سلطة الأفوكادو للرجيم. وسنتحدث أيضًا عن سلطة الأفوكادو المهروسة، وطريقة تحضير صلصة سلطة الأفوكادو، وما هي أهم فوائد الأفوكادو. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
سلطة الأفوكادو للرجيم
مكونات سلطة الأفوكادو
– 1 بصلة حمراء كبيرة، مقطعة إلى مربعات صغيرة
– 1 فلفل أخضر حار، مفروم
– أربع حبات من الطماطم متوسطة الحجم، منزوعة البذور ومقطعة إلى مكعبات صغيرة
– 1 ثمرة أفوكادو ناضجة، مقشرة ومقطعة إلى مكعبات صغيرة
للصلصة
– 1 ملعقة كبيرة عصير ليمون
– 1 ملعقة صغيرة ملح
– 1 ملعقة كبيرة خل بلسميك
– 1 ملعقة كبيرة زيت زيتون
– 1 ملعقة صغيرة أوريجانو مجفف
– 1 ملعقة صغيرة فلفل أسود
لتزيين
شريحة ليمون
البقدونس المفروم
طريقة سلطة الأفوكادو
1- في وعاء مجوف، اخلطي مكونات السلطة معًا، ثم في وعاء آخر، اخلطي مكونات الصلصة معًا.
2- تضاف الصلصة إلى السلطة، وتقلب، ثم تزين بالبقدونس المفروم وشرائح الليمون، ثم تقدم.
سلطة الأفوكادو المهروسة
مكونات
– البصل : ربع كوب (مفروم ناعماً)
– الأفوكادو : 3 قطع (ناضج)
– الملح : ربع ملعقة صغيرة
– عصير الليمون : 2 ملعقة كبيرة
– الطماطم : نصف كوب (مقطعة إلى مكعبات صغيرة)
– فلفل أسود : رشة
– الفلفل الأبيض : رشة
طريقة التحضير
1- قشر الأفوكادو، ثم ضعه في وعاء كبير واهرسه بالشوكة.
2- أضيفي البصل والطماطم وعصير الليمون وقلبي حتى تمتزج المكونات.
3- نتبل السلطة بالملح والفلفل الأسود والفلفل الأبيض، ثم نخلطها مرة أخرى.
4- قدم السلطة مباشرة على طبقك.
صلصة سلطة الأفوكادو
مكونات صلصة الأفوكادو
– 1/2 كوب كريمة الطبخ
– 1/4 كوب زبدة
– 2 فص ثوم مهروس
– نصف ملعقة صغيرة فلفل أسود، أو حسب الرغبة
– 12/1 كوب أفوكادو مهروس
طريقة صلصة الأفوكادو
1- في مقلاة على النار، أضيفي الزبدة ثم الثوم، وقلبي لمدة دقيقتين.
أضيفي الكريمة إلى الخليط حتى يغلي.
2- أضيفي الأفوكادو، واستمري في التقليب حتى تمتزج المكونات تماماً.
3- أضيفي الفلفل الأسود للتتبيلة، وقدميها ساخنة مع الجمبري أو السمك.
فوائد الأفوكادو
1-إنقاص الوزن أو زيادته والتخلص من النحافة
يمكن أن يساعد الأفوكادو على زيادة الوزن لمن يعانون من النحافة، فهو غني بالدهون المفيدة والسعرات الحرارية، حيث أن كل 100 جرام من الأفوكادو تمدنا بما يقارب 160 سعرة حرارية.
إن إدخاله ضمن نظام غذائي عالي السعرات الحرارية كخيار صحي للدهون يعد فعالاً في زيادة الوزن.
أما من يعانون من السمنة وزيادة الوزن فيمكنهم تناول حصص محسوبة بشكل صحيح من الأفوكادو، فهي وجبة خفيفة وصحية غنية بالدهون والبروتين والألياف، مما قد يساعد في زيادة الشعور بالشبع لفترة أطول.
2- مصدر غني بالدهون الصحية المفيدة
الأفوكادو مصدر كبير للدهون غير المشبعة والأحادية غير المشبعة، مثل حمض الأوليك. ويحتوي كل 100 جرام منها على ما يقرب من 9.8 جرام من الدهون الأحادية غير المشبعة و110 ملجم من أوميغا 3.
كما يحتوي الأفوكادو على الألياف وبعض المواد الكيميائية، التي تمنع امتصاص الكولسترول في الجسم، مثل؛ الفيتوستيرول، ومضادات الأكسدة مثل؛ فيتامين E وفيتامين C، اللذان يمنعان الأكسدة ويعززان فوائد الأفوكادو للقلب والشرايين.
كما يلعب معدن البوتاسيوم، الذي يعد الأفوكادو مصدراً له، دوراً مهماً جداً في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم والتحكم في ضغط الدم. يحتوي كل 100 جرام من الأفوكادو على ما يقرب من 485 ملجم من البوتاسيوم.
3- فوائد الأفوكادو في مكافحة السرطان
بالإضافة إلى كونه مصدرًا غنيًا جدًا بالعديد من المعادن والفيتامينات والألياف والأحماض الدهنية المفيدة، فإن الأفوكادو غني أيضًا بالعديد من المواد الكيميائية التي أظهرت الأبحاث ارتباطها بمكافحة السرطان ونموه.
تلعب مضادات الأكسدة القوية بيتا كاروتين وكل من الفيتامينات C و E الموجودة في الأفوكادو دورًا رئيسيًا في مكافحة نمو وتطور الخلايا السرطانية.
4- فوائد الأفوكادو للبشرة
من المؤكد أن أقنعة الأفوكادو اكتسبت شهرتها من فعاليتها على البشرة، وخاصة البشرة الجافة. تساعد الأحماض الدهنية التي يحتوي عليها الأفوكادو على ترطيب البشرة ومنحها النضارة.
كما أن احتواء الأفوكادو على مضادات الأكسدة القوية مثل: البيتا كاروتين وفيتامين E يلعبان دوراً رئيسياً في مكافحة التجاعيد وعلامات الشيخوخة، وحماية البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
إن وجود فيتامين C كمضاد للأكسدة في الأفوكادو مهم لحماية الخلايا، وجزء أساسي في عملية بناء وتكوين الكولاجين في الجسم. كل هذا يجعل للأفوكادو دورًا رئيسيًا في الحفاظ على البشرة وتحسينها.
5- فوائد الأفوكادو لصحة القلب والشرايين
ومن المعروف أن تناول الدهون المشبعة والدهون المتحولة قد يرفع مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم، مما قد يشكل خطراً ويزيد من فرص التعرض لأمراض القلب والشرايين والجلطات.
لكن من ناحية أخرى، فإن تناول الدهون غير المشبعة والأحادية غير المشبعة، مثل أوميجا 3 وأوميجا 6، قد يلعب دوراً رئيسياً في خفض مستويات الكولسترول الضار LDL ورفع الكولسترول الجيد.
بالإضافة إلى أن له دور في تعزيز المناعة ومكافحة الالتهابات، مما يساعد في تعزيز صحة القلب والشرايين، وبالأخص الوقاية من أمراض القلب التاجية.