سهم ايروس السحري

سهم إيروس السحري هو أحد آلهة الرومان أو رموز الحب. نتعرف على المزيد عنها في الفقرة التمهيدية البسيطة للمقال.

السهم السحري لإيروس

إيروس (إيروس/كيفالوسا) في الأساطير اليونانية هو إله الحب والرغبة والجنس ويعادل أمور (كيوبيدو) في الأساطير الرومانية. ورغم أن هذا الإله لا علاقة له بالطقوس الدينية إلا أنه من الشخصيات المحبوبة في الأدب والرسم والنحت والموسيقى. ظهر إيروس لأول مرة في نظرية هسيود في بداية الكون مثل غايا وتارتاروس الفوضى. وحتى بدايات الكلاسيكية اليونانية كانت تتمثل في صبي جميل، من بين صفاته حمل السوط أو الشبكة أو ارتداء الصنادل. وفي الهيلينية أصبح يمثله طفل صغير يحمل القوس والسهام. قد يكون سبب هذا التجسيد هو التناقض بين براءة الطفولة وقوة الحب العنيفة. ويعتقد أن تماثيل وصور إيروس أعطيت أجنحة لأن التقلب هو سمة من سمات الحب والرغبة.

الحب في اليونان

“كيوبيد” هو إله الحب اليوناني، وهو رمز للحب. كما أنها إحدى الأساطير التي آمن بها اليونانيون القدماء، واهتموا بآلهتهم وشخصياتهم الأسطورية كأساس لممارساتهم الطقسية الدينية. كيوبيد هو ابن الإلهة فينوس، وقد اشتهر بشخصية طفل صغير جميل جداً يحمل قوساً وسهماً يضرب به الناس، فيوقعهم في طريق الأذى. الحب حتى قالت إحدى الأساطير أن كيوبيد في أحد الأيام أصيب بسهم مما أدى إلى إصابته وجعله يقع في حب امرأة جميلة تدعى سايكي.

ما هي الأسطورة؟

الأسطورة هي تعبير عن طفولة العقل البشري في رحلته الطويلة والشاقة. إنه أيضًا شكل من أشكال الامتلاك الرمزي للعالم. ولكن ألا نجد في هذه الطفولة ذاتها، وفي هذه الملكية الرمزية للعالم، دهشة الإنسان، وأسئلته الأولى عن الطبيعة والله، وبداية محاولاته لاكتشاف نفسه ككائن مستقل وحر في مواجهة الأشياء والأشياء؟ قوة الطبيعة؟ طغيان الملوك والحكام وإذا لم تكن الأسطورة تحمل هذه الأبعاد، فكيف نفسر الشوق إلى العصر الذهبي الذي تجسده، وتلك الاستعدادات المتكررة منذ قرون عند كبار الشعراء والأدباء والموسيقيين، وفي مختلف الأجناس الأدبية، وهذا الكتاب الذي نقدمه اليوم في مجلدين، يضع بين يدي القارئ أهم الجهد الأدبي الذي بذله كاتب عربي في التعريف بالميثولوجيا اليونانية، بأسلوب راقي ميز ديريني خشبة في كل مساهماته الأدبية.

أسطورة كيوبيد في الحب

كيوبيد هو ابن الإلهة فينوس، وكان مشهوراً دائماً بحمل السهم وكونه طفلاً. كان كيوبيد جميلاً جداً، وكان سهمه يصيب الناس فيقعون في الحب. غالبًا ما تم تصويره على أنه طفل صغير سيئ الحظ على شكل ملاك بأجنحة وسهم حب. في بعض الأحيان تم تصويره وهو أعمى كرمز إلى أن الحب أعمى ونحن لا نختار من نحب. وكان مشهوراً بسلاحه القوس، وأن أي إنسان يصيبه سهم كيوبيد يقع في الحب بجنون. وفي أحد الأيام، أصيب كيوبيد بسهم ووقع في حب امرأة تدعى سايكي. أحب كيوبيد الفتاة الجميلة سايكي كثيراً، لكنه لم يرد أن تعلم بحبه لها بسبب خوفه من غضب أمه. فأمر والدها أن يأخذها إلى جزيرة بعيدة مرعبة، وهناك ستتزوج. وهنا أخبرها أنها ستتزوج من شخص لن يظهر لها إلا في المساء، وأنها لن ترى سواه. لقد كان لطيفاً وحذرها من محاولة رؤية زوجها، لكن فضولها دفعها لمعرفة من هو متزوج هذا الرجل. وفي أحد الأيام أشعلت النور عليه وهو نائم واكتشفت أنه كيوبيد، فزاد حبها له، وعندما علمت فينوس بذلك أمرت كيوبيد بالابتعاد عنها. وبالفعل تم ذلك وقام سايكي بعدة محاولات ومغامرات لرؤية كيوبيد مرة أخرى.

عاشق أفروديت

إنه إله حداد قضى وقتًا في حديقته أطول مما قضاه في غرفة نوم زوجته. فلا عجب أن أجمل ما فاتك من أجمل الأشياء والعزاء على جنب. التقت فينوس (إلهة الحب الرومانية) مع آريا، إله الحرب، وأنجبت له خمسة أطفال. لكن الزوج اكتشف الخيانة وصنع شبكة ذهبية للإيقاع بالمشركين في الجريمة. بعد التعرض، غادر أفروديت هيفايستوس. كانت لها علاقة مع هيرميس وديونيسوس وأيضًا مع رجال الموتى. ومن بين هؤلاء أنخيسيس، والد إينياس، وأدونيس. ولكن لا يمكن للحبيب الخالد ولا الفاني أفروديت أن يجعلها سعيدة على الإطلاق. مع أريم، خاضت مواجهة أبدية، لأن الحرب والحب عنصران يسيران جنبًا إلى جنب، لكنهما يتناقضان مع بعضهما البعض. كان هيرميس وديونيسوس في حيرة من أمرهما بسبب مخاوفهما، ولسوء الحظ، لم يكن لدى البشر سوى القليل من الوقت.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً