سلبيات المدارس الحكومية وايجابياتها

نتحدث عن سلبيات وإيجابيات المدارس الحكومية في هذا المقال، كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل تعريف المدارس الحكومية أيهما أفضل، المدارس الحكومية أم المدارس الخاصة، وإيجابيات التعلم في المدرسة.

إيجابيات وسلبيات المدارس العامة

سلبيات

1- التكنولوجيا نادرة جدًا مقارنة بالمدارس الخاصة. رواتب منخفضة للمعلمين.
2- عدم تطوير مناهجها بشكل مستمر لتصبح معاصرة لتطورات العصر.
3- تعتمد أغلب مناهجها على الحفظ والحفظ.
4- تهمل اللغة الإنجليزية بشكل كبير.
5- الكثافة الطلابية عالية جداً حيث تصل إلى أكثر من ضعف كثافة المدارس الخاصة.
6- مرافقها غير مناسبة لعدد الطلاب.
7- التنمر والضغط من بعض المعلمين لإجبار الطالب على أخذ دروس خصوصية معه.
الايجابيات

1- يعمل بها أكفأ المعلمين في كل تخصص.
2- رسومها في متناول الجميع، وأحياناً تكون مجانية.
3-تدار وتمول من قبل الحكومة من خلال الضرائب.
4- لها منهج محدد وثابت على مستوى الجمهورية.
5- مهتم بشكل أساسي باللغة العربية.

تعريف المدارس الحكومية

المدارس الحكومية (المعروفة أيضًا باسم المدارس العامة خارج إنجلترا وويلز) هي مدارس ابتدائية أو ثانوية تقدم لجميع الأطفال مجانًا، ويتم تمويلها كليًا أو جزئيًا من الضرائب الشعبية. تعتبر هذه المدارس شاملة بشكل عام (غير انتقائية) في قبول جميع الطلاب في المنطقة الجغرافية التي تخدمها. في حين أن المدارس الحكومية موجودة في كل بلد تقريبًا، إلا أن هناك اختلافات كبيرة في بنيتها وبرامجها التعليمية. يشمل التعليم الحكومي عمومًا التعليم الابتدائي والثانوي، بالإضافة إلى مؤسسات التعليم ما بعد الثانوي مثل الجامعات والكليات والمدارس الفنية التي تمولها وتشرف عليها الحكومة بدلاً من الكيانات الخاصة. إن النظام التعليمي أو عدم وجوده قبل إنشاء المدارس الممولة من الحكومة يؤثر على دورها في كل مجتمع. في كثير من الحالات، كان هناك نظام تعليمي راسخ يخدم شريحة كبيرة من السكان، وإن كانت من النخبة في كثير من الأحيان؛ تم تمويل هذه الأنظمة في الغالب من قبل المؤسسات الدينية. وقد بني إدخال المدارس العامة في بعض الحالات على هذا النظام القائم، بينما استمر النظامان في حالات أخرى في الوجود، وأحيانا في علاقة متوازية وتكاملية وفي أحيان أخرى أقل انسجاما.

أيهما أفضل المدارس الحكومية أم الخاصة؟

للإجابة على هذا السؤال لا بد من معرفة ما هو الفرق الذي يجعل الطلب على المدارس الخاصة يزداد عاماً بعد عام ويميزها عن غيرها. وفيما يلي أهم الاختلافات:
1- اللغة

ومن متطلبات العصر، اهتمت المدارس الخاصة بتدريس اللغة الإنجليزية، التي أعطتها الأولوية في بعض الأحيان، بينما اهتمت المدارس الحكومية باللغة العربية على حساب اللغات الأجنبية.
2- النفقات

الميزة الوحيدة للمدارس العامة هي أن رسومها مخفضة إلى حد كبير. فمثلا نجد أن رسوم الطالب الواحد تصل إلى 50 جنيها في العام الدراسي الواحد، على عكس المدارس الخاصة التي تتراوح رسومها بين 4 و5 آلاف جنيه، وفي بعض المدارس تتجاوز 10 آلاف جنيه.
3- التأهيل الوظيفي

وهناك دور كبير تلعبه المدارس في تنشئة جيل يناسب متطلبات سوق العمل الحالي. المدارس الحكومية لا تأخذ هذا المعيار بعين الاعتبار، بينما المدارس الخاصة تهتم بهذا المعيار بشكل كبير وتعتمد على جودة المدرسة من جهة، وعلى الأساليب المتقدمة ومستوى المعلمين ومعرفتهم بكل ما هو جديد من جهة أخرى .
4- المنهج

تعتمد المدارس الخاصة على المنهج الغربي في شرحها والذي يراعي المناهج المعاصرة في الوقت الحاضر ووضع الدروس بالإضافة إلى اختيار معلميها مما يمنحها جودة أعلى على عكس المناهج غير المتطورة مما يجعل الأمر في مصلحة المدارس الخاصة.
5- المستوى التعليمي

المستوى التعليمي للمدارس الخاصة أفضل بكثير من المدارس الخاصة. وتشير الدراسات إلى اكتظاظ شديد في قاعات الدراسة بالمدارس الرسمية، حيث يصل عدد الطلاب في الفصل الواحد إلى 90 طالباً، إضافة إلى تدني أجور المعلمين. من ناحية أخرى، يصل متوسط ​​عدد الطلاب في الفصول الدراسية بالمدارس الخاصة إلى 35 طالباً في الفصول الدراسية، بالإضافة إلى ارتفاع رواتب المعلمين للمعلمين، بالإضافة إلى اختيار الأشخاص المؤهلين.
6- طريقة التدريس

تعتبر طريقة التعليم من أبرز الفروق بين المدارس الحكومية والخاصة. تلجأ المدارس الحكومية إلى الحفظ والتلقين في أغلب الأحيان، بينما يعتمد التعليم في المدارس الخاصة والموازية مثل التجريبية على الشرح والتبسيط والفهم، وهو وسيلة جيدة لرفع مستوى الطالب وتنمية قدراته على الابتكار .

إيجابيات التعلم في المدرسة

للتعلم في المدرسة إيجابيات متعددة، وتتمثل هذه الإيجابيات فيما يلي:
1-التحضير:

المدرسة لا تعلم الحقائق والأرقام والحروف فقط، فالمدرسة مهمة جدًا في إعداد الطلاب ليصبحوا أنفسهم في المستقبل.
2-المعلومات:

ولعل من أهم أسباب الالتحاق بالمدرسة هو ثراء المعرفة والمعلومات المتوفرة في البيئة المدرسية. توفر المدرسة ملاذاً آمناً لنشر الأفكار. غالبًا ما تمنح المدرسة الطالب إمكانية الوصول إلى الموضوعات والأفكار التي لا يجدها بانتظام في المنزل أو مع الأصدقاء أو في تعلم لغة جديدة.
3- المجتمع:

يمكن للمدرسة أن تكون بمثابة مركز لمجتمع الشخص، ويمكن أن تكون بمثابة مكان اجتماع، ومكان ينمو فيه الطالب، ومنزلًا ثانيًا.
4-الثقة:

إن تعلم موضوعات جديدة وإتقان مهارة ما يمكن أن يساعد الطالب من جميع الأعمار على النمو بشكل كبير.
5-التنشئة الاجتماعية:

يحتاج الطالب إلى الأشخاص المحيطين به من أجل البقاء، وحتى المدرسة عبر الإنترنت يمكن أن تكون وسيلة ممتازة لبناء شبكة من الأصدقاء ومجتمع متشابه في التفكير.
6-العمل الجماعي:

الصداقات ليست العلاقات المهمة الوحيدة التي يمكن تكوينها من خلال المدرسة. توفر البيئة المدرسية للطلاب فرصة تعلم العمل مع الآخرين، وهي مهارة مهمة جدًا في العالم الحقيقي. من خلال الألعاب والمشاريع وحتى المشاركة في الرياضات بعد المدرسة، يمكن للطلاب تعلم أهمية إقامة علاقات مع بعضهم البعض. .
7-الإلهام:

لم تساعد المدرسة الطالب على تطوير صداقات مدى الحياة واستراتيجيات العمل والأهداف التعليمية فحسب، بل كانت أيضًا بمثابة أحد مصادر الإلهام الأساسية للطالب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً