سلبيات العمل التطوعي

نتعرف على سلبيات العمل التطوعي من خلال مقالتنا. كما نذكركم ما هو العمل التطوعي، بالإضافة إلى مميزات العمل التطوعي. كل هذا وأكثر ستجده في هذا المقال، وفي الختام أهداف العمل التطوعي.

سلبيات العمل التطوعي

بالرغم من إيجابيات العمل التطوعي إلا أنه قد يكون له بعض السلبيات التي يجب على المتطوع مراعاتها:
1- رفع التكلفة بين الذكور والإناث

يخلط الكثير من الشباب بين التعامل مع الآخرين كزملاء عمل وبين التعامل مع الأصدقاء الشخصيين. وهذا يزيد التكلفة بشكل كبير، وفي بعض الأحيان يزيل العديد من الحدود في التعامل بين الرجل والمرأة. وهو ما يدفع بعض الأسر المحافظة إلى رفض التحاق أبنائها بالمؤسسات التطوعية، رغم أن العديد من هذه المؤسسات تضع ضوابط صارمة على التعامل بين الجنسين.
2- المبالغة في شروط التطوع

الهدف الأسمى لفكرة العمل التطوعي هو أنك تحاول تعليم الناس أشياء جديدة لم يعرفوها، ومن أبرز عيوب العمل التطوعي في الآونة الأخيرة أنه أصبح هناك الكثير من الشروط للانضمام إلى البعض الأنشطة التطوعية. وبالفعل أصبحت هناك مشاريع تطوعية محددة من المعروف أنها لا تقبل إلا الأشخاص الذين لديهم بعض المتطلبات المستحيلة للعديد من الشباب المبتدئين الذين يحاولون تطوير إمكاناتهم، لدرجة أنهم ينتظرون الانضمام إلى المشاريع التطوعية الصغيرة حتى يحصلوا على فرصة لاحقاً. للانضمام إلى المشاريع الشهيرة وعدم الحصول على وظيفة.
3- الهيمنة في اتخاذ القرارات

من أبرز أهداف العمل التطوعي أنه يعلمك الفرق بين الإدارة والقيادة، لكن في بعض المنظمات التطوعية يغيب هذا الهدف إلى حد كبير، وتصبح زمام الأمور في يد مجموعة من الأشخاص الذين لا يحبون الشرح أسباب اتخاذ القرارات لبقية المتطوعين. وهذا الأمر قد يؤدي إلى عدم قدرة المنظمة التطوعية على الاستمرار. في ممارسة عملها التطوعي إذا تخلى عنها هؤلاء المسؤولون؛ لأنهم لم يهتموا بإعداد القادة من بعدهم، وهذا من أبرز عيوب العمل التطوعي في الآونة الأخيرة.
4- قلة الاستفادة من العمل التطوعي

لقد أصبح إنشاء المشاريع التطوعية مجرد واجهة اجتماعية وليس لها هدف سام لتلك المشاريع التطوعية. وأدى ذلك إلى إضعاف استخدامه بشكل كبير؛ لأن القائمين عليها لا يهتمون بتعليم الأفراد بقدر اهتمامهم بأن يضيفوا إلى سيرتهم الذاتية أنهم أسسوا مجموعة كبيرة من الأنشطة التطوعية بغض النظر عن نجاحها.
5- تحقيق المصالح الشخصية الخفية

ومن أبرز سلبيات العمل التطوعي أن بعض المسؤولين عن بعض المواقع التطوعية قد يخفون تفاصيل إنفاقهم على التبرعات أو الاشتراكات التي يجمعونها من المتطوعين، وقد يلجأ بعضهم إلى استغلال تلك الأموال لتحقيق مصلحتهم الشخصية المصالح. مما يؤدي إلى عزوف الكثير من المتطوعين عن الالتحاق بهذه المؤسسات. لأنهم يرون أن أموالهم يتم إساءة استخدامها.

ما هو العمل التطوعي؟

الإنسان بطبيعته لا يستطيع أن يعيش بمفرده؛ بل يحتاج إلى أن يكون ضمن مجتمع، ومع مجموعة من الناس، سواء في بيته، أو مكان دراسته، أو عمله. ولأن الخصائص الاجتماعية من خصائص الطبيعة البشرية، فإن الفطرة السليمة تدعو الإنسان دائماً إلى تقديم الخير وترك الشر نهائياً. العمل التطوعي هو تقديم المساعدة والمساعدة والجهد من أجل العمل على تحقيق الخير للمجتمع بشكل عام ولأفراده بشكل خاص. ويسمى عملاً تطوعياً لأن الإنسان يقوم به طوعاً. دون أن يجبر الآخرون على القيام بذلك، فهي إرادة داخلية. وغلبة الخير على الشر دليل على ازدهار المجتمع. كلما كثرت العناصر الإيجابية والبناءة في المجتمع كلما أدى ذلك إلى تطوره ونموه.

مميزات العمل التطوعي

يقدم العمل التطوعي العديد من الفوائد المميزة التي تختلف عن أي عمل آخر، ومن أبرزها:
1- يساعد العمل التطوعي والأنشطة المرتبطة به في الحفاظ على تنمية المجتمع.
2- يعتبر العمل التطوعي خياراً جيداً لاكتساب خبرات مهمة تعطي نتيجة إيجابية للمتطوع نفسه وللمؤسسة التي يعمل بها. خلال هذا العمل يكتسب الشخص بعض المهارات الجديدة، ويحسن بعض مهاراته الأخرى الموجودة.
3- العمل التطوعي يعمل على التخفيف من المشكلات التي تؤثر على الفرد والمجتمع.
4- العمل التطوعي يساعد على استغلال وقت الفراغ وتحويله إلى أنشطة تطوعية مفيدة.
5- العمل التطوعي يقوي التواصل بين الناس.
6- يساعد العمل التطوعي على زيادة قدرة الإنسان على التواصل الاجتماعي مع الآخرين
7- تساعد في وصول المساعدات إلى الفئات التي لا تستطيع الحكومات توفير الخدمات الأساسية لها.
8- يعمل على الحفاظ على تماسك المجتمع.
9- يؤدي العمل التطوعي إلى تكوين العديد من الخبرات الإنسانية لدى الأفراد المشاركين فيه.
10- يساعد على نشر الوعي في العديد من المجالات كالتوعية الصحية أو نشر السلوكيات المهمة والحد من السلوكيات الضارة.
11- يعد من أهم طرق الاستفادة من وقت الفراغ.
12- يؤدي إلى تثقيف الفرد وزيادة ثقته بنفسه.
13- يقوي الميول الإنسانية لدى الأفراد المتطوعين.
14- يكتسب المتطوعون الأفراد احترام المجتمع من حولهم.

أهداف العمل التطوعي

1- رفع مستوى التنشئة الاجتماعية :

يعمل العمل التطوعي على تحسين التفاعل الاجتماعي، مما يؤدي بدوره إلى تحسين وظائف المخ، ويقلل من خطر القلق والاكتئاب، ويحسن جهاز المناعة والصحة البدنية. ومن الجدير بالذكر أن آثار العمل التطوعي تستمر على المدى الطويل.
2- بناء المجتمع:

يعمل العمل التطوعي على تعزيز تماسك المجتمع من خلال توسيع الشبكة الاجتماعية، والتواصل مع الناس، وتطوير العلاقات من خلال تكوين الصداقات.
3- بناء الروابط الاجتماعية:

يساهم في إقامة علاقات قوية وعميقة، كما أنه يبني روابط أقوى وأفضل بين الزملاء والأصدقاء.
4- تحقيق الأهداف المستقبلية المشتركة:

يربط العمل التطوعي بين الناس في أهداف مشتركة تتمثل في الحياة المستدامة والأطفال والرفاهية والغذاء الصحي، مما يساهم في بناء مجتمع ذو قيم وأهداف مشتركة.
5- التطوع كأسرة:

العمل التطوعي يجعل من الشعور بالارتياح مساعدة الآخرين. ومع حدوث التغيير في المجتمع، سيتعلم الأطفال معنى التطوع كأسرة واحدة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً