عيوب الطب البديل في هذا المقال نقدم لكم أهم سلبيات الطب البديل، ما هو مفهوم الطب البديل، وما هي أهم فوائده.
الطب البديل
الطب البديل كما هو معروف في العالم الغربي يعني أي نوع من العلاج لا ينتمي إلى الطب التقليدي الحديث. ومن الأمثلة الشهيرة: الأعشاب الطبية، والطب الصيني، واليوجا، والتنويم المغناطيسي، والمعالجة المثلية، والوخز بالإبر الصينية.
يتم تعريف الطب البديل على أنه أي ممارسة طبية “لا تقع ضمن نطاق الطب التقليدي” أو “لم يثبت فعاليتها باستمرار”.
وفي بعض الحالات، يعتمد ذلك على تقاليد تاريخية أو ثقافية، وليس على أساس علمي (على سبيل المثال، قائم على الأدلة). يؤكد النقاد أن مصطلحي “المكمل” و”الطب البديل” هما تعبيران ملطفان خادعان مصممان لإعطاء الانطباع بالسلطة الطبية. قال ريتشارد دوكينز: “لا يوجد طب بديل، ولكن هناك دواء يعمل، ودواء لا يعمل. “تشمل أمثلة المركز الوطني الأمريكي للطب التكميلي والبديل (NCCAM) دراسات العلاج الطبيعي، والعلاج بتقويم العمود الفقري، والطب العشبي، والطب الصيني التقليدي، والأيورفيدا، والتأمل، واليوغا، والارتجاع البيولوجي، والتنويم المغناطيسي، والمعالجة المثلية، والوخز بالإبر، والعلاجات الغذائية، بالإضافة إلى مجموعة من الممارسات الأخرى غالبًا ما يتم تجميعها مع الطب التكميلي أو الطب التكاملي، والتي تشير بشكل عام إلى نفس التدخلات عند استخدامها جنبًا إلى جنب مع التيار الرئيسي. التقنيات، تحت مظلة مصطلح الطب التكميلي والبديل، أو CAM.
بعض الأعشاب الشهيرة المستخدمة في الطب والعلاج
– عشبة اليوهيمبين لعلاج العجز الجنسي… تناولها بجرعات كبيرة يسبب الانتصاب لعدة ساعات مما يثير قلق مستخدميها.
– في حالة القلق والتوتر العصبي. من المفيد تناول قطرات من زيت البرغموت أو الياسمين، أو تناول شاي حشيشة الهر، أو ثمر الورد، أو البابونج.
– في حالة الاكتئاب والتفكير الحزين يساعد الخردل أو خلاصة اكليل الجبل (سانت ميلك) لأنه يحتوي على مادة التروفان التي يصنع منها هرمون السيروتونين، وذلك بوجود فيتامين ب6 وب3 والزنك وهذا الهرمون. يلعب دوراً كبيراً في إزالة الاكتئاب.
– في الإسهال : النعناع مفيد . يمكن تناوله على شكل شاي أو مسحوق.
– للصداع: البصل وبذور عباد الشمس مفيدان.
– في حالات الغثيان والحموضة وعسر الهضم: شاي البابونج والزنجبيل والقرفة والنعناع واليانسون وعرق السوس مفيد. وقد يصاحب الغثيان زيادة في حموضة المعدة، مما يؤدي إلى تآكل جدارها، مما يسبب التقرحات. ومن المفيد تناول الخبز والأرز والمعكرونة والخضروات والفواكه الطازجة لتبطين جدار المعدة ومنع الأحماض من تهيجها. ونتناول هذه الأطعمة بكميات قليلة وعلى فترات متقطعة مع تناول كوب من الحليب قبل النوم حتى لا تصبح المعدة فارغة أثناء النوم. ممارسة الرياضة، مثل المشي، لأنها تقلل من حمض المعدة.
– لتقوية الذاكرة وخاصة عند كبار السن فإن خلاصة نبات الجينكو بيلوبا مفيدة خاصة إذا كان السبب قلة تدفق الدم في الدماغ والأطراف لأنه يزيد من تدفقه. وإلا فهو غير مفيد، إذ قد يكون سبب ضعف الذاكرة سبباً آخر. لا يحسن الوظائف المعرفية للدماغ. وقد يكون مفيداً في مرض الزهايمر لأنه يؤخر تلف خلايا الدماغ.
– في أعراض ما قبل الدورة الشهرية، ومن بينها التوتر العصبي، واحتباس الماء في الجسم، وتضخم الثديين. من المفيد تناول البقدونس لأنه غني بأملاح الحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم، إلى جانب تناول فيتامين ب6 الذي يساعد على احتباس البول.
– زيت الكتان (الزيت الحار) يفيد الأوعية الدموية والأعصاب والبروستاتا ويخزن في الثلاجة.
الشوفان البري مفيد لأعراض ما قبل الدورة الشهرية والتوتر العصبي وتضخم الثدي. لأنه غني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن الأساسية، وخاصة السيليكا والبوتاسيوم والمغنيسيوم، وهي مكونات أساسية للعظام والخلايا. يحتوي على البيتا جلوكان الذي يمتص الدهون في الأمعاء ويخفض نسبة الكوليسترول ويمنع ظهور سرطان القولون.
– عشبة الإخناسيا (Echinacea) تقوي جهاز المناعة وتساعد على مقاومة الأمراض المعدية البكتيرية والفيروسية. ولا ينبغي استخدامه لفترة طويلة حتى لا يضعف جهاز المناعة.
شاي الزعتر يقوي جهاز المناعة ويعتبر مضاد حيوي قوي ضد البكتيريا والفيروسات. ولهذا يشرب في موسم البرد سواء كان حاراً أو بارداً. الغرغرة بالشاي مفيدة لالتهاب الحلق واللوزتين. لعلاج آثار الجروح على الجلد وتحسين البشرة، ضعي عجينة طوال الليل مكونة من ملعقة صغيرة من عسل النحل وربع ملعقة صغيرة. ملعقة صغيرة من الملح، وملعقة صغيرة من مسحوق الكركم
– الهندباء: الهندباء من النشويات الموجودة في آسيا، وتستخدم في طب الأعشاب لتطهير الكبد والجهاز الهضمي. يساعد على خفض نسبة السكر في الدم بسبب تحفيز خلايا البنكرياس.
عيوب العلاج بالأعشاب:
كما هو الحال مع جميع أنواع العلاج، فإن العلاج بالأعشاب له بعض السلبيات، بما في ذلك:
• العلاج بالأعشاب والمكملات الغذائية يتطلب فترة أطول من الأدوية الكيميائية. لذا يجب على المريض أن يتحلى بالصبر.
• طب الأعشاب يحتوي على عدة مكونات عشبية، لذا يجب التأكد من أنك لا تعاني من حساسية تجاه أي من هذه المكونات. مثل حبوب اللقاح.
• على الرغم من أن طب الأعشاب نادراً ما يكون له آثار سلبية، إلا أنها يمكن أن تحدث، لكنها لن تحدث على الفور وقد تستغرق وقتاً أطول. لذلك ينصح بالالتزام بالجرعات والمدة المحددة لتناول العلاج بالأعشاب.
لا يوجد سوى عدد قليل من الأشخاص الذين يعرفون أسرار العلاج بالأعشاب، لذلك يجب عليك اختيار شخص يمكن الاعتماد عليه ويتمتع بسمعة طيبة في هذا المجال.
ما هو طب الأعشاب الطبية؟
طب الأعشاب، ويسمى أيضًا طب النبات، هو مصطلح يشير إلى استخدام بذور أو جذور أو أوراق أو لحاء أو أزهار النبات في علاج العديد من الأمراض.
ما هي أضرار الأعشاب الطبية؟
الأعشاب المزيفة:
عند شراء الأعشاب من مصادر غير موثوقة، قد تتعرض للاحتيال عن طريق خلط الأعشاب الطبية مع أعشاب أخرى عديمة الفائدة أو غيرها قد تكون ضارة.
أعشاب مجهولة التركيب:
غالباً ما تباع الأعشاب على أنها “علاج لتساقط الشعر” أو “علاج لمرض السكري”، دون ذكر معلومات عن محتوى هذه الأعشاب وجودتها حتى نتمكن من التحقق من فعاليتها. كثيرا ما نسمع عبارة “مصنوعة من خليط سري من الشرق الأقصى” وغيرها من العبارات الغامضة.
صعوبة تحليل محتوى المادة الفعالة في الأعشاب:
إن وجود الأعشاب في شكلها الخام يجعل من الصعب معرفة تركيز المادة الفعالة فيها، حيث أن هناك العديد من المواد الأخرى التي قد تتداخل مع التأثير المطلوب.
تفاعل الأعشاب مع الأدوية الأخرى:
الأعشاب الطبية كأدوية قد تتفاعل مع بعض الأدوية الأخرى التي تستخدمها في نفس الوقت، مما قد يؤدي إلى الخطر في بعض الحالات، خاصة عندما لا تخبر طبيبك عن استخدامك لتلك الأعشاب.
على سبيل المثال، الثوم، كغذاء طبيعي، معروف بتأثيره المضاد لتخثر الدم. إذا كنت تعاني من زيادة لزوجة الدم ووصف لك طبيبك أدوية لعلاج ذلك، وكنت ممن يتناولون الثوم بكميات كبيرة، ففي هذه الحالة سوف تتعرض للنزيف نتيجة السيولة الزائدة في الدم. قد يحدث.
مخاطر العلاج بالأعشاب غير المنظم:
تباع الأعشاب المتنوعة في محلات الصيدليات أو بعض المحلات التجارية الصغيرة، أو قد نجد بعض الباعة المتنقلين المنتشرين على الأرض، يبيعون أكياساً أو عبوات مختلفة تحتوي على أعشاب مطحونة مختلفة، على أساس استخدامها في علاج الكثير من الأمراض مثل المغص، والإسهال. والإمساك والسكري والسعال والمرض. أمراض الكبد والكلى…وغيرها
فهل هناك أي ضرر قد ينجم عن تجربة هذه الأعشاب؟ هل يناسب جميع المرضى من مختلف الأعمار؟
هل هو آمن للاستخدام بأي كمية؟ هل أنت متأكد من أن المادة الفعالة في هذه الأعشاب تسبب العلاج بالفعل؟ أم أن هناك مخاطر؟ إذا كان هناك خطر.. أين يكمن هذا الخطر؟
الخطر يأتي من أنهم قد يبيعونك المرض بدلاً من العلاج!
كيف يتم ذلك؟
نعلم أن هناك بعض الأعشاب التي لها تأثيرات طبية وعلاجية حقيقية ولكنها في نفس الوقت قد تسبب آثار جانبية خطيرة وضارة وذلك بسبب عدم وجود المادة الفعالة في شكلها النقي واحتمالية وجود مواد ذات آثار جانبية ضارة وقد يختلط به فيضر من أجل المنفعة !!
بالإضافة إلى أنه يعتبر علاجاً دون تحديد الجرعة المناسبة لكل مريض حسب درجة مرضه أو شدته.
على سبيل المثال، إذا افترضنا عشبة معينة تستخدم لخفض نسبة السكر في الدم، فهل جميع مرضى السكري لديهم نفس نوع المرض أو لديهم نفس مستوى السكر في الدم الذي ينبغي خفضه إلى درجة معينة؟
بالطبع لا… فكيف يأخذ جميع المرضى نفس الجرعة من الدواء؟ أو ما هي الحدود التي يجب مراعاتها في الاستخدام؟ متى يتوقف المريض عن تناول الأعشاب ومتى يعلم أن الإفراط في استخدامها سيضره؟
بالإضافة إلى ذلك فإن المادة الفعالة الموجودة في الأعشاب تتأثر بطرق التخزين. وقد تتأثر بالرطوبة أو الحرارة، وتختلف طبيعة المادة الفعالة من مادة إلى أخرى: فمثلاً قد يذوب بعضها في الماء وبعضها لا يذوب في الماء ولكن في مذيب آخر مثل الكحول أو شيء آخر… ولذلك فإن كمية المادة الفعالة المستخرجة من الأعشاب تختلف باختلاف طرق التخزين وحسب طرق استخلاص المادة الفعالة. ولذلك لا نضمن وصول المادة المعالجة إلى نسبة معينة ثابتة تكفي لعلاج مرض ما. بل قد يعتقد المريض أنه يتناول دواء عشبي بينما المادة الفعالة قد دمرت بسبب سوء تخزينها – ويتوقف المريض عن المتابعة مع الطبيب، مما يسبب تأخر حالته الطبية وتدهور حالته الصحية.