سمكة تعيش في الوحل، موطن السمك الطيني والسمك الزجاجي، وفوائد السمك. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
الأسماك التي تعيش في الطين
وهي سمكة برمائية لها قدرة غريبة على التكيف. وهو قادر على العيش خارج الماء وفي الأماكن الضحلة الموحلة. وهي تتكيف تماما مع حركة المد والجزر والأمواج.
يعيش طائر نطاط الطين في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية والمعتدلة، بما في ذلك المحيط الهادئ وساحل المحيط الأطلسي في أفريقيا.
لديها القدرة على التكيف مع حركة المد والجزر، حيث أنه عندما يجف الماء تماماً فإن هذه السمكة لديها القدرة على البقاء على قيد الحياة والعيش في المياه الضحلة والطينية. يبني بعض التلال الطينية المرتفعة وله القدرة على العيش فيها لعدة أشهر وسنوات أيضاً. يمكنه استخدام زعانفه الصدرية للمشي على اليابسة، كما أن له القدرة على التنفس عن طريق الجلد وبطانة الفم والحلق، كما أن خياشيمه العريضة هي ما تجعله يتمتع بالقدرة على التنفس خارج الماء، كما تقوم الأسماك بملء أنوفها بالماء قبل نزولها إلى اليابسة لتأخذ الأكسجين الذي تحتاجه، وهذا هو السبب وراء التورم في وجهها. كما أنهم يتنفسون من خلال بشرتهم المرطبة بالماء والطين.
موطن سمك الطين
كما يوحي اسمها، تعيش الأسماك الموحلة في المناطق الموحلة مثل المستنقعات وأحواض الصرف الصحي والأراضي الرطبة. هذه الموائل، التي تتميز بالنباتات الكثيفة والمياه المتدفقة أو البطيئة، ليست ظروفًا مثالية لنمو معظم الأسماك.
– ويرجع ذلك إلى انخفاض مستويات الرقم الهيدروجيني وانخفاض محتوى الأكسجين في الماء. ومع ذلك، فإن ظروف المياه القاسية هذه لا تزعج أسماك الطين. وهم، في الواقع، يزدهرون في مثل هذه البيئات. يمكنهم أيضًا التكيف بشكل جميل مع التغيرات في بيئتهم. في حين أن بعض الأسماك تتكيف مع التغيرات الموسمية عن طريق الهجرة، فإن سمك الطين يبقى في مكانه.
-وهذا صحيح حتى عندما يجف موقع المياه تماما في الصيف أو يتجمد في الشتاء. كل ما يحتاجونه هو بيئة رطبة، ويمكنهم البقاء على قيد الحياة في أي مكان من بحيرة متجمدة إلى مستنقع رطب.
سمكة زجاجية
تُعرف الأسماك الهندية باسم Glassy Fishy وأحيانًا باسم Fishy Glassy Fish، وهي واحدة من أكثر أنواع أسماك الزينة شيوعًا. وأبرز ما يميزه هو جسمه الشفاف تمامًا الذي يكشف عن عظامه وأعضائه الداخلية، ومن هنا جاء اسمه. عند شراء هذه السمكة من متجر الحيوانات الأليفة، من المهم تجنب الأسماك التي تحمل علامة “السمك الزجاجي المصبوغ” أو “أسماك الديسكو”. هذه هي الأسماك التي تم حقنها بأصباغ صناعية لجعلها أكثر جاذبية للهواة العاديين. ينخدع العديد من علماء الأحياء المائية المبتدئين في الاعتقاد بأن عملية حقن هذه الألوان الطبيعية في الأسماك أمر مرهق للغاية وغالبًا ما يسبب المرض والموت.
فوائد السمك
1. يقي من مرض الزهايمر
أفادت دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية عام 2016 أن تناول الأسماك بشكل منتظم يعمل على تحسين المادة الرمادية في دماغ الإنسان، مما يمنع التدهور السريع لخلايا الدماغ وتدهور وظائف الدماغ أثناء الشيخوخة، وبالتالي الوقاية من مرض الزهايمر. .
2. يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
ووفقا للدراسة المنشورة في المجلة الأمريكية لأمراض القلب، فإن تناول الأسماك بشكل منتظم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب إلى حد كبير، حيث يمكن لأحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك أن تحافظ على صحة قلبك عن طريق خفض الدهون الثلاثية وتقليل تخثر الدم. وخفض ضغط الدم.
3. يعالج الاكتئاب
يمكن أن يساعد تناول الأسماك بشكل منتظم على تحسين مستويات السيروتونين في الدماغ، مما يمكن أن يعالج ويقلل الأعراض المرتبطة بالاكتئاب. وبالمثل، فإن وجود أحماض أوميغا 3 الدهنية يتوافق أيضًا مع هذه الميزة.
4. يعزز صحة العين
ومن المعروف أن أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك تعمل على تحسين صحة العين عن طريق تغذية العضلات والأعصاب في العين. الاستهلاك المنتظم للأسماك يمكن أن يساعد في تحسين الرؤية ومنع المشاكل المرتبطة بالرؤية.
5. يعالج التهابات المفاصل
كما ذكرنا من قبل، الأسماك غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تساعد الجسم بطرق مختلفة. أنها تلعب دورا هاما في الحد من أعراض التهاب المفاصل. كما يساهم وجود فيتامين E في الأسماك في هذه الفائدة الصحية.
6. يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
وفقاً لدراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، فإن إضافة الأسماك إلى نظامك الغذائي بشكل يومي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، مثل سرطان القولون، وسرطان الفم، والحنجرة، والبنكرياس وغيرها. لأن أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك يمكن أن تمنع التكاثر غير الطبيعي للخلايا السرطانية