكلات أو الحديث عن محور التعليم، والتعلم النشط بدوره يعتمد على عدد كبير من استراتيجيات التدريس التي تحفز الطلاب على المشاركة في العملية التعليمية. عملية وجعلها نشطة أثناء وجودهم في الفصول الدراسية. من الممكن تطبيق الإستراتيجية من خلال تطبيقها على الطلاب بشكل فردي أو جماعي، وتختلف من حيث كيفية تطبيقها على الأنشطة المختلفة

‫0 تعليق

اترك تعليقاً